«لسكن بسوتر» علاج تجميلي غير جراحي لبشرة نظرة ومشدودة.... وأجهزة تنظيف البشرة خطة لعلاج بعض الأمراض
طبيبة الأمراض الجلدية والتجميل د. رانية كايد
تقول طبيبة الأمراض الجلدية والتجميل الدكتورة رانية كايد بأن «لسكن بسوتر» من أكثر العلاجات التجميلية غير الجراحية التي أصبح يقبل عليها العديد للحصول على بشرة شبابية نضرة ووجه مشدود بشكل طبيعي.
وأشارت كايد بأن أجهزة تنظيف البشرة أصبحت جزءًا من خطة علاج سواء للتصبغات أو حب الشباب، كما أنها تساعد على الاسترخاء، وهو ما يحتاجه العديد من المرضى حاليًا، وذلك بسبب تطور هذه الأجهزة.
وأكدت ضرورة الاعتناء بالبشرة منذ الصغر، فالعناية بها لا يكون بعد فوات الأوان، إذ إن العناية المبكرة يساهم في الحفاظ عليها مع تقدم العمر.
ما هي آخر صيحات التجميل التي يقبل عليها الناس في الفترة الحالية؟
عادة ما يقبل الناس على التجميل غير الجراحي، وفي الوقت الحالي هناك إقبال على لسكن بسوتر، وهذا العلاج يعد منشطًا إلى البشرة من الداخل ، إذ إنه عبارة عن مواد لطيفة جدًّا تحقن بالجلد للحصول على بشرة شبابية نضرة ووجه مشدود بشكل طبيعي، كما أنه يساعد على تعزيز تماسك الجلد وقوته، إضافة إلى التخفيف من مظهر التجاعيد والخطوط الرفيعة والندوب لكي تبدو البشرة ناعمة ومشدودة.
هل هناك إقبال على لسكن بوستر على المستوى المحلي؟
نعم، هناك إقبال من الرجال أكثر من النساء وخصوصًا الذين في عمر 35، بينما النساء عادة ما يلجأن إلى التجميل بعد عمر 35 عامًا، وقد يعتقد البعض أن التجميل مقتصر فقط على المرأة وهذا ما لا نتفق معه فالرجل أيضًا يجب عليه الاهتمام بشكله وببشرته.
هل هناك إقبال على تغذية ونظارة البشرة كما هو في السابق؟
نعم، هناك إقبال كبير وخصوصًا مع تطور الأجهزة في هذا المجال فهناك حاليًا طلب على «اكوابيور» والذي له فوائد للبشرة، فهو واحد من أحدث وأفضل التقنيات المنتشرة في مراكز التجميل حيث يقوم بتقشير وتنظيف البشرة بعمق ولطف، إذ يقوم على تقشير البشرة و يعمل على تنظيفه من الرؤوس السوداء، كما يعالج جفاف البشرة.
كما يمكن تجديد البشرة بالأكسجين، حيث تعتمد التقنية على تنظيف البشرة من الداخل والخارج عن طريق جهاز الأكسجين الذي يتمكن من الوصول إلى طبقات الجلد الداخلية، إضافة إلى وجود بعض التقنيات مثل الفيشيل الضوئي.
وتعد هذه الأجهزة حاليًا جزءًا من خطة علاج سواء للتصبغات أو حب الشباب، كما أنها تساعد على الاسترخاء.
هل زاد الإقبال على الطب التجميلي في ظل انتشار جائحة الكورونا، وما هو الدافع وراء ذلك؟
زاد الإقبال ولكن في حدود توصيات الفريق الطبي وخصوصًا أن فترة طويلة توقفنا عن العمل وبعض الناس اعتادت على التجميل وقد ابتعدوا لفترة طويلة إلا أنهم عادوا مجددًا، إلا أن نسبة الإقبال على التجميل في مملكة البحرين لا يقارن بالسوق الخليجي، إذ إن هناك فرقا شاسعا بين السوقين، فالسوق الخليجي مثلاً في المملكة العربية السعودية زاد الإقبال على عيادات التجميل بشكل كبير خلال هذه الفترة.
ما هي أكثر المشاكل الجلدية انتشارًا؟
التصبغات وحب الشباب هي أكثر المشاكل التي أصبحنا نراها بكثرة، والغريب في الأمر هو انتشار مثل هذه المشاكل في الأطفال، ففي السابق كان نادرا أن نصادف مريضة عمرها 8 أعوام تشتكي من حب الشباب، إلا أنه حاليًا هذه المشكلة منتشرة بكثرة بين الأطفال.
ما هو السبب وراء ظهور حب الشباب عند الأطفال؟
العادات الغذائية ونوعية الأطعمة المتناولة وزيادة الوزن غير الطبيعية هي السبب وراء هذه المشكلة.
يشتكي العديد من مرض الأكزيما فما هو السبب؟
عالميًّا يعاني من 15 إلى 20 % من الأطفال من الأكزيما، في حين بلغت نسبة البالغين الذي يعانون منها من 1 إلى 3 %، ويعاني البحرينيون من الأكزيما والتي يكون سببها بشكل كبير العامل الوراثي، إذ يعد عاملا قويا والتحسس في العائلة قد لا يكون على هيئة الاكزيما فقد يكون حساسية الأنف أو ضيق في التنفس، فعامل التحسس موجود في العائلة لذا قد يرثه الإنسان بطريقة مختلفة كأن يكون تحسسا جلديا، وقد يكون السبب الأطعمة، إلا أنه عند الأطفال يكون العامل الوراثي هو السبب في كثير من الأحيان.
علاج الاكزيما هو الابتعاد عن الأشياء التي تسبب زيادة الحكة والتهابات البكترية، وفي حال حدوث التهاب بكتيري يجب اللجوء لطبيب لوصف العلاج لمنع انتشاره، إضافة إلى الترطيب المستمر، ويجب تعويد الأطفال من الصغر على الاهتمام بالبشرة عبر ترطيبها تفاديًا للإصابة بالاكزيما من جهة، ولتعليمهم أهمية الحفاظ على البشرة من جهة أخرى.
ما هي نصيحتك للحفاظ على البشرة؟
في البداية أتمنى أن يعمل الناس فترة جائحة كورونا على تثقيف أنفسهم والتعرف على مشاكل البشرة والسعي في علاجها قبل فوات الأوان، إذ إن العلاج المبكر للبشرة أفضل قبل تفاقم المشكلة وعدم القدرة على السيطرة عليها في المستقبل.
كما أدعو الجميع إلى أخذ العلاج من المصادر الموثوقة وقراءة المكونات، وعدم السعي وراء الإعلانات المظللة التي يروج لها العديد الآن، إذ أصبحنا نرى العديد من المضاعفات جراء استخدام كريمات تجميلية غير مرخصة تم الترويج لها في حسابات التواصل الاجتماعي.
والنصيحة الأخيــرة هو الترطيــب المستمر إلى البشرة والعناية بهــا منذ الصغـــر، وذلك للحفـاظ عليها.