مفاتيح ذهبية للوقاية من الخرف
1. ممارسة التمارين الرياضية
أشارت دراسات عدة إلى أن ممارسة التمارين تزيد من القدرات الإدراكية. هناك مجموعة من البروتينات التي تسمى BDNF وهي تدعم الأداء الصحي للخلايا العصبية المسؤولة عن مثل الذاكرة والتعلم. دراسات علمية أشارت إلى أن ممارسة التمارين تلعب دورا في تنشيط عمل هذه البروتينات. لذا ينصح بأن تكون نشطًا بدنيًا واجتماعيًا. وقد يؤدي النشاط البدني والتفاعل الاجتماعي إلى تأخير ظهور الخرف وتقليل أعراضه. استهدف ممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة في الأسبوع.
2. التوقف عن التدخين
دراسات سابقة عديدة ربطت بين هذه العادة السيئة وظهور مرض الزهايمر، الذي بدوره يؤدي إلى حدوث الخرف في بعض الحالات.
3. السيطرة على الوزن
كشف باحثون بريطانيون عن أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يزيد فرصة الإصابة بمرض الخرف. ففي دراسة أجروها على مجموعة من كبار السن وجدوا أن كبار السن الأصحاء الذين يعانون من البدانة منذ سنوات قد تزيد فرص تعرضهم للخرف مقارنة بأقرانهم ممن لا يعانون من السمنة.
5. تناول طعام صحي
أوصت منظمة الصحة العالمية بتناول طعام صحي، وحددت على وجه الخصوص النظام الغذائي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، الذي يعتمد على استهلاك نسبة عالية من زيت الزيتون والبقوليات والفواكه والخضروات مع تقليل اللحوم. المنظمة ذكرت أن الاعتماد على هذا النظام الغذائي مرتبط بتراجع فرص ظهور مرض الزهايمر وضعف الإدراك. دراسات سابقة أيضا ربطت بين هذه الحمية الغذائية وخفض الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية وتحسين صحة المخ.
6. الاحتفاظ بمستويات جيدة من السكر والكوليسترول وضغط الدم
السيطرة على هذه المعدلات تقلل خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي، بحسب دراسات عدة تناولت هذه المسألة. وينصح باحثون بتناول نظام غذائي يعتمد على الخضروات والفواكه مع تقليل الأطعمة المعالجة؛ من أجل تقليل خطر ارتفاع السكر والكوليسترول الضار في الدم، وضغط الدم، وبالتالي الوقاية من التدهور العقلي.
7. الحصول على ما يكفي من الفيتامينات
تشير بعض البحوث إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين D في الدم يكونون أكثر عرضة للإصابة بداء الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف. ويمكنك الحصول على فيتامين D من خلال تناول بعض الأطعمة والمكملات الغذائية والتعرض لأشعة الشمس.
8. التدريبات الدماغية
لمنع فقدان الذاكرة أو التدهور العقلي المصاحب للخرف أو مرض الزهايمر ينصح بممارسة التدريبات الدماغية، مثل القراءة، التي تساعد في التعرف على المعلومات الجديدة إلى جانب إجبار العقل على التفكير في أمور غير ذات صلة بالمهام اليومية والروتينية. ويعد حل الألغاز والكلمات المتقاطعة وألعاب الورق والموسيقى والفنون والحرف اليدوية من بين الأنشطة الرائعة أيضًا؛ لأنها تحفز الدماغ وتنشطه.
9. اليوغا والتأمل
إن الأنشطة مثل اليوغا والتأمل تهدئ المريض وتخلق فرصًا للتفاعل مع الآخرين، والتي يمكن أن تكون مفيدة خصوصا لمرضى الخرف والزهايمر.