أكد سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المنامة جاستين سيبيريل أن ورشة “السلام من أجل الازدهار” ليست مؤتمر تعهد لدفع الأموال من قبل الحكومات.

وأضاف أنها جاءت لتحديد الفرص ووضع خطط وطرق جديدة لتطوير وتنمية الاقتصاد الفلسطيني وضمان مستقبل أفضل وآمن لهم.

وبين سيبيريل في حديث للصحافيين على هامش انطلاق فعاليات الورشة بالمنامة أمس، أن الخطة تظهر وجود فرص حقيقية لخلق مستقبل مختلف للفلسطينيين والمنطقة ككل من خلال فتح الاقتصاد الفلسطيني وتطوير الإنسان الفلسطيني وإنعاش الطاقة الخلاقة للمنطقة.

وأضاف “نحن متحمسون جدا”.

وأوضح أن الأموال ستجمع من المانحين ومن المستثمرين الذي سيعتمد عليهم في تنفيذ وإطلاق مشروعات خاصة.

واعتبر الورشة فرصة جديدة وعظيمة لبحث خلاف قديم وصعب جدا حول الحل.

وجدد شكره للبحرين لاستضافتها هذا الحدث المهم، مشيرا إلى العلاقات القوية وقرب الشراكة بين واشنطن والمنامة والتي كانت سببا لعقد هذه الورشة هنا.