ماذا تفعل بعد تناول وجبة دسمة؟
لقد انتهيت للتو من تناول وجبة ضخمة ولذيذة.. ولكن الآن، عليك أن تدفع ثمن تناول الكثير من الطعام. عندما تفرط في تناول الطعام، قد يبدأ جسمك في الشعور بالانتفاخ والخمول. قد تبدأ حتى في الشعور بألم في البطن وتقلصات. بغض النظر عن الأعراض التي قد تصاحب الشعور بالامتلاء، فإن هذا الانزعاج الجسدي يمكن أن يثبط بقية يومك.
في حين أن أفضل طريقة للتعامل مع الإفراط في تناول الطعام هي تجنب ذلك عن طريق تناول الطعام باعتدال دائمًا، إلا أن قول هذا بصراحة أسهل في بعض الأحيان من فعله. عندما تكون جميع الأطعمة المفضلة لديك أمامك، فقد يكون الإغراء أكبر من اللازم، خصوصا خلال العطلات التي تركز على الطعام.
إذا وجدت نفسك تفرط في تناول الطعام وفي كثير من الأحيان لا تشعر بالشبع بعد تناول الطعام، فأنت لست وحدك. ولأجل معرفة أفضل الطرق للتعامل مع التحكم في الضرر بشكل صحي بعد تناول كثير من الطعام، إليك بعض النصائح الموصى بها من اختصاصيي التغذية لمساعدتك على معالجة خمولك بعد الوجبة بعد تناول كم من الطعام.
البقاء رطبا بعد الوجبة
إن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم يمكن أن يساهم في الشعور بالانتفاخ أو الانتفاخ في اليوم التالي، لذا من المهم التأكد من بقائك رطبًا قبل وبعد تناول وجبة دسمة.
وإضافة إلى شرب الكثير من الماء، يمكنك أيضًا محاولة تعزيز ترطيب جسمك بإضافة القليل من الماء إلى أي مشروب تشربه. إذ سيساعد السائل على استعادة حالة الترطيب الطبيعية؛ لأنه يطرد فائض الصوديوم والسكر والمياه المحتجزة، ويخفف الانتفاخ والثقل.
تمشى بعد وجبتك الكبيرة
من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لنفسك لتوفير راحة فورية أكثر بعد تناول الكثير من الطعام والشعور بالشبع المفرط هو الذهاب في نزهة على الأقدام بعد وجبتك.
المشي سيساعد على تصفية ذهنك، وإذا كنت تتعرق، يمكنك إفراز بعض المواد الكيميائية وكميات صغيرة من الملح مع زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، ستحرق عددًا قليلًا من السعرات الحرارية الزائدة أثناء ذلك أيضًا، ما سيساعد على تعويض بعض السعرات الحرارية الإضافية التي قد تكون استهلكتها.
وفي حال لم تستطع فعل ذلك فورًا فإنه يمكنك أن تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية في صباح اليوم التالي، أو اركن سيارتك في الجزء الخلفي من مواقف السيارات عندما تتوجه لأداء المهمات.
عد إلى المسار الصحيح مع بعض الخضار
تناول بعض الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة والمليئة بالألياف في وجبتك التالية يمكن أن يساعد في إعادة جسمك إلى الشعور بالتحسن.
تساعد الألياف الموجودة في الخضر على إخراج الفضلات والسموم من القولون، ما يساعد على الحفاظ على انتظامك حتى تتمكن من العودة سريعًا والشعور بأنك أخف وزنا.
ابدأ في صباح اليوم التالي بوجبة إفطار متوازنة
أحد الأشياء التي يمكنك القيام بها في اليوم التالي بعد أن تفرط في تناول الطعام هو التأكد من بدء يومك بوجبة فطور صحية ومتوازنة.
في اليوم التالي من الإفراط في تناول الطعام، ابدأ بوجبة فطور غنية بالبروتين والألياف للحصول على نسبة السكر في الدم في الاتجاه الصحيح. البيض ودقيق الشوفان أو الخبز المحمص من الحبوب الكاملة مع زبدة الفول السوداني وجانب من الزبادي اليوناني خيارات رائعة. سيساعد ذلك في الشعور بالتحسن طوال اليوم.