+A
A-

دقائق ملهمة مع ”فجر ونورة” ضمن برنامج ”مجتمع البلاد”

في‭ ‬حلقتين‭ ‬منفصلتين‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ "‬مجتمع‭ ‬البلاد‭" ‬على‭ ‬لايف‭ ‬انستغرام‭ ‬صحيفة‭ "‬البلاد‭"‬،‭ ‬حلت‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المؤسس‭ ‬والرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمؤسسة‭ ‬الفجر‭ ‬لتنمية‭ ‬الذات‭ ‬الشيخة‭ ‬فجر‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬والرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لشركة‭ ‬ميدبوينت‭ ‬للتصميم‭ ‬والاستشارات‭ ‬ومعهد‭ ‬ذا‭ ‬ناين‭ ‬للتدريب‭ ‬الشيخة‭ ‬نورة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ضيفتين‭ ‬بالبرنامج،‭ ‬ورصدت‭ ‬الزميلة‭ ‬فاطمة‭ ‬عبدالله‭ ‬الحديث‭ ‬الذي‭ ‬خصص‭ ‬له‭ ‬عنوان‭ "‬بحرينية‭ ‬وأفتخر‭" ‬لحلقات‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر؛‭ ‬تمهيدًا‭ ‬مبكرًا‭ ‬للاحتفال‭ ‬بيوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬ديسمبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭.‬

وعن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬الإعلامية،‭ ‬قالت‭ ‬مدير‭ ‬أول‭ ‬المبيعات‭ ‬والتسويق‭ ‬والاشتراكات‭ ‬بصحيفة‭ "‬البلاد‭" ‬الزميلة‭ ‬دليلة‭ ‬أرناؤوط‭ ‬إن‭ ‬اختيار‭ ‬شعار‭ "‬بحرينية‭ ‬وأفتخر‭" ‬جاء‭ ‬متناغمًا‭ ‬مع‭ ‬خطة‭ ‬الإدارة‭ ‬العليا‭ ‬للصحيفة‭ ‬لإيجاد‭ ‬شرفات‭ ‬إعلامية‭ ‬رقمية‭ ‬متفاعلة‭ ‬مع‭ ‬الأحدث‭ ‬المهمة‭ ‬ومنها‭ ‬الأيام‭ ‬الوطنية‭ ‬بالطبع،‭ ‬لتحقيق‭ ‬التفاعل‭ ‬المنشود‭ ‬مع‭ ‬القراء‭ ‬والمتابعين‭ ‬والمشاهدين‭ ‬الكرام،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬دقائق‭ ‬البرنامج‭ ‬لا‭ ‬تتجاوز‭ ‬الثلاثين‭ ‬للحلقة،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬التفاعل‭ ‬مبشرًا‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬أن‭ ‬الأحاديث‭ ‬مع‭ ‬الضيوف‭ ‬تتنوع‭ ‬في‭ ‬موضوعاتها‭ ‬وإضاءاتها،‭ ‬ففي‭ ‬الحلقتين‭ ‬المذكورتين‭ ‬اختصرت‭ ‬الضيفتان‭ ‬الكريمتان‭ ‬معاني‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬كلمتين،‭ ‬فبحرينية‭ ‬وأفتخر‭ ‬تعني‭ ‬الاعتزاز‭ ‬والإنجاز‭.. ‬وفيما‭ ‬يلي‭ ‬مقتطفات‭ ‬من‭ ‬البرنامج‭.‬

 

الشيخة‭ ‬فجر‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭:‬‭ ‬ 

البحرينية‭ ‬تملك‭ ‬إرثا‭ ‬من‭ ‬العطاء‭ ‬للوطن‭ ‬

اختارت الشيخة فجر آل خليفة المدربة المعتمدة في نظرية الاختيار، والمؤسس ورئيس مؤسسة الفجر لتنمية الذات، التطرق إلى جوانب حيوية في مسيرة المرأة البحرينية، مؤكدةً أن شعار بحرينية وأفتخر تحمله كل امرأة بحرينية تفتخر بهذا الوطن الغالي، فوجودنا على أرض مملكة البحرين في ظل القيادة الرشيدة يجعلنا نفتخر بوجودنا على أرض الأمن والأمان والاستقرار، وهذا البلد المعطاء الذي يعم فيه الأمن والاستقرار، وهي من أهم الحاجات التي يحتاجها الإنسان وتضمن له البقاء، ونحن في مملكة البحرين ننعم بهذا الأمن الذي يعزز من بقائنا.

وتطرقت الشيخة فجر آل خليفة إلى دور المجلس الأعلى للمرأة ودور قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، في تمكين المرأة البحرينية، فالمجلس منذ تأسيسه حتى الآن يسعى إلى تطوير وتنمية مساهمة المرأة البحرينية ودعمها في كل المجالات، موضحة أن هذا الدعم تمت ترجمته على أرض الواقع، وهو ما يتجلى في عطاء المرأة البحرينية سواء على صعيد المجتمع البحريني أو على مستوى الخليج والعالم.

ولفتت الشيخة فجر آل خليفة إلى أن المرأة البحرينية تعلمت الكثير منذ القدم، إذ إنها حملت إرث ودروس الجدات، مبينة أن هذا الإرث حرص على تطوير الذات والتحلي بالصبر والحكمة والتسامح والعطاء بلا حدود، علاوة على أنها حرصت على التعليم منذ القدم، كما أنها سعت وجاهدت من أجل مواصلة التعليم من منطلق أنه لا نهاية ولا حدود له.

وتلفت إلى أن البحرين من الدول السباقة في تعليم المرأة، فقد تم تأسيس أول مدرسة لتعليم البنات في العام 1928، لهذا كان وما زال هناك اهتمام بتعليم المرأة ودعمها في جميع المجالات، ونرى ذلك جليًا حين ننظر إلى مسؤوليات المرأة في المجتمع، ودورها في العمل في المؤسسات، وما هذا العمل إلا عطاء خيري وتطوعي للوطن.

وفي اللقاء، تحدثت الشيخة فجر عن جوهر نظرية الاختيار، باعتباره تحمل مسؤولية القرار والاختيار لدى الفرد، سواء كان القرار صائبا أو غير صائب، والتوقف عن توجيه اللوم إلى الآخرين أو الظروف، فهذه النظرية تهدف إلى خلق التوازن النفسي من الداخل بتحفيز الإنسان، ليبدأ في البحث عن سعادته وأن يجتهد للحصول عليها، فكل فرد مسؤول عن سعادته، ووفق ذلك، نسعى إلى تنمية الذات، وتدريب الإنسان على التصدي إلى الصعوبات والظروف التي تصادفه في حياته، كظروف كورونا التي واجهها الجميع، ففئة قليلة تدهور وضعها، وأخرى سعت إلى تطوير ذاتها.

وقدمت نبذة عن مؤتمر ويليام جلاسر الشرق الأوسط - مملكة البحرين الأول الذي انطلق تحت شعار "قوة الاختيار" ضمن فعاليات أسبوع المنامة لريادة الأعمال في نسخته السابعة، مؤكدة أن هذا المؤتمر من المؤتمرات التي لاقت صدى وقبولا من المشاركين على الرغم من الظروف التي يمر بها العالم مع جائحة "كوفيد 19".

ووجهت الشيخة فجر آل خليفة شكرها ودعمها إلى كل امرأة بحرينية عملت وجاهدت وساهمت في العطاء من أجل رفعة هذا الوطن الغالي.

الشيخة‭ ‬نورة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭:‬‭ ‬

حتى‭ ‬ربات‭ ‬البيوت‭... ‬مجاهدات

هي تجربة مميزة استطاعت أن ترسم من خلالها طريقها الصعب في مجال ريادة الأعمال، لهذا تعبر الرئيس التنفيذي لشركة "ميدبوينت" للتصميم والاستشارات ومعهد ذا ناين للتدريب الشيخة نورة آل خليفة عن اعتزازها بالعمل مع مجموعة كبيرة من البحرينيات، خصوصًا سيدات الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلى أن شعار "بحرينية وأفتخر" هو شعار يرتبط بالاجتهاد والعمل الذي تقوم به المرأة البحرينية.

 

وقالت "أكثر ما يتراود إلى ذهني عند سماع شعار بحرينية وأفتخر هو الاجتهاد والعمل، ولا يقتصر ذلك على المرأة البحرينية العاملة، وحتى ربات البيوت مجاهدات، فالمرأة البحرينية تستطيع أن تتبوأ العديد من المناصب العليا إذا استطاعت توظيف ذكائها العاطفي"، مبينة أن المرأة البحرينية تدعم المرأة في جميع المجالات بسبب حس العاطفة المشتركة.

 

وتعتبر الشيخة نورة المرأة البحرينية من النساء المحظوظات، فهناك اهتمام كبير من المجلس الأعلى للمرأة بالبحرينية، فضلًا عن دعم القيادة للمرأة البحرينية في مختلف المجالات، وأوجزت "كنت إحدى المكرمات والحاصلة جائزة امتياز الشرف للبحرينيات في إحدى السنوات في الدورة الأولى أثناء الاحتفال برائدات الأعمال. حصولي على هذا الوسام هو شرف لي، وهو دائمًا ما يذكرني ويذكر جميع الحاصلات عليه بأنه كلما واجهنا التحديات والصعوبات أثناء مسيرتنا فإن قيادتنا الرشيدة ستظل أكبر داعم لنا كمجتمع نسوي".

 

وأوضحت أن مجال ريادة الأعمال مفتوح للمرأة على مصراعيه، قائلة "إن الرجل عادة ما يميل للدخل الثابت لكونه المسؤول عن الإنفاق على الأسرة، ما يعطي فرصة أكبر للسيدات للدخول في مجال ريادة الأعمال بإقامة المشروعات الربحية، ودائمًا ما أنصح بالبدء بهذه المشروعات في عمر صغير لتحقيق النجاح بالتوسع في الأعمال".

 

وركزت على أن هناك 3 أعمدة رئيسة لنجاح رائد الأعمال، وهذه الأعمدة عبارة عن اختبارات تتمثل في تجاوز الأزمة المالية والأزمات الشخصية المتمثلة في الضغط وخلق التوازن العائلي والعملي، وتجاوز الأزمات العالمية المتمثلة في الحروب والأزمات الاقتصادية تجعل من صاحب العمل رائد عمل ناجحا؛ فتجاوز امتحان واحد من هذه الامتحانات سيجعل صاحب العمل ناجحا، في حين أن تجاوز جميع هذه الاختبارات سيجعله رائد عمل مميزا يستطيع أن يتنافس مع الشركات العالمية.

 

وتعتبر الشيخة نورة آل خليفة من أهم سيدات ورائدات الأعمال في مملكة البحرين، فقد استطاعت شق طريقها نحو ريادة الأعمال في سن العشرين لتحقق نجاحا باهرا في هذا المجال؛ إذ إنها رئيس مجلس إدارة شركة ميد بوينت للتصميم والاستشارات، ومركز ذا ناين للتدريب، وقدمت نبذة عن العمل المنجز من خلال الاستشارات التي تساعد على فهم متطلبات سوق العمل وكيف يمكن للمتدرب أن يثبت نفسه وأن يتكيف مع ظروف العمل لا سيما في القطاع الخاص، وقد حققت الكثير من النجاحات ومن أهمها توظيف أكثر من 1500 موظف بعد الانتهاء من تدريبهم، كما استطاع المتدربون الارتقاء في السلم الوظيفي بعد إنهاء التدريب، وهذا يدل على نجاح المعهد والدورات والبرامج المقدمة.