كوادر "سوليدرتي البحرين" الشبابية كفاءات تعتز بها الشركة
قدمت نموذجا متقدما ضمن خططها لتأهيل الطاقات الشابة
من بين أهم الأهداف في استراتيجيتها لتمكين كوادرها الشابة، تسعى شركة "سوليدرتي البحرين" إلى تقديم نموذج متقدم يفتح المجال للطاقات الشابة نحو بلوغ المناصب القيادية على أساس تكافؤ الفرص والتميز في الأداء. علاوة على ذلك، فإن مناسبة وطنية ملهمة كالاحتفال بيوم الشباب البحريني في 25 مارس من كل عام تعني للشركة الكثير خصوصًا على صعيد الثقة في قدرات القيادات الشبابية كأساس لكل برامج وخطط التطوير، ليس في مجال الشركة فحسب، بل في كل المجالات والقطاعات التي أثبت فيها شباب البحرين كفاءتهم.
واهتمت الشركة بالبرامج التي تهيئ الشباب مبكرًا، لنأخذ على سبيل المثال برنامج "تميز" كجزء من مبادرات التدريب والتأهيل المتواصلة على مدار العام لتهيئة الشباب البحريني، من خلال تزويدهم بالتدريب العملي في مختلف أقسام الشركة، ومن بين أهم أهدافه، تعريف الشباب من الطلبة على قطاع التأمين كقطاع اقتصادي مهم، فهذا البرنامج ضمن إطار مبادرات المسؤولية المجتمعية، حيث تتبنى سياسة الشركة التزامًا مستمرًا بتطوير وتحسين المستوى التعليمي والثقافي والاقتصادي لأفراد المجتمع، وسنتحدث في هذا الاستطلاع مع عدد من أعضاء فريق استراتيجية الشركة، وهناك مرئيات متعددة الدلالات نقرأها في هذه اللقاءات:
بناءً على استراتيجية الشركة، فإن هناك تركيزا على استمرار تدريب وتأهيل الكوادر، وهنا يرى مدير قسم الاكتتاب محمود خلف أن المستقبل بلا شك للكفاءات الوطنية، وبالنسبة لنا في "سوليدرتي"، ندرك تمامًا مسؤوليتنا تجاه بلادنا، فقطاع التأمين كما تعلمون أصبح من القطاع ذات النمو المتزايد، ويهمنا أن نعد الأجيال القادمة والشركة ملتزمة بدراسة وبحث وتنفيذ البرامج القادرة على الارتقاء بقطاع التأمين من جهة، واستقطاب الكوادر البحرينية المؤهلة والمبدعة للعمل.
ثم هناك نقطة مهمة، وهي أن شركتنا وضعت في الاعتبار دورها وجهدها في تنمية المجتمع، ولتحقيق مثل هذا الهدف المهم فإن علاقاتها مع الجهات الرسمية والأهلية تشهد حالة من التعاون الدائم والناجح لكل فكرة أو مبادرة رائدة تخدم تنمية المجتمع، وبالتأكيد فإن الكوادر الشبابية تساهم في تقديم الأفكار المبتكرة التي تضاعف من الأثر الإيجابي والنتائج الملموسة، والشركة لا تألو جهدًا في توفير الدعم بشكل مباشر أو غير مباشر لا سيما فيما يتعلق بدعم البحرنة وتوفير الفرص الملائمة علاوة على فتح المجال أمام الكفاءات للترقي.
وتختار اختصاصية التسويق الإلكتروني منى المرزوق الحديث عن رؤية "سوليدرتي" الملهمة في تطبيق ثنائية الخبرات والقدرات، فمن ناحية، نرى أن القيادات الإدارية من ذوي الخبرة تحرص على أن يكون الاستثمار في القدرات الشبابية منصبًا على تزويدها بالمهارات ورفدها بمتطلبات الأداء الإنتاجي المتميز، ولو نظرنا إلى السنوات الماضية، لرأينا أن الشركة قدمت الكثير من البرامج لطلبة المرحلة الثانوية والجامعية؛ لأنها ترى أن قطاع التأمين سيحتاج إلى أبناء البلد مستقبلًا بما يوفر من فرص عمل واعدة للشباب من الجنسين.
ومن واقع تجربة، فإن المسؤولين بالشركة يعملون برؤية واضحة للاستثمار في المواهب البحرينية الشابة وتزويدهم بمعرفة واسعة من التدريب والتوجيه تحت إشراف نخبة من أفضل الخبراء لخلق مستقبل أكثر تميزًا من خلال تهيئتهم لفرص العمل وتزويدهم بحلقات تدريبية في مختلف الإدارات، كإدارة إكتتاب التأمين، وإدارة مطالبات التأمين، وإدارة تكنولوجيا المعلومات، والإدارة المالية.
هناك أيضًا محور مهم، وهو إطلاع الكوادر على المستجدات في القطاع المالي وتنكولوجيا المعلومات والاستثمار إضافة إلى وسائل الابتكار تقنيًا، فكما نعلم جميعًا فإن التحول الرقمي يفرض متابعة دائمة لكل التطورات التي لها دور فعال في تطوير قطاع التأمين.
ويؤكد مدير أول قسم التحول الرقمي جلال عاقلة أن الشركة بذلت جهدًا مشكورًا في سبيل فتح المجال للشباب من الجنسين للعمل في القطاع التأميني، وهذا يشير إلى التزامها بتقديم كل ما من شأنه إكساب الشباب المعارف وفق ما يتطلبه عصرنا اليوم بكل تطوراته العلمية والتقنية الهائلة، ولدينا خطة قوية الأركان تقوم على الاستدامة والتنوع وهذا يشمل تنمية القوى البشرية، وقد توجهت الشركة نحو الاهتمام بالشباب بصورة مبنية على ضرورة تأهيل الكوادر، وكلما استثمرنا في الشباب كلما تمكنا من بلوغ قيمة مضافة في توسعة مسارات العمل والإنتاج.
ولننظر إلى قطاع التأمين، سواء على مستوى البحرين أو العالم، فهذا القطاع يشهد تطورات هائلة وتحول رقمي كبير بإدخال الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، الأمر الذي نراهن به على الشباب المؤهلين علميًا ومهنيًا لتمكيننا من مواكبة هذا التطور.
ويكمل رئيس قسم تقنية المعلومات حسين سبت ما أشار إليه عاقلة، فيوضح أن التطور المتسارع في قطاع التأمين بل وكل قطاعات العمل بلا استثناء بما يشهده العالم من نقلة في تكنولوجيا لمعلومات يعني أن اللحاق بالركب يقوم على القدرات الوطنية المؤهلة القادرة على مواكبة التحول الرقمي، ولدينا في "سوليدرتي" رؤية واضحة في هذا الشأن، سواء على صعيد الاستخدام الأكثر ذكاءً للبيانات أو ابتكار الخدمات الإلكترونية الميسرة وتوفير الحلول الشاملة والآمنة التي تحقق رضا العملاء.
وكل ثقة، والحديث لسبت، أن شبابنا يمتلكون القدرة على إثبات ذاتهم في فهم ما يتطلبه حاضرنا من أنظمة وخدمات لابد من توافرها، سواء في قطاع التأمين أو القطاع المالي والمصرفي أو القطاعات الصناعية والاستثمارية والتجارية بل وفي كل مجال عمل.. ونحن في الواقع سعداء لأننا نعمل تحت مظلة شركة تحرص على أن يكون لديها الخطط والبرامج القابلة للتطبيق والقادرة على مجاراة متطلبات التحول الرقمي بما يرفع من مستوى الإنتاج والأداء، وهذه مسؤولية تقع على عاتق الشباب الذين يسعدني أن أتقدم لهم جميعًا بالتهئة في يوم الشباب البحريني.
ويعبر مدير الاستثمارات والمشروعات الخاصة أحمد الحليبي عن اعتزازه بالعمل في بيئة عمل صحية، تتسم بروح الفريق الواحد، كما ويؤكد أهمية الاحتفال بيوم الشباب البحريني؛ لما لهم من أهمية كعماد وأساس كل تقدم ونهضة.
ومن الأهمية بمكان القول إن العمل في مجال الإدارة المالية والاستثمار هو عمل يتطلب الكثير من التخطيط والمتابعة والدراسة بل وساعات عمل طويلة في بعض المراحل، ولأننا نعتمد على الكوادر الشبابية، فهناك دائمًا فرص لتنويع مجالات الاستثمار واستحقاقاتها وتنويع طرقها أيضًا. وبفضل توجيهات الإدارة العليا وتفاني الشباب في عملهم، فإننا نعمل في بيئة صحية توفر كل الإمكانات للنجاح، وكل ثقة في أن إدارة شركتنا مستمرة في تقديم جميع الفرص للشباب من الجنسين للارتقاء بمستوياتهم العلمية والعملية وكذلك إتاحة الفرصة للابتكار وتقديم الأفكار غير التقليدية.
تصبح الاتجاهات واضحة وناجحة حينما يكون أساسها الواجب الوطني، وهنا يرى رئيس قسم المركبات علي شعبان أن "سوليدرتي"، وفي إطار اهتمامها بدعم كل الجهود التي تصب في تحقيق مكتسبات للقطاع الشبابي، تترجم عملها من خلال توفير عوامل النجاح بما يلبي التطلعات، فمن اللازم هنا التعبير عن اعتزازنا أيضًا بأننا جزء من هذا المسار، ونحن تحت مظلة الشركة ونرى جهود تقديم الإمكانات ودعم قطاع الشبابي سواء في الجوانب الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية وفي ميدان التدريب وصقل القدرات ومساندة الإبداع والابتكار.
وفي نواح أخرى، يمكن القول إن "سوليدرتي" تجدد الوفاء والالتزام بمسؤولياتها تجاه الوطن، وقد رأينا حقيقة كيف أن الإدارة كما قلت، ترى أن دعم القطاع الشبابي واجب وطني، ثم نأتي إلى القيادات ذات الخبرة، ولابد من أن نقدم لها الشكر والامتنان؛ لأنها لا تدخر جهدًا في نقل خبراتها إلى الشباب من الموظفين والموظفات لكي يستنيروا بها معرفيًا ومهنيًا بما يسهم في رفع قدراتهم وإمكاناتهم في أي تخصصات العمل بالشركة، ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح، ويبقى يوم الشباب البحريني مبادرة تفتح لأبناء الوطن المجال الأوسع تقديرًا وعرفانًا بجهودهم وإنجازاتهم التي نتمنى أن تستمر إلى الأعلى دائمًا.
