"أضواء البلاد مع الناس"... سألناهم: هل تفرضون تخصصا جامعيا معينا على عيالكم؟
البعض يفضل ترك الخيار للطلبة والبعض الآخر يرى أن "الصورة معقدة"
آن الأوان للدخول في دوامة السؤال والاستفسار والتفكير والتخطيط للتخصص الجامعي بالنسبة لشريحة كبيرة من خريجي الثانوية مع أولياء أمورهم ومع المتخصصين من جهة، ومع من هم أكبر منهم سنًا من الأصدقاء والمعارف، سواء من الخريجين الذين أنهوا دراستهم الجامعية في تخصصات مختلفة، أو مع من لا يزالون يواصلون مشوارهم الأكاديمي.
كاميرا "أضواء البلاد" اقتربت من الناس وتحدثت مع شريحة منهم وكانت الآراء متفاوتة، فهناك من يجمع على أهمية ترك الخيار للطلبة الخريجين فهم اليوم يعرفون الكثير ولديهم معلومات تم توفيرها لهم من قبل مدارسهم أو عبر الدورات والمحاضرات التي تنظم سنويًا في هذا الموسم سواء خلال فترة جائحة كورونا أو قبلها وبعدها كذلك، فيما يرى البعض أن اختيار التخصص الجامعي ونتيجته "الوظيفة المستقبلية" أصبح معقدًا لناحية تشبع بعض التخصصات، ووجود نسبة من الباحثين عن عمل من البحرينيين الجامعيين، ودخول عصر التكنولوجيا والأتمتة وقيام الآلة الذكية بالعديد من المهام، إلا أن الكل متفق على أن العلم سلاح.. دعونا نقرأ هذا التقرير المصور المختصر: