استنكر مركز المنامة لحقوق الإنسان في بيان أمس، التدخل في الشؤون المحلية لمملكة البحرين ومحاولة تسييس خطط إجلاء البحرينيين في الخارج، والهجمة الإعلامية التي تديرها لمحاولة شق الصف البحريني وتأليب الرأي العام حول جهود مملكة البحرين في إجلاء المواطنين، واستهداف البحرين بشكل مستمر واستغلال الفرص دون مراعاة للوضع العالمي الذي تمر فيه الدول لحماية المواطنين والمقيمين على أرضها من انتشار وباء فيروس كورونا، ولعب قطر لدور خبيث ومشين في هذا الملف.

وقالت رئيس المركز المحامية دينا اللظي إن البحرين قامت بمسؤولياتها بالتنسيق لعودة البحرينيين وخاصة في إيران وتعمل بشكل مستمر للتوافق مع شركات الطيران الخاصة لإجلائهم إلا أن الأوضاع العالمية وغلق المطارات والتخوف من انتشار فيروس كورونا يتسبب بتأخير أو تأجيل بعض الرحلات، وما أعلنت عنه البحرين بوجود خطة لإجلائهم مرتين كل أسبوع مع مراعاة وضع الصحة العامة الداخلي مسألة مهمة وتنم عن متابعة حكومية متواصلة لا يتطلب فيها أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية من قطر ومن يؤتمر تحت أموالها لتشويه صورة البحرين.

وذكرت اللظي أن البحرين قامت بجهود كبيرة في حماية المواطنين والمقيمين على أراضيها وراعت مبادئ حقوق الإنسان بعد تخليها عن أي فرد يعيش على أرض البحرين حتى من غير المواطنين، ولم تتوانَ عن البحرينيين في الخارج بينما قطر تعرض شعبها والمقيمين لديها لانتشار وباء فيروس كورونا بسبب فتحها مجال مباشر مع إيران وعدم الالتزام بإعلانها وقف رحلات الطيران، والدليل وصول البحرينيين إلى الدوحة وغيرها من الجنسيات دون فحوص مسبقة سواء في إيران أو الدوحة مما يؤكد بأن قطر تعدت على حق شعبها بإدخال الفيروس بإجراءات لا تمت بالاحتراز بصلة ولكن البحرين لا تتدخل في هذا الجانب إلا حين يتعلق بتدخلها في نقل البحرينيين إلى مطارها.