لبشرة نضرة ومتألقة... تناولي هذه الأطعمة
البشرة هي عنوان الجمال، لذا عليك الاهتمام بها لتتمتعي على الدوام بمظهر جذاب وأنيق. فالحصول على بشرة نقية ومشرقة هو الهدف الذي تسعى إليه كثير من السيدات. لكي تتمكني من الاعتناء ببشرتك والتعامل معها بطريقة صحيحة يجدر بك أولا معرفة نوعها واقتناء المنتجات المناسبة لها، فالبشرة الجافة مثلا تختلف في احتياجاتها عن تلك الدهنية، والبشرة المختلطة لها خصوصياتها، أما البشرة الحساسة فتتطلب عناية مختلفة. إلا أن هناك بعض الأغذية التي تساعد على الحفاظ على نظارة البشرة، لكن قبل ذلك يجب معرفة أن هناك العديد من العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على نضارة البشرة وحيويتها، لذا يجب معرفة هذه العوامل لتجنبها والابتعاد عنها لبقاء البشرة نضرة لأطول فترة ممكنة، ومن أهم العوامل الخارجية والداخلية التي تؤثر على نضارة البشرة:
١. قلة الاهتمام بالبشرة، فالاهتمام الخاطئ بالبشرة أو عدم الاهتمام بها باستمرار قد يكون من العوامل المهمة التي تؤثر على نضارتها بصورة سلبية، وتتمثل قلة الاهتمام بها من خلال قلة تنظيفها، ما يؤدي إلى ظهور البثور، أو استخدام منتجات غير مناسبة لها وقد تسبب تلفها.
٢. كثرة التعرض لأشعة الشمس الضارة، التي قد تؤثر على بنية البشرة وعلى الكولاجين والإيلاستين اللذين يساهمان في نضارتها وبقائها مشدودة. التعرض للظروف المناخية القاسية، مثل: الحرارة العالية أو المنخفضة أو الرياح أو الأمطار أو التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة فجميعها تتسبب في جفاف البشرة.
٣. التغيرات الهرمونية تؤثر بشكل كبير على نضارة البشرة، مثل ارتفاع الهرمونات لدى المراهقين، والهرمونات التي تتواجد أثناء فترة الحمل والحيض وسن الإياس.
٤. قلة شرب الماء، فالماء يشكل نحو 70 % من جلد الإنسان، وإن حرمان الجسم منه يوميًا يؤثر بشكل سلبي على البشرة ويؤدي إلى جفاف البشرة.
٥. قلة ممارسة الرياضة قد يؤثر على البشرة بشكل عكسي، فيجب ممارستها بانتظام حيث تنشط الرياضة الدورة الدموية بالجسم وتزيد نسبة الأكسجين في الجلد.
كل طعام وشراب يدخل إلى الجسم ينعكس بالنهاية على مظهره الخارجي، فطبيعة غذائك لها تأثير كبير على وزنك، وشكلك الخارجي، وعلى بشرتك، وشعرك، وأظافرك. هناك بعض الأغذية الصحية التي ينعكس تناولها على مظهرك الخارجي، تعرف على أهم أغذية ومشروبات لبشرة متوهجة.
سمك السلمون: لما يحتويه من بروتينات وفيتامينات.
الثوم: من أكثر الأطعمة التي تحافظ على بشرتك، لمساعدته الدم على محاربة البكتيريا والفيروسات بالجسم.
سمك الماكريل: يحتوي على مضادات الأكسدة.
البطاطا الحلوة: تحتوي على البوتاسيوم والصوديوم وفيتامين «A».
الشاي الأخضر: ليس فقط يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على نضارة البشرة، بل أيضًا يعمل على بناء وتقوية جهاز المناعة وحروق دهون الجسم.
البيض: يحتوى على البروتين والزنك وفيتامينات «A, D, E»، ويعتبر صفار البيضة من أكثر الأجزاء فائدة.
النعناع: أثبتت البحوث أن النعناع من الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على نضارة نقاء بشرتك، ومن فوائده أيضًا يساعد في التخلص من الصداع.
الأفوكادو: ليس فقط مميزا بمذاقه، ولكن يحتوي على فيتامين «E، C» فيعتني ببشرتك، بل وأيضًا يقلل من التجاعيد، حيث يفرز الكولاجين بالبشرة.
الكرنب: من أهم الأطعمة وأكثر الأطعمة الغنية بالمواد التي تساعد على نضارة ونقاء البشرة، مثل فيتامين «B» المركب «A، E»، وكذلك عناصر الماغنسيوم والحديد والبوتاسيوم والفوسفور.
الأرز البني: يحتوي على مضادات الأكسدة والماغنسيوم، وهو يحافظ على نضارة وجهك.
الطماطم: فوائدها عظيمة، وتحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات، وأيضًا ترفع من مستوى الكولاجين في البشرة.
المكسرات: تحتوي على فيتامين «E» والماغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد.
العنب الأحمر: يحتوي على نسب عالية جدًا من مضادات الأكسدة التي تساعد على نقاء بشرتك، وأيضًا يعمل على القضاء على أمراض البشرة والجلد، مثل الأكزيما والصدفية.
المحار: من الأكلات البحرية الجميلة، وله العديد من الفوائد لاحتوائه على نسبة عالية من الزنك، وأيضًا فيتامين «A» وعنصر السلينيوم.
الخرشوف: من أهم الأطعمة التي تفيد البشرة، وذلك لوجود نسبة عالية وهائلة من مضادات الأكسدة، والعديد من الكريمات وأدوات التجميل والعناية بالبشرة الجيدة الجودة تحتوي على الخرشوف في مكوناتها.
البروكلي: يحتوى على العديد من العناصر المفيدة للعناية بالبشرة، مثل فيتامينات "A, K, E, C, B" عليك تناوله مرة إلى مرتين أسبوعيًا.
السمك: إن الأنواع الدهنية من السمك مثل السالمون والتونة، تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 التي تخفِف من حالات جفاف الجلد؛ مثل الصدفية التي يمكن أن تسمح بالظهور المبكر للتجاعيد. وقد أظهرت الدراسات أيضًا أن البروتينات البحرية يمكن أن تخفف من ظهور التجاعيد الخفيفة. لذلك احرص على تناول السمك مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا. ويعتبر السمك المعلب جيدًا مثله مثل الطازج، باستثناء التونة التي تفقد أحماض أوميغا 3 التي تحتوي عليها أثناء عملية الطهو التي تسبق تعليبها.