تشخيص الأورام بين الكبار والصغار
استشاري أمراض الدم والأورام د. عبدالله العجمي
وفق خبرته الطويلة في مجاله، فإن ستشاري أمراض الدم والأورام د. عبدالله العجمي يشير إلى أن تشخيص علامات الإصابة بالأورام بين الصغار والكبار يختلف بالتأكيد، وفي ذلك تفريعات دقيقة يقوم بها الاستشاريون المتخصصون في أورام الأطفال، إلا أنه يحدث أن يصاب الطفل لا سمح الله بسرطان الدم بشكل مفاجئ، وفي بعض الأحيان، يسبق الإصابة بعض العلامات التي تمكن الطبيب المختص من تشخيصها بشكل دقيق مبكرًا، وعلينا أن نقول إن بعض الأعراض تكون قريبة من أعراض وعلامات أمراض الطفولة المعروفة، ولهذا فإن الأطباء اليوم يركزون كثيرًا على عدم إهمال أي عارض ربما يشير إلى إمكان إصابة الطفل بورم لا قدر الله.
ويلفت العجمي إلى أن الأطباء يجرون فحوصًا متعددة للطفل بما يشمل التاريخ الطبي وصحته العامة وفحص الأعصاب، وكما هو الحال مع معظم أنواع السرطان فالخزعة تمكّن من تشخيص السرطان بدقة، ثم هناك الاختبارات الطبية التي تشمل فحوص للدم واختبارات تشخيصية ترتبط بعمر المريض وأهم العلامات والأعراض وأحيانًا يتم إجراء فحوص الأشعة، بالإضافة إلى التشاور بين المتخصصين من الأطباء بشأن نتائج الاختبارات.
سألنا العجمي، خصوصًا أن له بصمات مشهودة في أن ترى وحدة علاج أورام الأطفال بمجمع السلمانية النور وهي الخطوة التي أسهمت في إيجاد خدمات أكثر تطورًا تساند مركز الأورام، سألناه عن مدى فاعلية تلك الخدمات، فأكد أن مملكة البحرين ولله الحمد تضم كوادر مؤهلة تأهيلًا علميًا عاليًا، ولهذا فإن الأطباء والطبيبات المتخصصين في علاج أورام الأطفال يسهمون بشكل كبير في توفير رعاية متكاملة للمرضى والمتابعة مع ذويهم، تسهم في إنجاح العلاج وشفاء الطفل من مرضه.
ويشار إلى أن قسم أمراض الدم والأورام يشمل وحدات عدة، منها وحدة العلاج الكيميائي ووحدة أمراض الدم وأورام الدم، ووحدة العلاج الإشعاعي ووحدة أمراض الدم وأورام الأطفال.