+A
A-

تحقق شغفها في عالم اليوغا الشيق

فاطمة‭ ‬مجدي

فاطمة مجدي حسين شابة بحرينية اكتشفت أثناء عملها معلمة لغة إنجليزية في الهند عالمَ اليوغا الواسع الشيِّق الذي وقعت في غرامه، فقررت التعمق فيه، لتشق طريقها نحو عالم اليوغا الذي كان له الأثر في تغيير حياتها وتحقيق حلمها.

فاطمة اليوم مدربة يوغا معتمدة اكتسبت عددًا كبيرًا من العملاء في مجال اليوغا ولديها العديد من العملاء من جميع أنحاء الخليج.

فاطمة مجدي خاضت تجربة العمل مبكرا للغاية؛ لتحقيق الاستقلالية المادية، إلا أنها استطاعت النجاح في هذا المجال بصورة لافتة، لترسم مثالا عن إبداع المرأة البحرينية وقدرتها على إثبات ذاتها.

وقالت "عملت منذ الصغر وحاولت أن أحصل على دعم مادي مستقل، واستطعت الالتحاق بالجامعة في ماليزيا لدراسة تخصص هندسة الديكور، وتخرجت مبكرا بعامين بسبب تفوقي الدراسي. وحين عدتُ إلى وطني عملت متدربة في مجال الديكور، تلقيت عرضا لوظيفة معلمة لغة إنجليزية في الهند بمساعدة "تمكين" و"آيزك"، وبالفعل انتقلت إلى الهند، واكتشفت هناك عالم اليوغا، وارتبطت به بشدة، وقررت التعمق فيه بحثا ودراسة واحترافا حتى حصلت على شهادة أميركية من إندونيسيا كمدربة لليوجا.

وأضافت: بعد تعلمي لغة جديد وهي لغة اليوغا سافرت إلى إندونيسيا في العام 2018 للحصول على شهادة يوغا، وبعد نجاحي في الحصول على هذه الشهادة قام صندق العمل (تمكين) بدفع جميع المصاريف بنسبة 100 % لتحقيق حلمي بالحصول على هذه الشهادة. ثم سعيت إلى الحصول على شهادة أخرى في اليوغا، وفي العام 2019 قررت السفر إلى إسبانيا للحصول على الشهادة الثانية، ومرة أخرى قام "تمكين" بدعمي في الحصول على الشهادة.

وقالت فاطمة: أنا اليوم مدربة يوغا حصلت على العديد من الشهادات وشاركت في العديد من البرامج التابعة إلى "تمكين"، وحصلت على الدعم الكامل منهم، وما زلت إلى اليوم أعمل وأشارك في البرامج التي يطرحها "تمكين".

وأكدت الشابة فاطمة مجدي أن دعم "تمكين" للمرأة البحرينية ساعدها على تحقيق حلمها بأن تكون مدربة يوغا، مشيرة إلى أن البرامج المقدمة تدعم المرأة في المجتمع البحريني في جميع المجالات.

وقالت: إن هذه البرامج تساعد المرأة على تغيير حياتها، إذ إنها تمنحها الفرصة في تحقيق ذاتها وحلمها. المرأة البحرينية قادرة على العطاء في جميع المجالات، لذا يمكن أن تحقق هذا الطموح والاستفادة من البرامج المقدمة على دعم من "تمكين".

وأضافت: بعد أن كنت أعمل في هندسة الديكور أنا اليوم مدربة شخصية، كما أواصل دراستي، برعاية وزارة الشباب والرياضة والتأمين BNL، بدورة من أكاديمية IFA في اللياقة البدنية.