دراسة تحذر من الجلوس بوضعية الساق على الأخرى..فلماذا؟
كشفت دراسة حديثة مدى الضرر الناجم عن الجلوس بوضع الساق على الساق ومدى تأثير هذه الطريقة على العظام، فهي من العادات الخاطئة التي يقوم بها كثير من الناس غير مدركين لآثارها السلبية على صحتهم العامة على المدى البعيد.
من مضاعفات الجلوس بوضع ساق على أخرى بأنه يمكن أن يسبب ضغط على منطقة تصريف رئيسية في الأطراف السفلية، إذ أن كل الدم من الأطراف السفلية يصب في الوريد الفخذي، الذي ينتقل تحت الرباط الإربي «منطقة الفخذ».
وتضمنت الأضرار السلبية الناتجة من وضع الساق على الساق عند الجلوس حدوث مشاكل في الدورة الدموية ما يساهم في النهاية في الإصابة بأمراض الأوردة بما في ذلك الدوالي. وتحدث الأخيرة عندما تتوقف الصمامات الدقيقة الموجودة داخل أوردة الساقين عن العمل بشكل صحيح، ما يتسبب في تجمع الدم في الأوردة، ويجعلها منتفخة ومؤلمة. وكشفت الدراسة أن هذه الوضعية في الجلوس تؤدي إلى الضغط المتزايد في الأوردة أيضا ما يجعل الجلد أرجوانيا وجافا ومتقشرا، وإذا ترك دون علاج، فقد تحدث مضاعفات مثل النزيف، أو القصور الوريدي المزمن وتقرحات الجلد.
وحذرت الدراسة من وضع ساق على الأخرى، مع ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة الأوردة. كما أنه من الضروري تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة مع ضرورة محاولة تغيير وضعيات الجلوس بانتظام طوال اليوم تجنباً لحدوث المضاعفات.