«صحتنا»... للجميع
على الرغم من جملة العناوين المهمة في موضوعات العدد، والتي اخترناها بعناية لنقدم تشكيلة من المادة الصحية والطبية لقرائنا الأعزاء، إلا أن تركيزنا انصب على أن تكون هذه الموضوعات تلبي الحاجة المعرفية للجميع: القراء، والعاملين في الحقل الصحي على اختلاف تخصصاتهم، لاسيما مع توافر مساحة لا حصر لها من المصادر يمكن الوصول إليها بضغطة زر للتجول في عالم الطب، إلا أن «صحتنا في البلاد» حرصت على الانتقاء المفيد.
في هذا العدد، نقدم باقة نتمنى أن تنال إعجابكم، منها ما شملته «الصحة النفسية» من عناوين الهذيان ومشكلات الذاكرة، وتجربتان لمحارب متعاف من السرطان، وآخر متعاف من المخدرات، وفي الحديث جوانب كثيرة من مسيرة إصرار على تجاوز أصعب المراحل. أما في باب «الأمومة والطفولة» فقد تناولنا موضوع الإجهاض والتبول اللاإرادي لدى الأطفال، بينما سيقف القراء الأعزاء على معلومات مهمة في السلامة الغذائية، والأطعمة بسعرات حرارية قليلة، وكذلك ريجيم الماء، كل ذلك في باب «لايف ستايل».
أما الملف الرئيس للعدد، ولأن الأمل يحيط بنا من كل حدب وصوب، فسنغرس في أنفسنا وفيهم تلك الشارة المبهجة من الضوء، بكل ما فيها من تفاؤل، إنهم الأطفال المصابون باللوكيميا. فحين نراهم في مؤسسة طبية أو على مقربة منا، أو حين نشاهد إعلانًا أو برنامجًا أو قصة في القنوات الفضائية أو وسائل التواصل الاجتماعي عن علاج أو مشروع خيري لعلاجهم، نندفع بالدعاء أولًا وبالمساهمة ثانيًا بما تيسر.. وكل الأمل أن نراهم يستعيدون صحتهم وسعادتهم وابتسامتهم.