قصص نجاح بقلم ""تمكين"
البحرين تفخر بطاقاتها الشبابية
حين نتأمل بقصص نجاح الشباب البحريني الواعد في تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم، نجد بأن صندوق العمل تمكين يشكل جزءاً من هذا النمو عبر المبادرات الريادية التي تضفي شعور الإعتزاز والفخر. ثمة رؤية واضحة لتمكين لدعم المؤسسات والأفراد في بناء مستقبل باهر للأجيال القادمة. قد لا نكتفي بمضامين هذه العباره وحسب، بل نشاهد ونقرأ ونتعلم ونتفاءل بالجميل القادم دائمًا.. فالعزيمة والإصرار والابتكار والتفاني، هي قيم انتهجها "تمكين"، وسارت معها كوادر وطنية آمنت بالإنجاز".
لنتعرف على ثلاث قصص نجاح بقلم ""تمكين"" إن جاز لنا التعبير؛ لأن فصول القصص الملهمة، تكتب بحبر الريادة وصياغة المستقبل الواعد.
ياسر عبدالعزيز
حلول مبتكرة لقطاعي التكنولوجيا والرياضة
بكل ثقة واعتزاز، يتحدث المؤسس والمدير التنفيذي لتطبيق ملاعب ياسر عبدالعزيز ليأخذنا في رحاب مشروع يستهدف قطاعين سريعي النمو في المنطقة، هما قطاعا التكنولوجيا والرياضة، وذلك من خلال توظيف التكنولوجيا لتمكين جميع أفراد المجتمع من ممارسة الرياضة بشكل سريع ومريح وممتع.
يقول عبدالعزيز: "هدفنا منذ بداية المشروع تمثل في تكوين منصة تساعد في إيجاد حلول مبتكرة لبعض المشكلات الموجودة في الأسواق المستهدفة، وقادرة في نفس الوقت على التوسع بشكل سريع وواسع النطاق باستخدام التكنولوجيا".
ويضيف: استفدنا ومنذ بداية تأسيس الشركة من برامج "تمكين" مثل برنامج دعم الأجور وبرنامج تطوير الأعمال، والتي ساعدتنا في التوسع وتوظيف فريق العمل، ونطمح للتوسع بشكل أكبر في الأسواق الخارجية وخلق تجربة أفضل للمستخدمين الحاليين.
حمزة الغتم
جائزة على مستوى الشرق الأوسط والفضل لــ ""تمكين""
يصيغ المدير التنفيذي لشركة FACEKIحمزة الغتم عبارات الفخر والتقدير لـ "تمكين"، وكم هي جميلة مفرداته حين عبر عنها بالقول: "فخورون بكون "تمكين" أحد عملائنا الأوائل الذين استفادوا من خدماتنا الرقمية! نحن ممتنون لإيمانهم بقدراتنا، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على دعمهم للشركات الناشئة البحرينية".
ويضيف: أطلقنا شركة منذ عامين لخدمة العملاء في السوق البحرينية فقط، ومنذ ذلك الحين، مكنتنا برامج دعم "تمكين" المتمثلة في برنامج التوظيف والتسويق وغيرها من التوسع بشكل سريع والوصول لأكثر من 1000 عميل في 98 دولة حول العالم.
إن FACEKI توافر نظام أساسي للتحقق من الهوية ومصادقة المستخدم المدعوم بالذكاء الاصطناعي يمكن من التحقق من هوية المستخدمين في أقل من 30 ثانية، وبالتالي زيادة استيعاب العملاء والمحافظة عليهم، ما يساعد الشركات على تقليل تكاليفها بشكل كبير وزيادة كفاءتها وأرباحها.
ويتطرق الغتم ليؤكد أنه "بفضل ذلك تمكنت الشركة من الفوز بجائزة "الشركة الناشئة الأكثر ابتكارًا في مجال التكنولوجيا في الشرق الأوسط لسنة 2021"، ونحن فخورون جدًا بهذا الإنجاز والنمو السريع الذي منحتنا إياه العمليات المؤتمتة القائمة على الحوسبة السحابية والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، فطموحنا لا حدود له، ونعمل حاليًا على خطط توسع كبرى لزيادة النمو وجعل "الركة علامة تجارية عالمية للتكنولوجيا".
ياسر شعيب وعلي الحداد
الاحتراف والخبرة
اكتسبت شركة الخزائن العالمية شهرتها لأنها قامت على أساس طموح فنًا وعلمًا وابتكارًا، فيتحدث كل من ياسر شعيب وعلي الحداد عن دعم ""تمكين" المتواصل الذي يمثل فرصا واسعة للنمو والتوسع للمؤسسات البحرينية في مختلف القطاعات، فبفضل الدعم المقدم، استطعنا تجهيز مصانعنا بأحدث الآلات التي يديرها عدد من الصناع المحترفين ذوي الخبرة، لضمان تقديم أعلى معايير الجودة لمنتجاتنا.
وفق ذلك، تعتبر شركة الخزائن العالمية شركة إقليمية رائدة ومتخصصة في تصميم وإنتاج المفروشات المنزلية بفضل امتلاكنا مصنعين كبيرين في مملكة البحرين و8 صالات عرض في المنطقة، ولدينا الكثير من الخطط المستقبلية، حيث نسعى إلى توسيع وجودنا في منطقة الخليج والشرق الأوسط عبر تعزيز وجود علامتنا التجارية، وعليه فقد قمنا حديثًا بتخصيص استثمارات كبيرة لزيادة حضورنا الإقليمي من خلال توسيع عمليات تصدير المنتجات والخدمات إلى الأسواق الدولية.
ليست تلك القصص الثلاث الملهمة والمبهرة في آن واحد هي فصول حكاية ""تمكين"" الرائعة، إذ سبقها وأعقبها حكايات نجاح، على امتداد الطموح الذي يدرك ""تمكين"" أهميته الحضارية في ريادة الأعمال.
فاطمة الأنصاري
طموحنا ممتد عبر فريق عمل "شغوف"
تصيغ المؤسس والمدير التنفيذي لمكتب فاطمة الأنصاري للتصميم بمشروعها الذي يحمل اسمها كلمات رائعة للغاية، حيث تقول: "نحن نسعى إلى رسم حضور مميز للمكتب ليس فقط في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وإنما الانتشار بشكل أوسع لكل دول الخليج العربي والحصول على شركاء استراتيجيين في العديد من الدول من خلال رؤيتنا الواضحة وطموحنا الممتد، وعبر فريق عمل احترافي وشغوف".
ذلك هو المنطلق الذي تصفه المصممة فاطمة الأنصاري بالقول: نرى أنفسنا روادًا في قطاع التصميم وتوظيف المساحات بشكل مبتكر وعملي، ولنا القدرة على ترك الأثر الإيجابي والمميز للمشروعات التي نعمل عليها سواء كانت سكنية أو تجارية، ليس لعملائنا فحسب، وإنما يشمل ذلك كل من يرتادها، وذلك عبر تقديم تجارب تصميم فريدة واحترافية تستحضر بشكل خاص ثقافتنا المحلية ودمجها بذائقة عصرية.
ونحن نؤمن بتميز الكوادر البحرينية في القيادة والفكر، ونحرص دائمًا على تدريب وتأهيل الموظفين على أهم المهارات التي يحتاجونها في إدارة وتنمية مشروعاتهم بشكل احترافي، بالإضافة إلى تنظيم الدورات الأساسية التي تسهم في نجاح مشروعاتهم.