+A
A-

إعاقة شهادات طلبة الخارج “متعمدة”

وافق مجلس النواب على إحالة مقترح برغبة بصفة الاستعجال بشأن تعامل وزارة التربية والتعليم مع الطلاب البحرينيين الحاصلين على شهادات جامعية من الصين ودول أخرى، ورفضهم معادلة هذه الشهادات. قبل التصويت، قال النائب أحمد السلوم إن الكثير من خريجي الجامعات الصينية ومثيلاتها يلجؤون إلى بعض الدول المجاورة لمعادلة مؤهلاتهم للحصول على الاعتراف في مملكة البحرين.

وطالب النائب علي إسحاقي وزارة التربية والتعليم بتوضيح أسباب عدم اعترافها بمؤهلات هؤلاء الخريجين، في حين تمنحهم الاعتراف بعد معادلتها بجامعات دول مجاورة.

وذكر النائب فاضل السواد أن الطلبة لم يتركوا بابا إلا طرقوه ولكن دون جدوى.

وأشار إلى أن الشهادات الصينية صادرة عن جامعات أكثر عراقة من الجامعات المحلية والاقليمية، الأمر الذي يؤرق الطلبة وعوائلهم، مما يستلزم منحهم فرصة أداء سنة الامتياز في وطنهم دون تحميلهم أعباء مادية ونفسية.

ورأى النائب عبدالنبي سلمان أن الوقت تأخر كثيرا حتى يتم الاعتراف بمؤهلات خريجوا هذه الجامعات العالمية الذين تحملوا مشقة وعناء الاغتراب.

وقال إن المشكلة تكمن في عقلية من يصادقون على الشهادات، وأن البلد بحاجة كبيرة لهؤلاء الطلبة من خريجي هذه الجامعات العريقة وليست التجارية.

وأضاف: نقولها صريحة بأن هناك من يتعمد إعاقة اعتماد شهادات هؤلاء الخريجين دون معرفة الدوافع وراء ذلك. وعلق النائب هشام العشيري بالقول إن السفير الصيني أكد أنه طرق أبواب المسؤولين دون أن يتحصل على استجابة منهم.

وتابع أن طلب الاعتراف بهم لا يعني أن يتم ذلك دون شروط، وإنما ينبغي أن تكون هناك ضوابط واضحة للاعتراف من عدمه.