4 وضعيات يوغا للحصول على جسم رشيق
المدربة المختصة في الوعي البشري وعلوم اليوغا فاطمة المنصوري
تعمل اليوغا على دمج العقل والجسد ضمن وحدة واحدة، ويلجأ العديد إلى اليوغا لإنقاص الوزن، إذ إن أداء تمارين اليوغا يعزز من صحة الجسم ونفسيته أيضًا، وتعتبر من أهم الوسائل التي تساعد على التخلص من الوزن الزائد، إذ إنها ترفع من معدل حرق الجسم، كما أنه تزيد من نسبة العضلات في الجسم وتعزز عملية الأيض أيضًا.
وفي هذا الصدد أكدت المدربة المختصة في الوعي البشري وعلوم اليوغا وسفيرة أهداف التنمية المستدامة فاطمة المنصوري أن بعض وضعيات اليوغا تساهم في الحصول على جسم رشيق، إذ إن هناك عدة وضعيات عند استخدامها بشكل مستمر وبالتكرار فإنها تساعد على الحصول على جسم رشيق، مع ضرورة تكرار التنفس بشكل صحيح.
وهناك 4 وضعيات تساعد على الحصول على جسم رشيق، وهي:
(Navasana) ويطلق عليها وضعية القارب، فهي تساعد على تقوية وشد البطن، والعمود الفقري وعضلات الورك.
الوضعية الثانية فهي وضعية (Utkatasana) ويطلق عليها وضعية الكرسي وهي تساعد على تقوية وشد عضلات الفخذ والساق.
الوضعية الثالثة فهي وضعية (Phalakasana) وتساعد على تقوية الذراع و المعصم و عضلات الكتف والجذع.
الوضعية الرابعة هي وضعية (Ardha Matsyendrasana)، وهي الوضعية التي تساعد على تقوية وإطالة عضلات الورك والكتف والرقبة، كما أنها تساعد على تحفيز الهضم السليم مع تحسين الوعي بالوضعية والجسم وبث الطاقة في العمود الفقري.
وتضيف المنصوري بأن اليوغا تحافظ على صحة الأعضاء الداخلية لما تفعله من تدليك لها من خلال وضعيات من شأنها أن تساهم في شفاء هذه العضلات وتحسين تدفق الدم لهذه المنطقة من الجسم، لذلك اليوغا تؤثر بشكل مباشر على المفاصل والعظام والعمود الفقري وبشكل عميق يكون تأثيرها على الأعضاء الداخلية.
وذكرت بأن البعض قد يرى وضعيات غريبة في اليوغا، إلا أن هذه الوضعيات هدفها الضغط على عضو معين في داخل الجسم، فهذا الضغط يعد بمثابة تدليلك وتنشيط إلى بعض العضلات، إذ إن أن اليوغا تساهم في تفريغ الجسم من الشوائب، إذ إن من وجهة علوم اليوغا فأن الضغوط تتجمع في العمود الفقري، وعند ممارسة اليوغا فإنه يتم تحريك هذه الضغوط والإجهاد من العمود الفقري.
أما السموم فهي تتجمع في المفاصل، وهناك عدة وضعيات تساهم في التخلص من الألم الموجود في المفاصل، مع ضرورة شرب الماء بالكميات المطلوبة، وذلك لأن اليوجا مرتبطة بالغذاء، كما أن هناك وضعيات تساهم في علاج أمراض الغدد الصماء والأمراض العضوية.
ودعت المنصوري بدمج اليوغا في الحياة اليومية لتكون جزءًا من الروتين اليومي وذلك لأنها تعد علاجا إلى الجانب النفسي والضغوطات التي نواجهها في حياتنا اليومية، كما أنها تساعد على التخلص من الوزن الزائد.
ونصحت المنصوري باستغلال الأوضاع التي يمر بها العالم اليوم بسبب جائحة الكورونا، وخصوصًا الضغوط النفسية التي تولدت لدى الناس بسبب هذه الجائحة، وذلك بممارسة اليوغا الذي يولد الشعور بالامتنان في أقصى الظروف، مشيرة إلى ضرورة أن تمارس تمارين اليوغا بالشكل الصحيح مع مدربين متخصصين، خاصة إن اليوغا تعد برنامج علاجي متكامل.
وأكدت أن اليوغا أثبتت فعاليتها في علاج كثير من الأمراض المزمنة من خلال اللجوء لمعالج مؤهل.
