+A
A-

يوم الشباب البحريني

في‭ ‬يوم‭ ‬الإثنين‭ ‬الموافق‭ ‬22‭ ‬نوفمبر‭ ‬2021،‭ ‬أقر‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬يوم‭ ‬25‭ ‬مارس‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬يومًا‭ ‬للشباب‭ ‬البحريني؛‭ ‬تقديرًا‭ ‬للدور‭ ‬الذي‭ ‬يضطلع‭ ‬به‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬والتطور‭.‬

وعلى‭ ‬ضوء‭ ‬اطلاع‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬مبادرة‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬التي‭ ‬تتعلق‭ ‬بتخصيص‭ ‬يوم‭ ‬لتكريم‭ ‬المبدعين‭ ‬والمتميزين‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬واستعراض‭ ‬ما‭ ‬حققوه‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬تعكس‭ ‬روح‭ ‬الإصرار‭ ‬والتحدي،‭ ‬احتفلت‭ ‬البحرين‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬الموافق‭ ‬25‭ ‬مارس‭ ‬2022‭ ‬بالنسخة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬الشباب‭ ‬البحرين‭. ‬وهذا‭ ‬الاحتفال‭ - ‬وفق‭ ‬تقرير‭ ‬توثيقي‭ ‬نشرته‭ ‬وكالة‭ ‬أنباء‭ ‬البحرين‭ - ‬يشكل‭ ‬مناسبة‭ ‬مهمة‭ ‬لتجديد‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬بإسهامات‭ ‬قطاع‭ ‬الشباب،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬يحمل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدلالات‭ ‬بشأن‭ ‬المكانة‭ ‬والاهتمام‭ ‬الذي‭ ‬يحظى‭ ‬به‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬الذي‭ ‬يؤمن‭ ‬بأهمية‭ ‬دور‭ ‬الشباب‭ ‬وطاقاتهم‭ ‬المبدعة‭ ‬وتأثيرهم‭ ‬في‭ ‬استدامة‭ ‬مسيرة‭ ‬النماء‭ ‬الشامل،‭ ‬باعتبارهم‭ ‬ثروة‭ ‬الوطن‭ ‬الحقيقة‭ ‬في‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل‭.‬

 

النماذج‭ ‬الشبابية‭ ‬المشرفة

ويعكس الاحتفال مدى اهتمام الحكومة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بقطاع الشباب، وما يوليه سموه من حرص على تسليط الضوء على النماذج المشرفة منهم وتكريمهم ليكونوا مصدر إلهام وحافزًا لغيرهم من الشباب على الاجتهاد والمبادرة، وإبراز طاقاتهم الخلاقة والمبدعة، في كل ما يسهم في تعزيز المنجزات والمكتسبات الوطنية، ويعد الاحتفال تتويجا للجهود التي يقوم بها ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومبادرات سموه العديدة للنهوض بواقع ومستقبل الشباب البحريني وتنميته حتى يكون مواكبا لروح العصر، بما مكن الشباب البحريني من تحقيق إنجاز تلو الأخر، وكذلك مساهمات النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في رفع كفاءة الرياضيين البحرينيين من الشباب.

 

خطوات‭ ‬حقيقية‭ ‬ومؤثرة

ويمثل يوم الشباب البحريني فرصة للاحتفاء بثمار التجربة البحرينية المتفردة في تنمية الشباب ورعايتهم اجتماعيا وعلميا ومعرفيا وصحيا وثقافيا ورياضيا، حتى أصبحت المملكة نموذجا رائدا ومتميزا بين الدول عبر اتخاذ خطوات حقيقية ومؤثرة ساعدت الشباب على الإنجاز والإبداع والابتكار والارتقاء بطاقاتهم ومهاراتهم ليكونوا عنصرا فاعلا ومؤثرا في منظومة النهضة والازدهار.

 

التميز‭ ‬والقدرة‭ ‬التنافسية

إن جهود مملكة البحرين في الاهتمام بالشباب ترتكز في المقام الأول على المكانة الكبيرة التي يحظى بها شباب البحرين في فكر واهتمام جلالة الملك المعظم، حيث أكد جلالته في العديد من المناسبات اعتزازه بما تبذله الكوادر البحرينية الشابة من جهود في جميع مجالات الحياة والتنمية في المملكة، كما يحرص جلالته على منح الشباب كل الفرص التي تمكنهم من الإسهام في جميع قطاعات العمل والبناء، وهو الأمر الذي وفر بيئة مثالية للشباب البحريني للانطلاق والتميز والقدرة على التنافسية، وساهم في رفع اسم وعلم مملكة البحرين عاليا في مختلف المناسبات والمحافل الإقليمية والدولية.

 

بين‭ ‬الإطار‭ ‬الفكري‭ ‬والعملي

وتحرص مملكة البحرين في كل استراتيجيتيها وخططها للنهوض بالشباب على المزج بين الإطار الفكري والعملي، إذ تهتم في المقام الأول ببناء الشباب وتنشئتهم على قيم المواطنة والانتماء الوطني وتعميق إحساسهم بالمسؤولية الوطنية، كما تعمل على صقل مهارات الشباب وتسليحهم بأحدث المعارف والعلوم وتوفير كل أحدث النظم التعليمية التي تساعد في تخريج أفواج من الشباب مؤهلين بروح العصر الحديث ولديهم الكفاءة على الانخراط في سوق العمل، من دون تجاهل لأهمية تأثير الرياضة في بناء أجيال شابة لديها روح التنافس والرغبة في جعل البحرين في الصدارة بجميع الأنشطة والألعاب والرياضات.

 

برنامج‭ ‬تنمية‭ ‬الكوادر‭ ‬الحكومية

ومن أبرز ملامح الاهتمام بالشباب البحريني، برنامج سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، الذي يهدف إلى استقطاب الطاقات البحرينية الشابة في القطاع العام وإعدادهم لاكتساب المعارف والمهارات والسلوكيات القيادية وتدريبهم، وبرنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية العالمية الذي يفتح الأبواب أمام الشباب للتزود بالعلوم الحديثة في أعرق الجامعات في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى مبادرة "فكرة" التي أطلقها سموه بهدف إتاحة المجال أمام شباب البحرين لتقديم أفكار جديدة ترتقي بالعمل الحكومي.