«لوكيميا الأطفال»
متوسط نسبة الشفاء مبشرة وتصل إلى 82 %
إعداد: سعيد محمد
يحيط بنا الأمل من كل حدب وصوب فنغرس في أنفسنا وفيهم تلك الشارة المبهجة من الضوء، بكل ما فيها من تفاؤل.. إنهم الأطفال المصابون بالسرطان. فحين نراهم في مؤسسة طبية أو على مقربة منا، أو حين نشاهد إعلانًا أو برنامجًا أو قصة في القنوات الفضائية أو وسائل التواصل الاجتماعي عن علاج أو مشروع خيري لعلاجهم، نندفع بالدعاء أولًا وبالمساهمة ثانيًا بما تيسر.. وكل الأمل أن نراهم يستعيدون صحتهم وسعادتهم وابتسامتهم.
تشير البيانات الإحصائية المتوافرة في البحرين، إلى أن عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا ممن تم تشخصيهم خلال الأعوام من 2006 إلى 2020، يمثلون 378 حالة سرطان، وخلال تلك الفترة توفي 64 طفلًا جراء المرض، وهذا يعني أن المتوسط السنوي للحالات المسجلة يبلغ نسبة 25 حالة جديدة، لكن المبشر هو أن متوسط نسبة الشفاء يتراوح بين 80 و82 %
إذا اطلعنا على موقع وزارة الصحة، سنرى أنه حدد 4 أنواع رئيسة من اللوكيميا تختلف وسائلها العلاجية وفق الاستجابة للعلاج، وهي اللوكيميا النخاعية، اللوكيميا اللمفاوية الحادة، اللوكيميا النخاعية المزمنة، واللوكيميا اللمفاوية المزمنة، أما طرق العلاج فترتبط بعوامل أساس هي العمر، الوضع الصحي، نوع السرطان ودرجة انتشاره إلى أعضاء أخرى في الجسم، وتشمل بعض الطرق العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، زراعة الخلايا الجذعية والعلاج المناعي.
في ملف «صحتنا في البلاد»، سنحاول البحث عن إجابة لأسئلة عدة يتصدرها: هل ينقذ التشخيص المبكر فلذات أكبادنا من السرطان؟ فالأعراض، حسب زاوية التوعية بموقع وزارة الصحة، تختلف من مريض لآخر ولكن عموما قد تحدث واحدة أو أكثر من الأعراض منها ارتفاع درجة الحرارة، التعرق الليلي، التهابات متكررة، فقدان الوزن، الصداع، ألم في المفاصل، نزيف دموي، كدمات على الجلد، تضخم الغدد اللمفاوية، والإعياء الشديد.. لنقرأ المزيد في أبواب الملف.