الضغط النفسي يحفز الإصابة بالحزام الناري
الاستشاري مناف القحطاني
وأوضح أن الإصابة بالحزام الناري لا تقتصر على كبار السن، إذ إن العدوى تكون أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، إلا أن أي شخص يمكن أن يصاب به، ويشمل ذلك الأطفال.
وقال: إن عوامل الخطورة المؤدية إلي تنشيط الفيروس تشمل التقدم في العمر، ضعف الجهاز المناعي، والتوتر النفسي.
وأوضح أن أعراض المرض تتمثل في الحكة والطفح الجلدي الذي يتخذ شكل شريط أو حزام عريض على الجانب الأيمن أو الأيسر من الجسم أو الوجه، لذا يطلق عليه الحزام الناري.
وأكد أن فيروس الحزام الناري لا يعد من الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة، إلا أن بعض الأعراض والمضاعفات الخطيرة قد تنتهي بالوفاة إذ ترك من دون علاج خصوصًا للمرضى الدين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا والنساء والحوامل والمصابين بأمراض ضعف الجهاز المناعي إضافة إلى أصحاب المناعة الضعيفة.
ويذكر أن هذا الفيروس لا ينتقل من شخص إلى آخر، ولكن يمكن لأي شخص مصاب بطفح الحزام الناري أن ينشر فيروس جدري الماء إذا لم يكن الشخص الأخر قد أصيب بجدري الماء سابقًا؛ كون الفيروسين من فصيلة واحدة، إلا أنهما يختلفان في طبيعة الأعراض.