+A
A-

بتول المهندس

‭"‬إن‭ ‬انتهاج‭ ‬قوة‭ ‬البصيرة‭ ‬في‭ ‬التخطيط‭ ‬القصير‭ ‬والطويل‭ ‬المدى،‭ ‬علاوةً‭ ‬على‭ ‬الإيمان‭ ‬الحقيقي‭ ‬والصادق‭ ‬بقدرة‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬مخرجات‭ ‬من‭ ‬خيرة‭ ‬أبنائنا،‭ ‬أولادًا‭ ‬وبنات،‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬أركان‭ ‬نجاح‭ ‬القيادي‭ ‬المحنك‭ ‬لحمل‭ ‬مسؤولية‭ ‬رعاية‭ ‬ونمو‭ ‬ورفاهية‭ ‬وسعادة‭ ‬المجتمع‭".‬

كونها‭ ‬إحدى‭ ‬أبرز‭ ‬رائدات‭ ‬تعليم‭ ‬التمريض‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬أستاذة‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬توليها‭ ‬منصب‭ ‬عمادة‭ ‬كلية‭ ‬العلوم‭ ‬الصحية،‭ ‬ثم‭ ‬عملها‭ ‬خبيرة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬أسهمت‭ ‬خبيرة‭ ‬تطوير‭ ‬سياسات‭ ‬ومناهج‭ ‬تعليم‭ ‬التمريض‭ ‬بتول‭ ‬المهندس‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬إحداث‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬كبيرة‭. ‬بصماتها‭ ‬اليوم‭ ‬واضحة‭ ‬في‭ ‬تميز‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التمريض،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬نراه‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المستشفيات‭ ‬والمراكز‭ ‬الحكومية،‭ ‬بل‭ ‬انتهجت‭ ‬رؤية‭ ‬طموحة‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬حتى‭ ‬تحولت‭ ‬كلية‭ ‬العلوم‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬عمادتها‭ ‬العام‭ ‬2003‭ ‬إلى‭ ‬مركز‭ ‬إقليمي‭ ‬متعاون‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التمريض‭ ‬بمنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

وتلفت المهندس إلى أن من أهم جوانب النجاح في قطاع التعليم والتدريب هو وجود مسار استراتيجي قادر على مواكبة التطورات لا سيما في مجال الخدمات الطبية، وكل ذلك تأسس على مسيرتها الأكاديمية العلمية والعملية، فمنذ أن تخرجت في العام 1973، عملت ممرضة في مجمع السلمانية الطبي والتحقت بكلية العلوم الصحية وشغلت منصب عميد كلية العلوم الصحية في الفترة ما بين 2000 و2004 وعملت بعدها مستشارة في مجال التعليم وسياسات قطاع التمريض، كما أعدت ونشرت الكثير من البحوث عن التمريض.

 

وتؤمن خبيرة تطوير سياسات ومناهج تعليم التمريض بتول المهندس بأن انتهاج قوة البصيرة في التخطيط القصير والطويل المدى، علاوةً على الإيمان الحقيقي والصادق بقدرة التعليم والتدريب على خلق مخرجات من خيرة أبنائنا، أولادًا وبنات، من أهم أركان نجاح القيادي المحنك لحمل مسؤولية رعاية ونمو ورفاهية وسعادة المجتمع.

 

وتقول "إنني من النسوة اللاتي لا يؤمنّ بفلسفة ونظرة الغرب للمرأة المسلمة، فتلك النظرة هي التي أوهمتنا بأن العالم بحاجة إلى رعاية المرأة! فلا يوجد عرق ولا مذهب ولا دين يرعى حقوق المرأة مثل الدين الإسلامي الحنيف، والمسلمين الحقيقيين، لهذا علينا تبني أدبيات وأهداف شمولية ومختلفة لخلق الأسرة البحرينية السعيدة، وتوجه جميع الجهود نحو هذا الهدف السامي".