25 % من حصوات المرارة أسبابها وراثية 15 % من السكان البالغين معرضون للإصابة بها
طبيبة جراحة عامة د.كميلة الماجد
كشفت طبيبة جراحة عامة الدكتورة كميلة الماجد أن التقديرات الصحية تشير إلى أن العوامل الوراثية مسئولة عن حوالي 25 % من حصوات المرارة، إذ الأخيرة تنتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية، إذ غالبًا ما يكون للمرضى الذين يعانون من تحصٍّ صفراويٍّ تاريخٌ عائلي قوي حيث تتكرر حصوات المرارة ثلاث مرات في الأقارب من الدرجة الأولى.
وأكدت بأن حصوات المرارة تعد من الأمراض الشائعة جدًّا، حيث تحدث بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 % من السكان البالغين، في حين أن هناك دراسات كشفت بأن هناك ما يقارب 90 % من الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة لم تظهر عليهم أعراض خلال حياتهم، في حين أن 80 % من حصى المرارة التي يصاب بها الإنسان هي حصوات الكولسترول.
كما أن المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكثر من 45 لديهم نسبة أعلى بمقدار 7 أضعاف من احتمالية الإصابة بحصوات المرارة مقارنة بالنساء غير البدينات.
وتُجيب طبيبة الجراحة العامة الدكتورة كميلة الماجد عن أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بحصى المرارة، وفي ما يلي نص اللقاء:
هل حصوات المرارة تعد من الأمراض الشائعة؟
إن الإصابة بحصى المرارة يعد من أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعًا في العالم، حيث تحدث بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 % من السكان البالغين.
ما هي أنواع حصى المرارة؟
إن الحصى هي قطع من المواد الصلبة التي تتكون في المرارة، هذه القطع تتكون بسبب أن الكوليسترول وأصباغ المادة الصفراء أحيانا تشكل الجزيئات الصلبة، هناك نوعان رئيسيان من حصى المرارة وهي حصوات الكولسترول والتي تحمل عادة اللون الأصفر والأخضر، وما يقارب من 80 % من حصى المرارة هي حصوات الكولسترول، أما حصوات أصباغ الصفراء فهي هي أصغر حجما وأكثر قتامة، وتتكون من البيليروبين.
من هم أكثر عرضة للإصابة بحصى المرارة؟
المرضى الذين يعانون من مرض كرون، أو الذين خضعوا لاستئصال الأمعاء أو استئصال القولون الكامل، هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكوليسترول.
هل هناك عامل وراثي للإصابة بحصى المرارة؟
كما هو الحال مع معظم الأمراض، تنتج حصوات المرارة عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية، غالبًا ما يكون للمرضى الذين يعانون من تحصٍّ صفراويٍّ تاريخٌ عائلي قوي، حيث تتكرر حصوات المرارة ثلاث مرات في الأقارب من الدرجة الأولى، وتشير التقديرات الصحية إلى أن العوامل الوراثية مسئولة عن حوالي 25 % من حصوات المرارة.
ما هي الأعراض؟
غالبية الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة لا تظهر عليهم أعراض، وبالتالي لا يدركون وجودها، وهناك دراسات بأن هناك ما يقارب من 90 % من الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة لم تظهر عليهم أعراض خلال حياتهم.
ولكن قد تسبب حصوات المرارة أعراضًا عند انسداد القناة الكيسية أثناء محاولة طرد المادة الصفراء من المرارة، غالبًا ما يكون الألم موجودًا في الربع العلوي الأيمن وقد يكون مصحوبًا بالغثيان أو القيء ويستمر الألم لفترة طويلة من الزمن عادة من 30 دقيقة إلى عدة ساعات، وقد يكون مرتبطًا جزئيًا بنقص تروية داخل جدار المرارة نتيجة انسداد عضلي في دوران الأوعية الدقيقة في المرارة.
مَن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بحصى المرارة؟
هناك عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة وهم من يتناولون كميات كبيرة من الدهون والكربوهيدرات في النظام الغذائي، من له نمط حياة خامل، والمصابون بداء السكري من النوع 2 ومن يعاني من خلل في شحميات الدم (زيادة الدهون الثلاثية وانخفاض HDL). كما أن المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكثر من 45 لديهم نسبة أعلى بمقدار 7 أضعاف من الإصابة بحصوات المرارة مقارنة بالنساء غير البدينات.
كما يرتبط جنس الإناث (نسبة الإناث إلى الذكور في الإصابة بنسبة 10: 1) والحمل السابق والتاريخ العائلي لمرض الحصى ارتباطًا وثيقًا بالتحصي الصفراوي لدى النساء.
من هم أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات؟
يكون خطر الإصابة بمضاعفات حصوات المرارة أعلى في المرضى الذين يعانون من حصوات مرارية مصحوبة بأعراض مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من أعراض ويبلغ حوالي 1-2 % سنويًّا.
هل هناك علاج آخر غير الجراحة؟
في حين أن المرارة لها وظيفة هامة، فإزالتها ليست بتلك الخطورة ويستطيع الإنسان العيش بدونها فعندما تكون مزعجة باستمرار ومؤذية من ناحية الألم يوصي الأطباء بإزالتها تمامًا، وتعتبر هذه العملية آمنة جراحيا وهي العلاج الوحيد الذي يلغي احتمال أن حصى أخرى في المرارة ستتطور في المستقبل.
وعندما يتم إزالة المرارة، يكون تدفق العصارة الصفراوية من الكبد مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة مما يسبب أحيانا إسهال، ولأن الصفراء لم تعد تتراكم في المرارة فلا يتم تخزين كميات من السائل الهضمي واستخدامه لكسر وجبة دهنية على وجه الخصوص، وهذه الحالة ليست بتلك الخطورة ويتم تصحيحها ببساطة عن طريق الحد من الدهون في الأغذية.
كيف يمكن الحفاظ على الجهاز الهضمي؟
الحفاظ على الجهاز الهضمي ووقايته من الأمراض يبدأ بالتوازن والاعتدال في النظام الغذائي الصحي وتبني نظام حياة صحية معتدلة، إذ إن الجميع يعرف بأن النظام الغذائي الصحي الغني بالعناصر المهمة عامل مهم لتغذية سليمة صحية ووقاية من أمراض كثيرة.
كما ننصح بشرب الماء لقدرته على تحسين أداء أجهزة الجسم بالأخص الجهاز الهضمي، إلى جانب ممارسة الرياضة خاصة المشي لتحسين الدورة الدموية، مع التخفيف من حدة الضغوطات النفسية لأنها تؤثر على أجهزة الجسم ومنها الجهاز الهضمي.
هل حصوات المرارة تعد من الأمراض الشائعة؟
إن الإصابة بحصى المرارة يعد من أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعًا في العالم، حيث تحدث بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 % من السكان البالغين.
ما هي أنواع حصى المرارة؟
إن الحصى هي قطع من المواد الصلبة التي تتكون في المرارة، هذه القطع تتكون بسبب أن الكوليسترول وأصباغ المادة الصفراء أحيانا تشكل الجزيئات الصلبة، هناك نوعان رئيسيان من حصى المرارة وهي حصوات الكولسترول والتي تحمل عادة اللون الأصفر والأخضر، وما يقارب من 80 % من حصى المرارة هي حصوات الكولسترول، أما حصوات أصباغ الصفراء فهي هي أصغر حجما وأكثر قتامة، وتتكون من البيليروبين.
من هم أكثر عرضة للإصابة بحصى المرارة؟
المرضى الذين يعانون من مرض كرون، أو الذين خضعوا لاستئصال الأمعاء أو استئصال القولون الكامل، هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكوليسترول.
هل هناك عامل وراثي للإصابة بحصى المرارة؟
كما هو الحال مع معظم الأمراض، تنتج حصوات المرارة عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية، غالبًا ما يكون للمرضى الذين يعانون من تحصٍّ صفراويٍّ تاريخٌ عائلي قوي، حيث تتكرر حصوات المرارة ثلاث مرات في الأقارب من الدرجة الأولى، وتشير التقديرات الصحية إلى أن العوامل الوراثية مسئولة عن حوالي 25 % من حصوات المرارة.
ما هي الأعراض؟
غالبية الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة لا تظهر عليهم أعراض، وبالتالي لا يدركون وجودها، وهناك دراسات بأن هناك ما يقارب من 90 % من الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة لم تظهر عليهم أعراض خلال حياتهم.
ولكن قد تسبب حصوات المرارة أعراضًا عند انسداد القناة الكيسية أثناء محاولة طرد المادة الصفراء من المرارة، غالبًا ما يكون الألم موجودًا في الربع العلوي الأيمن وقد يكون مصحوبًا بالغثيان أو القيء ويستمر الألم لفترة طويلة من الزمن عادة من 30 دقيقة إلى عدة ساعات، وقد يكون مرتبطًا جزئيًا بنقص تروية داخل جدار المرارة نتيجة انسداد عضلي في دوران الأوعية الدقيقة في المرارة.
مَن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بحصى المرارة؟
هناك عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة وهم من يتناولون كميات كبيرة من الدهون والكربوهيدرات في النظام الغذائي، من له نمط حياة خامل، والمصابون بداء السكري من النوع 2 ومن يعاني من خلل في شحميات الدم (زيادة الدهون الثلاثية وانخفاض HDL). كما أن المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكثر من 45 لديهم نسبة أعلى بمقدار 7 أضعاف من الإصابة بحصوات المرارة مقارنة بالنساء غير البدينات.
كما يرتبط جنس الإناث (نسبة الإناث إلى الذكور في الإصابة بنسبة 10: 1) والحمل السابق والتاريخ العائلي لمرض الحصى ارتباطًا وثيقًا بالتحصي الصفراوي لدى النساء.
من هم أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات؟
يكون خطر الإصابة بمضاعفات حصوات المرارة أعلى في المرضى الذين يعانون من حصوات مرارية مصحوبة بأعراض مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من أعراض ويبلغ حوالي 1-2 % سنويًّا.
هل هناك علاج آخر غير الجراحة؟
في حين أن المرارة لها وظيفة هامة، فإزالتها ليست بتلك الخطورة ويستطيع الإنسان العيش بدونها فعندما تكون مزعجة باستمرار ومؤذية من ناحية الألم يوصي الأطباء بإزالتها تمامًا، وتعتبر هذه العملية آمنة جراحيا وهي العلاج الوحيد الذي يلغي احتمال أن حصى أخرى في المرارة ستتطور في المستقبل.
وعندما يتم إزالة المرارة، يكون تدفق العصارة الصفراوية من الكبد مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة مما يسبب أحيانا إسهال، ولأن الصفراء لم تعد تتراكم في المرارة فلا يتم تخزين كميات من السائل الهضمي واستخدامه لكسر وجبة دهنية على وجه الخصوص، وهذه الحالة ليست بتلك الخطورة ويتم تصحيحها ببساطة عن طريق الحد من الدهون في الأغذية.
كيف يمكن الحفاظ على الجهاز الهضمي؟
الحفاظ على الجهاز الهضمي ووقايته من الأمراض يبدأ بالتوازن والاعتدال في النظام الغذائي الصحي وتبني نظام حياة صحية معتدلة، إذ إن الجميع يعرف بأن النظام الغذائي الصحي الغني بالعناصر المهمة عامل مهم لتغذية سليمة صحية ووقاية من أمراض كثيرة.
كما ننصح بشرب الماء لقدرته على تحسين أداء أجهزة الجسم بالأخص الجهاز الهضمي، إلى جانب ممارسة الرياضة خاصة المشي لتحسين الدورة الدموية، مع التخفيف من حدة الضغوطات النفسية لأنها تؤثر على أجهزة الجسم ومنها الجهاز الهضمي.