سمو الشيخ ناصر بن حمد
بطل عالمي.. وقائد شبابي يحمل رؤية حضارية متفردة
لم يكن تتويج ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالمركز الأول ولقب بطولة العالم للقدرة مسافة 160 كم، التي أقيمت في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حديثا، إلا تتويجًا لكل شباب البحرين، فـ"شيخ الشباب" كما يلقبه أبناء البلد بل الشباب في الخليج والوطن العربي، له كاريزما قائد شبابي يحمل رؤية حضارية متفردة، وهذا ما تشهد له إنجازاته التي وضع فيها النهوض بواقع شباب الوطن على قائمة اهتمامات سموه، ليشيد صرح المكتسبات الوطنية الشبابية.
تجربة ثرية ونموذج رائد
في العديد من المحافل - التي بالطبع لن نتمكن من رصد جلها في هذا التقرير - يعبر سمو الشيخ ناصر بن حمد عن اعتزازه بتجربة مملكة البحرين الشبابية التي باتت ثرية ونموذجًا رائدًا في المنطقة؛ نظرا للإنجازات الكبيرة التي حققها أبناء مملكة البحرين على جميع الأصعدة، وهو الأمر الذي تحقق بفضل توجيهات عاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي دائما ما يحرص على إيلاء مبادرات وبرامج تمكين الشباب أهمية مضاعفة وسط الدعم والاهتمام من قبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وحرص سموه على تقديم المبادرات الحكومية التي تساهم في تطوير قدرات ومهارات الشباب بشكل مستمر باعتبارهم نواة المستقبل.
جيل من الشباب الواعد
ثم يتصدر ملف التنمية حيزًا كبيرًا من رؤية سموه، لا سيما على صعيد تطوير المبادرات والبرامج التي تقدم للشباب وتساهم في تمكينهم، وانطلاقًا من هذه الرؤية يحرص على توجيه وزارة الشباب والرياضة نحو تنفيذ استراتيجيتها لإشراك الشباب والاستثمار في طاقاتهم وتنمية قدراتهم وتمكينهم، وهو ما كان له الأثر الكبير في الإنجازات التي حققتها الوزارة على جميع الأصعدة وتمكنت من بناء جيل من الشباب الواعد القادر على قيادة عجلة التنمية في مملكة البحرين وتعزيز سمعتها على الساحة الإقليمية والدولية.
الشريك الأهم في صناعة القرار
إن الاستنارة بالتوجيهات الكريمة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد المعظم هي الرافد الرئيس لما حققته مملكة البحرين على مسار تنمية الاهتمام بالقطاع الشبابي، فسمو الشيخ ناصر بن حمد يؤكد أن جلالة الملك المعظم هو الداعم الأول لقطاع الشباب من خلال توجيهات جلالته الدائمة لتمكين الشباب، الأمر الذي من شأنه زرع الأمل لدى الشباب ودفعهم نحو الإنجاز والإبداع وخدمة وطنهم، علاوة على اهتمام الحكومة بجعل قطاع الشباب الأولوية القصوى في برنامج عملها، إذ إن الشباب هم الشريك الأهم في صناعة القرار وهم سفراء المملكة، ووصفهم سموه بأنهم "مستشارو جلالة الملك المعظم"؛ ذلك أن الشباب هم أساس بناء أي مستقبل مشرف، فهم يخدمون بلادهم ويتحملون المسؤولية بكل تميز واقتدار في الحاضر والمستقبل، وهم مصدر الإلهام والإبداع، ورغباتهم مسموعة من القيادة التي تسخر الوقت والمال والجهد لخدمة شباب أهل البحرين.
معدننا جميعًا.. من ذهب
بالنظر إلى المبادرات والمشروعات التي تفردت بها مملكة البحرين على كثير من الدول، نرى سموه يثني ويقدر الأفكار والمبادرات المتميزة التي تمكن الشباب من الانخراط في العمل العام وخدمة وطنهم وتأهيلهم، ما يلزم الاستمرار في الخطط التي تهيئ الشباب وتخلق لهم البيئة التنافسية المنفتحة وتشجعهم على الابتكار والإنجاز، فمنها على سبيل المثال مبادرات: صناعة النخبة ولامع وإطلاق مشروع صندوق تمكين ومشروع صندوق الأمل لدعم المشروعات الشبابية، والذي كان بمبادرة كريمة من لدن صاحب الجلالة العاهل المعظم، وهو شكل من أشكال الدعم الموجه للشباب من خلال تبني مبادراتهم في مجال ريادة الأعمال لبناء مشروعاتهم المستقبلية، ويسعد سموه دائمًا حين تحصد مملكة البحرين ثمار جهود هذا البرنامج وجهود الشباب عموما وما وصلوا إليه من إنجازات في المحافل والمناسبات والمسابقات الدولية؛ ليثبتوا أن معدننا جميعًا ومعدنهم من ذهب.
