أكلك قليل وتمارس الرياضة وتعاني من السمنة؟ اكتشف السبب
1. الأغذية المصنعة
إذا كان النظام الغذائي للشخص يتكون في الغالب من المنتجات المصنعة والمعلبة، بما في ذلك المنتجات شبه المصنعة والوجبات السريعة، فمن المحتمل أن يساهم ذلك في اكتساب وزن زائد؛ لأنه في مثل هذه المنتجات يوجد الكثير من الدهون الاصطناعية والكربوهيدرات البسيطة، والتي يؤدي استيعابها إلى تنشيط العمليات المرتبطة بترسب الدهون في الجسم.
2. متلازمة تكيس المبايض عند النساء
هذا الاضطراب أحد الأسباب الشائعة للسمنة عند النساء. 40 إلى 80 % من النساء المصابات بها يعانين من زيادة الوزن. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن مرض تكيس المبايض يؤثر على معدل التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى اضطراباته التي تزيد من خطر زيادة كتلة الدهون ومرض السكري.
3. النشاط البدني غير الكافي
يلعب نمط الحياة المستقرة دورًا كبيرًا في السمنة، فإذا لم ينخرط الشخص في أي نشاط بدني، تتراكم الدهون في الجسم، حتى لو لم يسئ تناول الطعام، وكلما تقدمنا في السن كلما نجح هذا المبدأ فعليا. يحتاج الأشخاص ذوو المهن المستقرة إلى النهوض والمشي للحفاظ على حركة الجسم.
4. نقص الهرمونات
مع انخفاض مستوى هرمون اللبتين في الجسم تتعطل آلياته للتحكم في ترسب الدهون، ومع مرور الوقت يؤدي هذا إلى زيادة الوزن تدريجيًا. وغالبًا ما يظهر هذا الانخفاض في الأشخاص الذين يفتقرون إلى النوم بانتظام.
5. التوتر والقلق
يعتقد العديد من الباحثين أن القلق المفرط والتوتر المستمر المتأصل في كثير من الناس المعاصرين ربما يكون السبب الرئيس للسمنة. هذه العوامل تكمن وراء اضطراب الأكل الذي ترتبط به عادات الأكل غير الصحية ومشكلات الوزن.
6. بعض الأمراض والأدوية
يمكن أن ترجع السمنة لدى بعض الأشخاص إلى أسباب طبية، مثل متلازمة برادر-فيلي ومتلازمة كوشينغ وغيرها من الحالات. وقد تؤدي الإصابة ببعض المشكلات الصحية أيضًا، مثل التهاب المفاصل، إلى قلة النشاط؛ ما قد ينتج عنه زيادة الوزن.
قد تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة الوزن إذا لم يتم التعويض عن ذلك من خلال النظام الغذائي أو الأنشطة. وتتضمن هذه الأدوية بعض مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة لنوبات الصرع، وأدوية السكري، والأدوية المضادة للذهان، والستيرويدات، وحاصرات مستقبلات بيتا.
7. العمر
يمكن أن تحدث السمنة في أي عمر، ويمكن أن تصيب حتى الأطفال الصغار. ولكن بتقدمك في العمر تزيد التغيرات الهرمونية ونمط الحياة الأقل نشاطًا خطر إصابتك بالسمنة. إلى جانب أن كمية العضلات في جسدك تميل للنقصان كلما تقدم بك العمر. ويؤدي نقص الكتلة العضلية عمومًا إلى انخفاض في معدل الأيض. وتؤدي هذه التغييرات أيضًا إلى نقص الاحتياجات من السعرات الحرارية وتجعل تجنب زيادة الوزن أكثر صعوبة. وإذا لم تتمكن أن تتحكم بوعي في ما تتناوله من طعام وتصبح أكثر نشاطًا من الناحية البدنية مع التقدم في السن، فمن الراجح أن يزيد وزنك.
8. قلة النوم
قد يتسبب عدم نيل قسط كاف من النوم، أو النوم أكثر من اللازم، في إحداث تغيرات هرمونية تزيد الشهية. وقد تشتهي أيضًا أغذية عالية السعرات والكربوهيدرات؛ ما قد يسهم في زيادة الوزن.
9. بكتيريا الأمعاء
تتأثر بكتيريا الأمعاء بما تأكله، وقد تساهم في زيادة الوزن، أو صعوبة فقدان الوزن.
10. العوامل الوراثية وآثارها
قد تؤثر الجينات الموروثة عن والديك في مقدار الدهون الذي يخزنه جسدك وأماكن توزيع تلك الدهون. وقد تلعب الخصائص الوراثية أيضًا دورًا في مدى كفاءة جسدك في تحويل الطعام إلى طاقة، وكيفية تحكم جسدك في شهيتك، وكيفية حرق جسدك للسعرات الحرارية أثناء ممارستك للرياضة. ويشيع انتشار السمنة بين أفراد الأسرة الواحدة. ولا يرجع سبب ذلك إلى الجينات التي يتشاركونها فحسب؛ بل يميل أفراد الأسرة الواحدة أيضًا إلى مشاركة العادات الغذائية ذاتها ومزاولة الأنشطة نفسها.
11. مقاومة اللبتين
اللبتين هو هرمون يفرز عن طريق الخلايا الدهنية، وفي الأشخاص الأصحاء يعمل هذا الهرمون على ضبط الشهية، فهو يخبر الدماغ بمدى مخزون الدهون فتتوقف عن تناول الطعام.
أما في الأشخاص غير الأصحاء فهذا الهرمون لا يعمل، وبالتالي يدفع الجسم لتناول الطعام دون ضابط.
12. مقاومة الأنسولين
الأنسولين هرمون مهم جدا يعمل على تنظيم تخزين الطاقة في الجسم، فواحدة من وظائفه هي إرسال تعليمات للخلايا بتخزين الدهون.
أما في حال مقاومة الأنسولين فإن نسبة الهرمون ترتفع كثيرا في الجسم، للدرجة التي يعمل معها على تخزين جميع الخلايا الدهنية وعدم حرقها، وبالتالي يكتسب الجسم مزيدا من الوزن.
13. بطء حركة الأمعاء
إذا كانت لديك بعض المشكلات في الجهاز الهضمي خصوصا بطء حركة الأمعاء، فهذا يعمل على زيادة الوزن.
ففي الحالة العادية تبدأ الأمعاء في التحرك بعد ساعة من تناول الطعام، وإذا لم تحدث هذه العملية مرتين أو مرة في اليوم على الأقل فهذه علامة على وجود مشكلة في الأمعاء، سواء بسبب الجفاف أو تعاطي بعض الأدوية أو عدم تناول الألياف.