سامية حسين
هل يعني ذلك أن هناك ارتباطا وثيقا بين عمل الإدارة ومرئيات المجلس الأعلى للمرأة وخططه؟
ذلك صحيح بالتأكيد، ويسعدني أن أنتهز هذه الفرصة ونحن نحتفل بيوم المرأة البحرينية لاسيما مع "أضواء البلاد" واختيار إصدار يحمل "الفخر هن"، لأبعث التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد والمعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظهم الله، ولا ريب في أن التهاني وباقات الزهور أرسلها إلى كل امرأة بحرينية وإلى كل أسرة في بلادنا الكريمة بهذه المناسبة، أما بشأن السؤال فأؤكد أهم محور في العمل وهو أن الإدارة ليست منفصلة إطلاقًا عن توجهات الدولة، ولهذا نعم.. نعمل لتحقيق أهداف المجلس الأعلى للمرأة، سواء من خلال دعم المبادرات القائمة أو التفكير المستمر في مبادرات وبرامج عمل جديدة.
وليسمح القراء الكرام أن أعيد التذكير بأن الإدارة حال استحداثها، كانت على أهبة الاستعداد وما تزال بالطبع، لبدء عملها في بحث ودراسة وتنفيذ الخطط والبرامج التي نرى فيها أثرًا مهمًا لإحداث وتحقيق جوانب الارتقاء بالمرأة البحرينية بل والمقيمة أيضًا، ذلك لأننا نؤمن بأن بناء ونهضة المجتمع لا يقتصر على مساحة زمنية محددة، بل يتطلب الاستمرارية لتعزيز الإسهام الوطني ويتطلب أيضًا تقييم كل مرحلة، ومن هنا نجد الإدارة وقد وضعت بعد الدراسة والبحث أنشطتها وحملاتها وبرامج عملها بما فيها المجتمعية والتدريبية والتثقيفية بالهيئة التي توصلنا جميعًا لنتيجة مثمرة.
هل تعني النتائج المثمرة التحول العملي من التمكين إلى التقدم؟
على مدى أكثر من عقدين من الزمان، والمجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها لله وفريق العمل في المجلس والخبرات والطاقات وكذلك الفعاليات النسوية والمؤسسات العاملة في هذا الميدان، الكل بذل جهدًا كبيرًا ورياديًا في أن تتميز مملكة البحرين على سائر الدول في مجال مشاركة المرأة في الحياة العامة؛ لأن الجميع، وهذا ما أثق وأؤمن به تمامًا، يسعون إلى ترسيخ واقع يجسد دور المرأة في كل المجالات وكذلك استشراف رؤى مستقبلية ناهضة، ولأننا انتقلنا في بلادنا بالمرأة من التمكين إلى التقدم، فإن التحدي الأكبر هو الحفاظ على المنجزات والمكتسبات، ونحن في جمعية الكلمة الطيبة نؤكد دائمًا اعتزازنا بعطاءات المرأة ومساهماتها في قوة العمل وفي مجالات الإنتاج وفي القطاعين الخيري والإنساني، علاوة على دورها في بناء المجتمع والتنشئة المؤسسة على القيم والعادات والتقاليد وصيانة الهوية الوطنية، ولهذا فإن رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة يعبرون عن الفخر والشرف بما تبذله منتسبات الجمعية والمتطوعات من عطاء وجهود وفيرة في سبيل تحقيق أهداف الجمعية وفي مقدمتها المساهمة في بناء القدرات وتعزيز مهارات النشء والشباب والنهوض التنموي والعطاء الاجتماعي.
هل يمكننا القول إن سامية حسين صورة نموذجية للعطاء الاجتماعي لاسيما أنه تم تكريمك في ملتقى المبدعات العربيات الأول بالعام 2019؟
باعتباري مستشارة الاتحاد العربي التطوعي وخبيرة الاتصالات التسويقية والعلاقات العامة في ملتقى "المبدعات العربيات الأول" تم تكريمي في يوم المرأة العالمي 2019 بتنظيم من ديوان أهل القلم في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وعلى العموم، سواء بالنسبة للمجلس الأعلى للمرأة أو بالنسبة لنا في إدارة تقدم المرأة، فما نحققه ما هو إلا عرفان بالجميل للوطن الغالي ونحن نصل إلى أعلى درجات الفخر حين نحمل اسم بلادنا في المحافل الدولية، والجهود المتضافرة وفرت مقومات الإبداع والتفوق لكل امرأة وفتاة بحرينية كشريك مؤثر في مسيرة التنمية، ويشرفني أن أكون عضوًا فاعلًا لا على الصعيد الإداري فحسب بل على صعيد السعي لإنجاز عمل مميز.
إن منهجنا كما أسلفت هو إيجاد مسارات جديدة لتقدم المرأة وإدماج احتياجاتها في المجتمع عبر المبادرات النوعية والبرامج الهادفة إلى دعم تقدم المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها، وتعزيز كفاءتها، وتدريبها وتطويرها لاقتحام مجالات أخرى، وتسليط الضوء على إنجازاتها المحلية والدولية، وكذلك المساهمة في تهيئة بيئة العمل، وتحفيز السياسات والتشريعات والإجراءات التي تطور أداءها، في سبيل تحقيق استدامة العمل النسائي في مختلف المجالات، بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى للمرأة الشريك الإستراتيجي لجميع برامج وأنشطة الإدارة.
وما أهم عناصر النجاح المنظورة بالنسبة لكم؟
لا ريب في أن سياسات وبرامج المجلس الأعلى للمرأة بمثابة "المسار الاسترشادي" بالنسبة لنا، ونؤمن بالدور الحيوي لدعم تقدم المرأة ورفع قدرتها ومشاركتها الفاعلة وفق أسس التوازن وتكافؤ الفرص، والأثر المنتج في الحياة العامة بإيمان تام بالدور الأسري والاجتماعي، ووجودها في مواقع العمل المختلفة، والتي أثبتت فيها قدرتها وكفاءتها في عملية التنمية المستدامة، وفي الحقيقة، هذا مسار آخذ في النمو والصعود، وفي الوقت ذاته يحتم الاستمرارية في دعم هذه الجهود من خلال دعم مسارات تطوير وتدريب وتأهيل المرأة البحرينية في جميع المجالات لتحقق البرامج الطموحة لرؤية 2030 كمرجعية واضحة المعالم.
وماذا عن دور اللجنة الاستشارية التي ترأسينها، ما أبرز مهامها؟
للتوضيح أقول إنه "مجلس استشاري"، وهذا المجلس نتشرف بأن يضم في عضويته نخبة من الشخصيات النسوية من مختلف التخصصات لوضع الخطط الاستراتيجية للإدارة وصياغة الأفكار والمشروعات التي تسهم في تحقيق ما نصبو إليه وما نتطلع له من إنجازات تجعل المرأة مساهما حقيقيا وفاعلا في نهضة وتقدم مملكتنا الغالية، ولي الفخر بأن تكون في عضوية المجلس كل من رئيسة ومؤسس جولدن ترست للتدريب والاستشارات الإدارية الدكتورة لولوة المطلق، وسيدة الأعمال نوال الصباغ، ومالك شركة إن جي للاستشارات الهندسية المهندسة المعمارية نور المطوع، والمعالجة النفسية والمدربة بشرى غاية ومستشارة المبيعات في فندق الخليج فوزية زباري.
"سعي حقيقي لترسيخ واقع يجسد دور المرأة بكل المجالات واستشراف رؤى مستقبلية ناهضة
ودور المجلس جوهري؛ خصوصًا أن الإدارة لها خطة طموحة تتطلب تمازج الآراء والاستفادة من الخبرات لمجموعة أنشطة حديثة ومهمة، منها البرامج الخاصة بالمرأة في عالم التكنولوجيا والمرأة في ريادة الأعمال، إضافة إلى برامج التوعية الأسرية، مع تسليط الضوء على قصص نجاح المرأة البحرينية، والمبشر في تجربة الإدارة في عمرها القصير نسبيًا، هو ذلك التقدير والدعم والتعاون من قبل كل الجهات والقائم على إنجاح كل جهد يصب في النهوض بواقع القطاع النسوي في البحرين، وهذا ما يجعلني فخورة بكل يد تعمل معنا وتستحق الثناء والإشادة والدعوات بالتوفيق والنجاح.
هل تعني النتائج المثمرة التحول العملي من التمكين إلى التقدم؟
على مدى أكثر من عقدين من الزمان، والمجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها لله وفريق العمل في المجلس والخبرات والطاقات وكذلك الفعاليات النسوية والمؤسسات العاملة في هذا الميدان، الكل بذل جهدًا كبيرًا ورياديًا في أن تتميز مملكة البحرين على سائر الدول في مجال مشاركة المرأة في الحياة العامة؛ لأن الجميع، وهذا ما أثق وأؤمن به تمامًا، يسعون إلى ترسيخ واقع يجسد دور المرأة في كل المجالات وكذلك استشراف رؤى مستقبلية ناهضة، ولأننا انتقلنا في بلادنا بالمرأة من التمكين إلى التقدم، فإن التحدي الأكبر هو الحفاظ على المنجزات والمكتسبات، ونحن في جمعية الكلمة الطيبة نؤكد دائمًا اعتزازنا بعطاءات المرأة ومساهماتها في قوة العمل وفي مجالات الإنتاج وفي القطاعين الخيري والإنساني، علاوة على دورها في بناء المجتمع والتنشئة المؤسسة على القيم والعادات والتقاليد وصيانة الهوية الوطنية، ولهذا فإن رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة يعبرون عن الفخر والشرف بما تبذله منتسبات الجمعية والمتطوعات من عطاء وجهود وفيرة في سبيل تحقيق أهداف الجمعية وفي مقدمتها المساهمة في بناء القدرات وتعزيز مهارات النشء والشباب والنهوض التنموي والعطاء الاجتماعي.
هل يمكننا القول إن سامية حسين صورة نموذجية للعطاء الاجتماعي لاسيما أنه تم تكريمك في ملتقى المبدعات العربيات الأول بالعام 2019؟
باعتباري مستشارة الاتحاد العربي التطوعي وخبيرة الاتصالات التسويقية والعلاقات العامة في ملتقى "المبدعات العربيات الأول" تم تكريمي في يوم المرأة العالمي 2019 بتنظيم من ديوان أهل القلم في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وعلى العموم، سواء بالنسبة للمجلس الأعلى للمرأة أو بالنسبة لنا في إدارة تقدم المرأة، فما نحققه ما هو إلا عرفان بالجميل للوطن الغالي ونحن نصل إلى أعلى درجات الفخر حين نحمل اسم بلادنا في المحافل الدولية، والجهود المتضافرة وفرت مقومات الإبداع والتفوق لكل امرأة وفتاة بحرينية كشريك مؤثر في مسيرة التنمية، ويشرفني أن أكون عضوًا فاعلًا لا على الصعيد الإداري فحسب بل على صعيد السعي لإنجاز عمل مميز.
إن منهجنا كما أسلفت هو إيجاد مسارات جديدة لتقدم المرأة وإدماج احتياجاتها في المجتمع عبر المبادرات النوعية والبرامج الهادفة إلى دعم تقدم المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها، وتعزيز كفاءتها، وتدريبها وتطويرها لاقتحام مجالات أخرى، وتسليط الضوء على إنجازاتها المحلية والدولية، وكذلك المساهمة في تهيئة بيئة العمل، وتحفيز السياسات والتشريعات والإجراءات التي تطور أداءها، في سبيل تحقيق استدامة العمل النسائي في مختلف المجالات، بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى للمرأة الشريك الإستراتيجي لجميع برامج وأنشطة الإدارة.
وما أهم عناصر النجاح المنظورة بالنسبة لكم؟
لا ريب في أن سياسات وبرامج المجلس الأعلى للمرأة بمثابة "المسار الاسترشادي" بالنسبة لنا، ونؤمن بالدور الحيوي لدعم تقدم المرأة ورفع قدرتها ومشاركتها الفاعلة وفق أسس التوازن وتكافؤ الفرص، والأثر المنتج في الحياة العامة بإيمان تام بالدور الأسري والاجتماعي، ووجودها في مواقع العمل المختلفة، والتي أثبتت فيها قدرتها وكفاءتها في عملية التنمية المستدامة، وفي الحقيقة، هذا مسار آخذ في النمو والصعود، وفي الوقت ذاته يحتم الاستمرارية في دعم هذه الجهود من خلال دعم مسارات تطوير وتدريب وتأهيل المرأة البحرينية في جميع المجالات لتحقق البرامج الطموحة لرؤية 2030 كمرجعية واضحة المعالم.
وماذا عن دور اللجنة الاستشارية التي ترأسينها، ما أبرز مهامها؟
للتوضيح أقول إنه "مجلس استشاري"، وهذا المجلس نتشرف بأن يضم في عضويته نخبة من الشخصيات النسوية من مختلف التخصصات لوضع الخطط الاستراتيجية للإدارة وصياغة الأفكار والمشروعات التي تسهم في تحقيق ما نصبو إليه وما نتطلع له من إنجازات تجعل المرأة مساهما حقيقيا وفاعلا في نهضة وتقدم مملكتنا الغالية، ولي الفخر بأن تكون في عضوية المجلس كل من رئيسة ومؤسس جولدن ترست للتدريب والاستشارات الإدارية الدكتورة لولوة المطلق، وسيدة الأعمال نوال الصباغ، ومالك شركة إن جي للاستشارات الهندسية المهندسة المعمارية نور المطوع، والمعالجة النفسية والمدربة بشرى غاية ومستشارة المبيعات في فندق الخليج فوزية زباري.
ودور المجلس جوهري؛ خصوصًا أن الإدارة لها خطة طموحة تتطلب تمازج الآراء والاستفادة من الخبرات لمجموعة أنشطة حديثة ومهمة، منها البرامج الخاصة بالمرأة في عالم التكنولوجيا والمرأة في ريادة الأعمال، إضافة إلى برامج التوعية الأسرية، مع تسليط الضوء على قصص نجاح المرأة البحرينية، والمبشر في تجربة الإدارة في عمرها القصير نسبيًا، هو ذلك التقدير والدعم والتعاون من قبل كل الجهات والقائم على إنجاح كل جهد يصب في النهوض بواقع القطاع النسوي في البحرين، وهذا ما يجعلني فخورة بكل يد تعمل معنا وتستحق الثناء والإشادة والدعوات بالتوفيق والنجاح.
