علاج مناعي لمريضات سرطان الثدي
"أسبرين" و"أفيلوماب" معًا...
تختبر دراسة جديدة مبتكرة ما إذا كان إعطاء الأسبرين، الذي يشيع استخدامه لتسكين الآلام جنبًا إلى جنب مع العلاج المناعي عقار أفيلوماب، يمكن أن يحسن فعاليته للأشخاص المصابين بسرطان الثدي، عند استخدام الأسبرين والأفيلوماب معًا، يمكن أن يمنع الناس من الموت بسبب هذا المرض.
ويتم تمويل التجربة السريرية من قبل برنامج «Breast Cancer Now Catalyst Program»، الذي يهدف إلى تسريع التقدم في بحوث سرطان الثدي ذات المستوى العالمي من خلال الابتكار والتعاون، وكجزء من البرنامج، قدمت شركة Pfizer تمويلًا لبرنامج Breast Cancer Now من خلال منحة بحثية طبية مستقلة ومنحت باحثي المؤسسة الخيرية إمكان الوصول إلى العديد من أدوية Pfizer.
ثلاث مجموعات تخضع للدراسة
يتفاءل العلماء، فإذا نجحت التجربة، يمكن أن تمهد الطريق لخيارات العلاج الجديدة المطلوبة بشكل عاجل لـ 8000 امرأة تم تشخيصهن بسرطان الثدي السلبي الثلاثي في المملكة المتحدة كل عام، وهو نوع أقل شيوعًا ولكنه غالبًا أكثر عدوانية من سرطان الثدي ويؤثر بشكل غير متناسب على النساء الأصغر سنًا، وسرطان الثدي السلبي الثلاثي ينقسم إلى مجموعة متنوعة من سرطانات الثدي التي تفتقر إلى الجزيئات الثلاثية المستخدمة لتصنيف المرض: مستقبلات هرمون الاستروجين ومستقبلات البروجسترون ومستقبل عامل نمو البشرة البشري، بينما تم استخدام هذه الجزيئات بنجاح لتطوير مجموعة متنوعة من العلاجات المستهدفة لأنواع أخرى من سرطان الثدي، فإن غيابها في سرطان الثدي السلبي الثلاثي يعني أن خيارات العلاج لهذا النوع تقتصر عادةً على مجموعة من الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، ويمكن أن تأتي مع آثار جانبية مرهقة.
التحكم في نمو "ورم الفئران"
ويمكن للخلايا السرطانية التهرب من جهاز المناعة للبقاء على قيد الحياة، لكن العلاجات المناعية هي أدوية تساعد جهاز المناعة على التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها، تستخدم بعض العلاجات المناعية بالفعل في العلاج الثانوي الثلاثي السلبي لسرطان الثدي، لكنها لا تصلح للجميع، وأظهرت البحوث السابقة أن إقران دواء من العلاج المناعي مثل أفيلوماب مع الأسبرين يساعد في التحكم في نمو الورم في الفئران بشكل أكثر نجاحًا من أدوية العلاج المناعي وحدها، لذلك قد يساعد مزيدا من الأشخاص على الاستفادة من هذا العلاج.