+A
A-

استعراض سياسات وقضايا الأسمدة بالمنطقة العربية

شاركت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” في الملتقى الخامس والعشرين للاتحاد العربي للأسمدة في القاهرة خلال الفترة من 12 حتى 14 فبراير الجاري. وشهد الملتقى مناقشة عدّة محاور تضمنّت العديد من القضايا المهمة منها، سياسات الأسمدة في المنطقة العربية، العوامل التي تؤثر على صناعة الأسمدة، كما شهد تبدلاً للرؤى فيما يتعلق بظروف ومعايير أسواق العرض والطلب العالمية.

وقال رئيس “جيبك”، عبدالرحمن جواهري، إن الشركة حرصت على التواجد في هذا الملتقى السنوّي المهم الذي عُقد هذا العام تحت عنوان “رحلتنا نحو التميّز”.

وأشاد بالمشاركة الكبيرة التي حظي بها المعرض المصاحب الذي شهد حضور نخبة من أكبر الشركات العربية والعالمية المتخصصة في صناعات الأسمدة ومعداتها، موضحًا أن الملتقى والمعرض هما من أهمّ الأنشطة التي تحظى بدعم كبير ومتزايد من شتى المؤسسات والشركات المتخصصة في صناعة الأسمدة وخاماتها حول العالم.

وأكد جواهري أن صناعة الأسمدة في العالم العربي تعتبر اليوم واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجيّة، وركيزة أساسيّة في اقتصاديات العديد من الدول العربية، مضيفًا أنه “انطلاقًا من المكانة المهمة والاستراتيجية لصناعة الأسمدة وتعزيزًا للدور المناط بالاتحاد في خدمة الشركات الأعضاء فإن الاتحاد يسعى جاهدًا للتعرّف على المشاكل التي تواجه الإنتاج والاختناقات التي تؤدي إلى تقليل الطاقات الإنتاجية وزيادة الاستهلاك النوعي للمواد الأولية والوسيطة والهدر في الصناعة، وبالتالي تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة”، موضحًا أن الدول العربية باتت تبدي حرصًا كبيرًا على تطوير هذا القطاع الذي يشكّل رافدًا مهمًّا من روافد الاقتصاد الوطني لدول المنطقة، مشيرًا إلى أن حصة الصادرات العربية في الأسواقِ العالميةِ قد بلغت من صخر الفوسفات 71 %، ومن حامض الفوسفوريك 81 %، ومن السوبر فوسفات الثلاثي 49 %، ومن الأمونيا 25 % ومن اليوريا 41 %، إضافةً إلى المُنتجاتِ الأُخرى بنسب متفاوتة وأساسية.

وتابع أن الاتحاد العربي للأسمدّة يسعى لعمل شبكة اتصال وتواصل بين الشركات العربية للأسمدة عبر الاتصالات المباشرة وتنظيم ورش عمل فنية ومؤتمرات وملتقيات لوضع حلول لهذه المشاكل مع الاطلاع عن كثب على خبرات ورؤية الشركات العربية في هذا المجال.