في ٢٠٢٢ زرعنا الأمل وفي 2023 سنصنع التغيير
انتهى العام 2022، وها نحن على مشارف العام الجديد 2023، وربما كان العام 2022 أفضل من الأعوام القليلة التي سبقته، إلا أنه كان أيضًا عام تحديات عاصرها العديد منا على مختلف المستويات، النفسية والمادية والصحية وغيرها، واليوم تفصلنا أسابيع قليلة عن نهاية هذا العام لنبدأ صفحة جديدة من حياتنا. مع مشارف العام 2023 ربما يكون حان الوقت إلى التغيير نحو الأفضل، وقد يتساءل البعض: من أين يبدأ التغيير؟
التغيير يبدأ من نفسك، وربما التغيير الأفضل هو تغيير نمط حياتك والاهتمام بصحتك، لتكون صحتك هي الأهم في العام الجديد. اليوم يحين التغيير، والأفضل أن تغير من غذائك، فالدواء يكون في الغذاء، والتغلب على التعب النفسي يكون بتخفيف الحمل النفسي على نفسك وجسدك.
كنتم معنا طوال هذا العام، وفي آخر عدد لهذا العام حاولت «صحتنا» أن تتطرق إلى ما يهمك بشأن صحتك النفسية والجسدية.
نناقش معكم آخر صيحات التجميل، وهي إبرة فيلر «چجوري»، التي من المتوقع أن تكون صيحة جديدة لكونها آمنة وسهلة وسرعة المفعول.
كما نركز على ظاهرة وصمة العار التي تلاحق المصابين بالإيدز، ولنعمل معًا من أجل أن نوقف هذه الوصمة ونساعد المصابين على التكيف مع المجتمع، فهم جزء لا يتجزأ منه، لذا لنقف معهم في آلمهم.
«صحتنا» تطرح في هذا العدد قصص نجاح لمستشفيات ومراكز طبية بحرينية استطاعت أن تترك بصمة في كل بيت بحريني وفي كل بيت خليجي وعربي، هذه المستشفيات والمراكز التي حمل «تمكين» على عاتقه أن يكون الداعم الأول لها. اليوم ننقل قصص نجاح هذه المشروعات لتكون بارقة أمل لباقي المؤسسات والمراكز الصحية التي بدأت للتو في وضع حجر الأساس.
هذا العدد يتزامن مع نهاية العام 2022، لذلك نتمنى أن يكون نهاية لكل ألم يشعر به كل مريض يتألم، ونتمنى أن يكون العام 2023 بداية لكل أمل جديد سيولد بعد أسابيع. نتمنى أن يكون عامًا سعيدًا على الجميع وأن تكون الصحة تاجًا على رأس كل منا.