+A
A-

حامد الزياني... تحويل المشكلات إلى فرص

استعرض رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الزياني العضو المنتدب لميدال للكابلات المحدودة حامد الزياني خلال ندوة لجمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية، الدروس المستفادة من تجاربه الشخصية في العمل، ومنها اغتنام الفرص السانحة والاستفادة منها لدخول الأسواق العالمية، وتحويل المشكلات إلى فرص.

وقال إنه تعلم من تجاربه الشخصية أهمية الثقة بالنفس، وكيفيه تحقيق الأهداف (...) إن لم يكن لديه هدف فلن يستطع التمسك بقرارته، مؤكدًا أهمية مواصلة طلب العلم من المهد إلى اللحد، والتعلم من الآخرين وتبادل الخبرات معهم.

والزياني عضو في منظمات غير ربحية منها تجمع مصنعي الكابلات العرب، فضلا عن مشاركته في العديد من المؤتمرات حول العالم، كما أنه أول شخص في منطقة الشرق الأوسط يصبح رئيسًا لاتحاد مصنعي الكابلات العالمية لمدة 3 أعوام.

وللزياني اهتمامات بالعمل الخيري والمجتمعي، إذ يرأس مجلس إدارة مبرة راشد الزياني الخيرية، التي استطاعت إعادة ترميم أكثر من 300 منزل بالبحرين، فضلا عن تمويل الكثير من الطلبة الراغبين في إكمال تعليمهم، إضافة مشاريع أخرى من بينها مساجد.

كما يرأس مجلس إدارة مستشفى البحرين التخصصي الذي يمتلكه نحو 90 شخصًا من داخل وخارج العائلة، المقام في منطقة الجفير والبالغة كلفته إنشائه حوالي 20 مليون دينار.

وأشار الزياني إلى قصة إنشاء المستشفى التي مرت ببعض الصعوبات وكيف تم التغلب عليها واغتنام الفرص لتحقيق الهدف.

وذكر أنه عمل مع والده لمدة 5 سنوات في المجموعة منذ 1971 حتى العام 1975 بعدها أنشأ مشروعه الخاص، وهو “ميدال للكابلات المحدودة” الذي انطلق في العام 1977، وهو شركة ذات ملكية مشتركة بين شركة الزياني للصناعات وشركة السعودية للكابلات.

وأشار إلى أن “ميدال للكابلات بدأت بإنتاج متواضع يقدر بنحو 10 آلاف طن سنويًا ليصل إلى نحو 400 آلاف طن سنويًا، أما شركة ألمنيوم البحرين فكان إنتاجها في ذلك الوقت 120 ألف طن متري من الألمنيوم ووصل إنتاجها في العام الجاري 1.4 مليون طن متري، وشهدنا قصة نمو الشركتين.

وبين أن العام 2011 كان عامًا صعبًا في البحرين، فبدأت الشركة أعمالها التوسعية لأول مرة للوصول إلى الأسواق الخارجية، (...) خلال 6 أشهر أنشأنا ميدال في تركيا، ثم في أستراليا (الذي أغلق لاحقا) والموزنبيق، ودول أخرى”.

وأكد الزياني أنه من مؤيدي الاعتماد على الأيدي البحرينية خصوصا في الوظائف العليا، مشيرا إلى بعض القصص التي أثبتت قدرة البحريني على إدارة المشروعات والشركات وإيصالها إلى سدة النجاح.

وبين أهمية الثقة بالنفس والتفكير خارج الصندوق لخلق أفكار جديدة ومبتكرة.