+A
A-

“استيراد”: إستراتيجية جديدة تعدينا للربحية

قال رئيس مجلس إدارة شركة استيراد الاستثمارية هشام الريس إن الشركة تبحث إطلاق إستراتيجية جديدة تعيدها إلى القوة والربحية المرتفعة. وأوضح على هامش اجتماع الجمعية العمومية أمس، أن الفكرة تكمن في دخولها باستثمارات كبيرة على أن تكون قائدة لهذه الاستثمارات، بخلاف طريقة العمل السابقة، والتي تركزت على الدخول باستثمارات بحصص صغيرة.

وبين الريس أن التنفيذ سيكون بطريقتين الأولى من خلال تجميع شركاء وبأحجام كبيرة، فيما تتضمن الطريقة الثانية استقطاب وتوظيف الاستثمارات والأخذ من الأفراد، وهو أمر يحتاج ترخيصا من الجهات المعنية.

وأشار إلى أن الشركة لديها الخبرة الكافية التي تمكنها من الانطلاق من جديد، مؤكدا أن المسألة تحتاج تنظيف الاستثمارات والأمور العالقة السابقة.

وحول أسباب تراجع ربحية الشركة أكد الريس أن الشركة كانت بالماضي تعمل في مجال الاستيراد، حيث عملت بقطاعات مهمة واستثمرت ظروف السوق في ذلك الوقت، ولكن الآن تغيرت الأحوال ودخل العديد من المنافسين على القطاعات نفسها؛ الأمر الذي قلل حجم الأعمال والذي انعكس على الأرباح.

إلى ذلك، قال نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالرحمن جمشير إن الشركة كانت بالماضي تعمل في استيراد الأسمنت والأرز والسكر، وكان لديها حق امتياز بذلك الأمر الذي كان يدر عليها أرباحا جيدة مع غياب المنافسة، وهو أمر تغير الآن مع تغير ظروف الأسواق.

ووافقت الجمعية العمومية على جدول الأعمال الذي تضمن تحويل مليوني دينار من الاحتياطات إلى حساب الأرباح المستبقاة وذلك حماية من أي عارض غير متوقع من العمليات الاستثمارية المستقبلية، وتحويل 486.4 ألف دينار صافي أرباح العام 2018 إلى الأرباح المستبقاة.

كما اتفق على عدم توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2018.

ووافق المساهمون كذلك على شراء أسهم الخزينة بمقدار لا يتعدى 10 % من رأس المال المدفوع والمكون من 14 مليون سهم، للمحافظة على سعر سهم الشركة في السوق وتوفير السيولة.

وأبرأت الجمعية العمومية ذمة مجلس الإدارة السابق عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم عن السنة المالية 2018، كما وافقت على قبول استقالة خالد حسين تقي وعبدالله أحمد كمال (ممثلي شركة أصول الاستثمارية) من مجلس الإدارة، وتعيين هشام الريس ورازي المرباطي أعضاء جدد في المجلس، ممثلين عن شركة منارات الاستثمارية القابضة من تاريخ 20 ديسمبر 2018. وحققت الشركة العام الماضي أرباحا صافية بلغت نحو نصف مليون دينار.