تشارك الهيئة العربية للمسرح بمنشوراتها في معرض كتب جيبوتي، الذي انطلق في نسخته الثانية أمس الأربعاء، برعاية رئيس الجمهورية عمر جيله، حيث تأتي هذه المشاركة الأولى من نوعها، لتدعم الكتاب العربي في المعرض بشكل عام، والكتاب المسرحي بشكل أخص.

يهدف المعرض إلى تعزيز القراءة والأدب في البلاد، كما يسهم في تعزيز العلاقة مع الناشرين والكتاب المحليين ومن مختلف دول العالم، فضلاً عن تعزيز دور الكتاب كوسيلة لنقل الثقافة والإبداع، ضمن مشاريع مساعدة التعليم، وإنشاء منصة لإنتاج أدب محلي، وإثراء التراث الفكري والثقافي لجيبوتي، ويتضمن عدداً من الفعاليات المصاحبة، من ندوات ومعارض وعروض فنية وورشة في الحكواتي العربي.

وصرح إسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، قائلاً: إن الهيئة العربية للمسرح وبتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حرصت على الانفتاح المسرحي والتعاون مع الأخوة في جمهورية جيبوتي من أجل تنمية المسرح فيها، من خلال برامج تدريب وتبادل الخبرات والاستشارات، وتأتي مشاركة الكتاب المسرحي العربي - الذي تعتبر الهيئة بيته الأهم في المشهد المسرحي العربي - من خلال العناوين المهمة، ومن خلال التنوع في محتوى هذه المنشورات، وكما هو توجهنا دوماً نأمل في أن تصبح المكتبة المسرحية العربية جزءاً رئيساً في مكونات المشهد المسرحي في جيبوتي، وهنا لا بد أن أحيي وزارة الثقافة، والوكالة الوطنية للنهوض بالثقافة في جمهورية جيبوتي، على جهودهما وتفاعلهما الكبير باتجاه التعاون في مسائل تنمية المسرح، وكما أن الكتاب المسرحي العربي يحضر للمرة الأولى في المعرض، فقد كان حضور المسرحيين من جيبوتي للمرة الأولى في الدورة 14 من مهرجان المسرح العربي في يناير الماضي في العاصمة العراقية بغداد، وكذلك ابتعاث طالبتين من جيبوتي (للمرة الأولى) لدراسة المسرح في المعهد العالي للفن المسرحي في الرباط، كما سبق ذلك تنظيم أول دورة تدريبية للمسرح في جيبوتي قبل أقل من عام.