مريم خضير
العنصر النسائي البحريني مصدر فخر بحرينيا وخليجيا وعالميا
بصورة واضحة ومتميزة حافظت عليها طوال مسيرتها، كان لشركة "تسهيلات البحرين" دورها، وما يزال، في تقديم الخدمات المتقدمة والتعامل مع التحديات. "امتياز فور هير"، البطاقة النسائية الأولى في مملكة البحرين منذ العام 2016، عملت بكامل طاقتها وجهودها على دعم المرأة البحرينية والارتقاء بدورها في المجتمع، كما واكبت شتى القطاعات على المستويات كافة. ولذلك، فإن من مرئيات "تسهيلات البحرين" تقدير دور المرأة في المجتمع لما قدمته وتقدمه في خدمة بلادها ومجتمعها، وإتاحة الفرصة لتحقيق تميزها في كل مجال تبدع فيه، والشركة بذلك تعمل في تناغم مع توجهات تمكين المرأة.
بصماتها في شتى المجالات
ولأننا نعيش مناسبة يوم المرأة البحرينية، سألنا ضيفتنا: هل من الممكن منح القراء الكرام فكرة عن خطة "امتياز" لتمكين المرأة البحرينية؟ وما أهم الإدارات التي برز فيها العنصر النسائي؟
بطاقة امتياز هي أول بطاقة نسائية صممت للنساء في البحرين، الهدف منها تمكين المرأة ومنحها دورًا بارزًا في شتى القطاعات في سبيل تعزيز استقلاليتها، فالمرأة البحرينية امتازت في جميع القطاعات، وهي تنافس في سوق العمل جنبًا إلى جنب الرجال من خلال تجاربها وترك بصماتها في شتى المجالات.
كيف تنظرون إلى منجزات المرأة البحرينية خلال عقدين مضيا من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك؟
مشروع سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، كان وما زال له أثر كبير في مسارات النهوض بالمرأة البحرينية في إطار تجارب رائدة، منها تأسيس المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة العاهل حفظهما الله، وللمجلس دور أساس في التمكين الاقتصادي والاستقرار الأسري، بالإضافة إلى نواح أخرى في تنمية المجتمع المدني، التعليم والصحة ومجالات أخرى كثيرة. ومن أبرز رواد البصمات الواضحة للمرأة البحرينية في تاريخ البحرين الحديث تحت المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، معالي الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة؛ لما لها من بصمات واضحة في مجال الثقافة والفنون والتنمية المستدامة، إذ تمكنت هيئة البحرين للثقافة والآثار تحت قيادتها من الارتقاء بشكل راق وكبير. وفي القطاع الصحي نرى لوزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح الحث والمثابرة لضمان تقديم الخدمات الصحية المتكاملة والشاملة، والسيدة فوزية بنت عبدلله زينل كأول امراة تتولى منصب رئيس مجلس النواب، وفي ظل جائحة كورونا برزت السيدة جميلة السلمان كإحدى الكفاءات النسائية في الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا وما لها من إسهامات بارزة في هذا المجال.
فخر بالعناصر النسوية
من وجهة نظركم، كيف أسهم الاحتفال السنوي بيوم المرأة البحرينية في إبراز جهود القطاع النسوي في بلادنا؟
في الأول من ديسمبر من كل عام تحتفل البحرين بهذه المناسبة، وتعمل على إظهار وإبراز إنجازات المرأة البحرينية في شتى القطاعات، وهذه الإنجازات مصدر فخر بالعناصر النسائية، ليس فقط في البحرين بل على مستوى الخليج، وبعضها على مستوى العالم.
مواصلة مسيرة الدعم
حدثونا عن مرئياتكم وبرامجكم في مسار تمكين المرأة للسنوات المقبلة حسب خطتكم؟
ماضون في تطبيق كل البرامج الهادفة إلى تمكين المرأة البحرينية وإتمام دورها الريادي في المجتمع، وترسيخ مواصلة الدعم في شتى المجالات التي تتناسب مع المرأة وتلبية احتياجاتها وتوفير كل ما هو جديد، في إطار منحها الفرص التنافسية التي تتمكن عن طريقها من تقديم مزيد من التميز.
”امتياز فور هير” تدعم الأدوار الريادية البارزة للمرأة البحرينية
