من التأسيس.. رؤيتنا أن تكون شركتنا الخيار الأول للخدمات المساعدة
المدير العام لشركة ITACO عمر بابا:
سعت شركة "ITACO" لأن تمهد الطريق نحو النجاح، وحققت ذلك بكل جدارة وطموح على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي منذ العام 2008. لذلك، فإن لأعضاء فريق ""آيتاكو"" والإدارة حضور في المنطقة له مكانته التي نعتز ونفخر بها وبما أنجزناه مع 100 عام من الخبرة المتراكمة، وطبقًا لذلك، فإن لديهم خبرة إجمالية طويلة ومنجزة في مجال المساعدة.. هذا ما يخبرنا ببه المدير العام صعمر بابا الذي يؤكد أن الشركة عززت معرفتها القائمة فعليًا في السوق، وأنشأت الشركة لتكون الخيار الأول للعملاء حينما يريدون تقديم خدمات المساعدة.
ولعل في هذا الحوار المزيد مما يمكن معرفته بشكل أوسع عن الشركة، وأول محور هو نبذة عن أبرز خدماتها يشرحها لنا "بابا":
نحن نقدم مجموعة واسعة من الخدمات مثل السفر، المساعدة الطبية، مساعدة المركبات واستبدالها، المساعدة القانونية، المساعدة المنزلية، إدارة علاقات العملاء، علاوة على مركز الاتصال وغيرها من الخدمات ذات القيمة المضافة إضافة إلى المنتجات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات عملائنا.
قد تبدو هناك بعض المعوقات في نطاق العمل، فما أبرز المعوقات والصعوبات، أو لنقل التحديات التي واجهتكم منذ تأسيس الشركة؟
بالطبع، يتطلب بدء عمل جديد دائمًا العديد من الجهود مثل دراسة السوق والإطار القانوني والموارد المالية وغيرها، ولقد كان تسجيل الشركة عملية سهلة نسبيًا، إلا أن التحدي الذي يواجهنا هو التمويل الذي نحتاجه لبدء العمليات، أما بالنسبة للجهة التي قدمت لنا التسهيلات لبدء تنفيذ فكرة المشروع، فقد تواصلنا مع "تمكين"، حيث كانت برامجهم لتطوير الأعمال تغطي 80 % من التكلفة الأولية في ذلك الوقت، وتم ذلك بعد أن قدمنا جميع المستندات وحصلنا على الموافقة، ومنذ ذلك الحين كنا على استعداد تام للبدء.
أشرتم إلى صندوق العمل "تمكين"، كيف تقيمون دعمهم لهذا النوع من المشروعات؟
منذ اللحظة الأولى، "تمكين" دعمنا بشكل جدي وواضح، ومن ذلك أنهم أكدوا الجوانب التكنولوجية للطريقة التي نقدم بها خدماتنا وقدموا لنا دعمهم، وفي الواقع لولا دعم "تمكين" لما كنا هنا الآن، بل ما نزال نحصل على الدعم في كل مرة نتعامل فيها مع "تمكين" حتى اليوم.
إنه قطاع يشهد منافسة دون شك، كيف تخططون وتعملون في ميدان الشركات المنافسة؟
اسمحوا لي بالإشارة إلى أنه ليس لدينا منافس مباشر، فالتكنولوجيا التي نستخدمها تتفوق على بقية مزودي الخدمات المماثلة، وقد تتساءلون: ما الذي تمتاز به شركتنا لجعلها مركز استقطاب للتعامل مع العديد من الهيئات والشركات المختلفة؟ والإجابة بكل وضوح هي التكنولوجيا، فالتكنولوجيا عنصر أساس في عملنا، ونستخدمها في خدماتنا وعملياتنا بأسلوب شفاف للغاية لكل من المستخدمين النهائيين ومقدمي الخدمات.
إلى أي مدى يمكن القول إن "آيتاكو" استطاعت تحقيق تجربة واعدة في مجال التقنيات والتكنولوجيا؟
هنا محور مهم، لذلك يمكننا أن نقول بفخر إن لدينا اليوم منصة تكنولوجيا المعلومات الأكثر تقدمًا في السوق في مجالنا وحققنا هدفنا.. لقد أنشأنا إعدادًا فريدًا يسمح بطلب خدمة "مؤتمتة" بالكامل، وفي الواقع، بإمكاننا تقديم الخدمات من دون الحاجة إلى إجراء مكالمة واحدة لمركز الاتصال الخاص بنا، وهذا يسمح لنا بإزالة الحواجز اللغوية والثقافية، ويمكن للمستخدم النهائي، بغض النظر عن جنسيته أو لغته، طلب خدمة عبر تطبيق الهاتف المحمول الخاص بنا، ويمكن لمزود الخدمة بغض النظر عن جنسيته ولغته أيضًا، تقديم الخدمة إلى العميل دون الحاجة إلى أي اتصال مباشر بين الطرفين.
هذا يجعلنا نتحدث عن مجالات التكنولوجيا الهائلة وتأثيرها في حياة الناس.. كيف يمكن توظيفها بالشكل الأمثل؟
لا شك أن التكنولوجيا تتطور وتتغير بشكل مستمر، لهذا فإن الطريقة التي نعمل بها اليوم مختلفة تمامًا عما اعتدنا فعله منذ وقت ليس ببعيد، وكما تعلمون، في الوقت الحاضر يتوافر كل شيء تقريبًا بضغطة زر واحدة.
بلا شك، في سياق ما أشرتم إليه، فإن لدى الشركة تطلعات مستقبلية، هل بالإمكان الحديث عنها؟ وما الذي تطمحون إليه من أهداف؟
هناك مستجدات مذهلة حاضرة.. على سبيل المثال: الذكاء الاصطناعي.. روبوتات الدردشة chat bots، وهي حاضرة قيد التنفيذ في سلسلة خدماتنا، وهي هدفنا التالي، أما بالنسبة لما نطمح إليه، فنحن نتطلع إلى جعل خدماتنا متاحة للجمهور عموما كخدمة مميزة عند الطلب.
استنادًا إلى خبرتكم الطويلة في السوق، ما النصيحة التي توجهونها للراغبين في تأسيس مشروعات مماثلة لفكرة شركتكم؟
التخطيط السليم أمر بالغ الأهمية، وكل ما يتوجب عليك لتدخل هذا المجال هو أن تقضي بعض الوقت في البداية لتحديد أولوياتك وأهدافك، فالمكاسب السريعة في بعض الأحيان يمكن أن تكون أسرع طريق للفشل.
