+A
A-

صحح معلوماتك

امتلاك‭ ‬ثديين‭ ‬كبيرين‭ ‬يضاعف‭ ‬احتمال‭ ‬إصابتك‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي

غالبية‭ ‬الأنسجة‭ ‬التي‭ ‬تكوّن‭ ‬الثدي‭ ‬هي‭ ‬الأنسجة‭ ‬الدهنية‭ ‬وليست‭ ‬القنوات‭ ‬والفصوص‭. ‬والقنوات‭ ‬والفصوص‭ ‬تمثل‭ ‬المكان‭ ‬الذي‭ ‬تنشأ‭ ‬فيه‭ ‬الغالبية‭ ‬العظمى‭ ‬من‭ ‬خلايا‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬وجود‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الأنسجة‭ ‬الدهنية‭ ‬في‭ ‬الثدي‭ ‬لا‭ ‬يزيد‭ ‬خطر‭ ‬الإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭. ‬وتعتبر‭ ‬كثافة‭ ‬الثدي‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الخصائص‭ ‬الجسدية‭ ‬لثديك‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تزيد‭ ‬خطر‭ ‬الإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬السمنة‭ ‬التي‭ ‬ترتبط‭ ‬بقائمة‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬السرطانات،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬لدى‭ ‬النساء‭ ‬عقب‭ ‬فترة‭ ‬انقطاع‭ ‬الطمث‭.‬

 

إذا‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬تاريخ‭ ‬في‭ ‬عائلتك‭ ‬فأنت‭ ‬على‭ ‬الأرجح‭ ‬في‭ ‬مأمن

بينما‭ ‬تواجهين‭ ‬خطرا‭ ‬أكبر‭ ‬للإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬إذا‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬أصيب‭ ‬شخص‭ ‬في‭ ‬عائلتك‭ ‬بالمرض‭ ‬ذاته،‭ ‬خصوصا‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬أختك‭ ‬أو‭ ‬أمك،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لاحظ‭ ‬ريتشارد‭ ‬ريثرمان‭ ‬الحاصل‭ ‬على‭ ‬دكتوراه‭ ‬في‭ ‬الطب‭ ‬والمدير‭ ‬الطبي‭ ‬لتصوير‭ ‬الثدي‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬ميموريكال‭ ‬للثدي‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬أورانج‭ ‬كوست‭ ‬الطبي‭ ‬في‭ ‬فوونتين‭ ‬فالي‭ ‬بكاليفورنيا،‭ ‬أن‭ ‬قرابة‭ ‬85‭ % ‬من‭ ‬النساء‭ ‬المصابات‭ ‬ليس‭ ‬لديهن‭ ‬تاريخ‭ ‬عائلي‭ ‬للإصابة‭ ‬بالمرض‭.‬

 

تناول‭ ‬حبوب‭ ‬منع‭ ‬الحمل‭ ‬يزيد‭ ‬فرص‭ ‬الإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي

الحقيقة‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬دراسات‭ ‬نهائية‭ ‬تربط‭ ‬حبوب‭ ‬منع‭ ‬الحمل‭ ‬بالإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي،‭ ‬وذلك‭ ‬وفقا‭ ‬لجيني‭ ‬غروملي‭ ‬الحاصلة‭ ‬على‭ ‬دكتوراه‭ ‬في‭ ‬الطب‭ ‬واختصاصية‭ ‬الأورام‭ ‬الجراحية‭ ‬للثدي‭ ‬ومديرة‭ ‬مركز‭ ‬مارجي‭ ‬بيترسن‭ ‬للثدي‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬بروفيدنس‭ ‬سانت‭ ‬جون‭ ‬وأستاذة‭ ‬مشاركة‭ ‬في‭ ‬الجراحة‭ ‬في‭ ‬جون‭ ‬واين‭ ‬كانكر‭ ‬في‭ ‬سانتا‭ ‬مونيكا‭ ‬بكاليفورنيا‭. ‬غروملي‭ ‬قالت‭ ‬إن‭ ‬‭"‬الدراسات‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حبوب‭ ‬منع‭ ‬الحمل‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬وقائية،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تشير‭ ‬دراسات‭ ‬أخرى‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬قد‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬طفيفة‭ ‬في‭ ‬المخاطر‭"‬‭.‬

وتستمر‭ ‬البحوث‭ ‬بشأن‭ ‬العلاقة‭ ‬المحتملة‭ ‬بين‭ ‬حبوب‭ ‬منع‭ ‬الحمل‭ ‬والمرض،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬لم‭ ‬تظهر‭ ‬الدراسات‭ ‬الحديثة‭ ‬بشكل‭ ‬كاف‭ ‬أي‭ ‬صلة‭ ‬ملموسة،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يعتبر‭ ‬الأطباء‭ ‬حاليا‭ ‬أن‭ ‬تحديد‭ ‬النسل‭ ‬يمثل‭ ‬عامل‭ ‬خطر‭ ‬للإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬لدى‭ ‬معظم‭ ‬النساء‭.‬

 

استخدام‭ ‬مزيلات‭ ‬العرق‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي

تقع‭ ‬الغدد‭ ‬الليمفاوية،‭ ‬حيث‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تنتشر‭ ‬بعض‭ ‬سرطانات‭ ‬الثدي،‭ ‬أسفل‭ ‬الإبط،‭ ‬وهذه‭ ‬حقيقة‭ ‬ألهمت‭ ‬شائعات‭ ‬عدة‭ ‬بشأن‭ ‬وجود‭ ‬صلة‭ ‬بين‭ ‬المنتجات‭ ‬الخاصة‭ ‬بأسفل‭ ‬الإبط‭ ‬وتطور‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭. ‬وتقول‭ ‬د‭. ‬غروملي‭ ‬‭"‬لا‭ ‬ننصح‭ ‬باستخدام‭ ‬مزيل‭ ‬العرق‭ ‬قبل‭ ‬تصوير‭ ‬الثدي‭ ‬بالأشعة‭ ‬السينية؛‭ ‬لأن‭ ‬بعض‭ ‬آثار‭ ‬المواد‭ ‬المعدنية‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تظهر‭ ‬خلال‭ ‬التصوير،‭ ‬ولكن‭ ‬لم‭ ‬يقع‭ ‬تحديد‭ ‬صلة‭ ‬نهائية‭ ‬بين‭ ‬مزيل‭ ‬العرق‭ ‬وسرطان‭ ‬الثدي‭"‬‭.‬

 

سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬لا‭ ‬يصيب‭ ‬إلا‭ ‬النساء‭ ‬المتقدمات‭ ‬في‭ ‬السن

عادة‭ ‬ما‭ ‬تطغى‭ ‬أفكار‭ ‬سائدة‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬أن‭ ‬معظم‭ ‬حالات‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬تحدث‭ ‬لدى‭ ‬النساء‭ ‬اللواتي‭ ‬تجاوز‭ ‬سنهن‭ ‬الخمسين‭ ‬على‭ ‬حقيقة‭ ‬مفادها‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬25‭ % ‬من‭ ‬مريضات‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬لا‭ ‬تتجاوز‭ ‬أعمارهن‭ ‬الخمسين‭.‬