القواعد الذهبية للحفاظ على الكلى: رياضة..تحكم في السكر والضغط.. وقاية
يجمع الأطباء على «القواعد الذهبية» للتقليل من نسبة خطر الإصابة بأمراض الكلى وهي المحافظة على اللياقة البدنية، والتحكم بمستويات السكر في الدم، ومراقبة ضغط الدم، واتباع نظام صحي ومراقبة الوزن، وشرب الكثير من السوائل، والامتناع عن التدخين، والانتباه لمقدار الحبوب الذي يتناولها، وهذه الرسائل تتصدر رسائل التوعية في الحادي عشر من أبريل من كل عام، وهو اليوم العالمي للاحتفال بيوم الكلى ضمن أجندة منظمة الصحة العالمية.
مرض الكلى هو القاتل الصامت لكن تغيير بعض العادات واتباع التدابير الوقائية يساهم في تفادي تطور المرض أو تقدمه، تتضمن هذه التدابير ما يلي:
- اتباع نظام غذائي متوازن
- ممارسة الرياضة
- شرب كمية كافية من المياه
- الإقلاع عن التدخين
- قياس الضغط والحفاظ على مستوى طبيعي لضغط الدم
- قياس وضبط مستوى السكر في الدم
- تجنب تناول أدوية دون وصفة طبية وخاصة أدوية الآلام المضادة للإلتهابات (anti-inflammatory drugs)
- إجراء فحص للكلى إذا كان الشخص معرضًا للإصابة بأمراض الكلى
- زيارة الطبيب و الخضوع لفحص وظيفة الكلى للأشخاص الذين يعانون من:
- مرض السكري
- ارتفاع ضغط الدم
- السمنة
ويعد ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من أكثر الأسباب شيوعًا لأمراض الكلى، حيث أشارت الإحصائيات أن ارتفاع ضغط الدم يشكل ربع حالات الفشل الكلوي في العالم، وثبت أن مرض السكري يشكل الثلث، وهو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالداء الكلوي بمراحله الأخيرة في معظم بلدان العالم، ويخضع المريض لفحوصات شاملة وتصوير الكلى بالموجات الصوتية بشكل مبدئي، وقد يصل الأمر إلى إجراء خزعة من الكلى حرصًا على إيجاد التشخيص وتقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب وتقديم التثقيف عن المرض وطرق التعامل معه ونمط الحياة المناسب للحد من تواتر المرض وتدهور القصور الوظيفي للكلية، إلا أن علاج الفشل الكلوي بالزراعة هو الأفضل لضمان جودة الحياة لمرضى الفشل الكلوي المزمن ومتى ما توفرت وتوافقت الحالة الصحية مع الشروط.
شرب الكثير من السوائل:
ليس هناك سحر وراء النصيحة بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا، لكنه هدف جيد على وجه التحديد لأنه يشجعك على البقاء رطبًا، يعتبر تناول الماء بانتظام وثابت أمرًا صحيًا لكليتيك، يساعد الماء على إزالة الصوديوم والسموم من كليتيك. كما أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
لاتدخن:
يدمر التدخين الأوعية الدموية في الجسم، هذا يؤدي إلى إبطاء تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم وإلى الكليتين، يؤدي التدخين أيضًا إلى تعريض الكلى لخطر الإصابة بالسرطان.
حافظ على النشاط واللياقة البدنية:
التمرين المنتظم مفيد لأكثر من مجرد محيط خصرك، لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمن، يمكن أن يقلل أيضًا من ضغط الدم ويعزز صحة قلبك، وكلاهما مهم لمنع تلف الكلى.
السيطرة على نسبة السكر في الدم:
قد يُصاب الأشخاص المصابون بداء السكري، أو حالة تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم بتلف الكلى، وعندما لا تتمكن خلايا جسمك من استخدام الجلوكوز (السكر) في الدم، تضطر كليتيك إلى العمل بجهد أكبر لتصفية الدم، على مدى سنوات من الجهد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى أضرار تهدد الحياة، ومع ذلك، إذا كان بإمكانك التحكم في نسبة السكر في الدم، فإنك تقلل من خطر التلف، أيضًا، إذا تم اكتشاف الضرر مبكرًا، فيمكن لطبيبك اتخاذ خطوات لتقليل الضرر الإضافي أو منعه.
مراقبة ضغط الدم:
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب تلف الكلى، فإذا حدث ارتفاع ضغط الدم مع مشكلات صحية أخرى مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع الكوليسترول، فقد يكون التأثير على جسمك كبيرًا.
مراقبة الوزن واتباع نظام غذائي صحي :
الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة معرضون لخطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية التي يمكن أن تلحق الضرر بالكلى. وتشمل مرض السكري وأمراض القلب وأمراض الكلى.
كن على علم بنوعية الأدوية التي تتناولها: إذا كنت تتناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية بانتظام، فقد تتسبب في تلف الكلى، يمكن أن تتسبب العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، بما في ذلك الأيبوبروفين والنابروكسين، في إتلاف الكلى إذا كنت تتناولها بانتظام للألم المزمن أو الصداع أو التهاب المفاصل.
قم بفحص وظائف الكلى إذا كنت في خطر كبير:
إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بتلف الكلى أو أمراض الكلى، فمن الجيد إجراء اختبارات وظائف الكلى بانتظام.