+A
A-

يوسف علي ميرزا: الدفع اللاتلامسي بالبطاقات والمحفظة الإلكترونية قريبًا

توفير الدفع بالنقال لجميع المحلات  الصغيرة قريبًا

100 % من موظفي “كريدي مكس” بحرينيون

خارطة طريق للتحول الرقمي بغضون 3 سنوات

إطلاق تقنية الدفع بالنقال بواسطة “NFC”

وجه للدفع الإلكتروني وإبقاء البطاقات البلاستكية

شهدنا نموا ثابتا في محفظتنا الرقمية

“MaxWallet” تحقق نجاحا ويقبلها أكثر من 700 متجر

 

 

بخبرته الطويلة، يقود الرئيس التنفيذي لشركة “كريدي مكس” يوسف علي ميرزا، الشركة الرائدة للابتكار والتطور في مجال بطاقات الائتمان والدفع الإلكتروني، إذ تعتبر الأولى التي تطلق حلول الدفع الذكية المعتمدة على تكنولوجيا الخدمات المالية “الفنتك” إلى جانب أحدث التقنيات والحلول المتعلقة ببطاقات الائتمان، كما تواصل ريادتها من خلال عدد من المبادرات التي أطلقتها وستطلقها قريبا. وكشف ميرزا عن أن الشركة بصدد طرح حلول الدفع اللاتلامسي، وهي بطاقات تسمح بالدفع دون الحاجة إلى التمرير المباشر عبر نقاط البيع، إذ يكفي فقط إظهار البطاقة أمام جهاز نقطة البيع ليتم قراءة بياناتها وإجراء العملية بسهولة، كما سيتم استخدام تقنية NFC عبر محفظة MaxWallet للدفع عبر النقال في إستراتيجية جديدة بتقنيات الدفع في المملكة. وأوضح في مقابلة مع “البلاد” أن الشركة تعمل على توفير أجهزة الدفع بالتقنية اللاتلامسية للمحلات بالتزامن مع إطلاق البطاقات؛ ليتم تطبيق التقنية على أرض الواقع.

وأشار إلى أن “كريدي مكس” تعمل حاليا على مشروع يتم من خلاله تطبيق رؤية مصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية بإتاحة الدفع بالنقال لجميع المحلات الصغيرة مثل البرادات في المملكة. ورأى ميرزا أن مستقبل البطاقات والدفع الإلكتروني في البحرين يزخر بالكثير من الفرص والتطوير، خصوصا أن التعامل النقدي لا يزال يشكل نسبة كبيرة من المعاملات المالية.

وتستحوذ الشركة على حصة سوقية معتبرة في سوق بطاقات الائتمان في البحرين، إذ تتمتع بعناصر قوة تجعلها رائدة في السوق، من بينها خبرتها العريقة وكادرها البحريني الذي يتفهم احتياجات الزبائن، ويعمل على تطوير المنتجات التي تناسبهم، كما أنها تقوم برصد دوري لمستوى الخدمة من قبل شركة مستقلة بحيث يتم تطوير خدمات الشركة باستمرار. وفيما يلي نص اللقاء:

 

اكتسبت شركة “كريدي مكس” موقعا رياديا في أنظمة حلول المدفوعات وبطاقات الائتمان، هل لك إطلاعنا على نشاطكم من حيث الحصة السوقية والخدمات المقدمة ومدى النمو؟

“كريدي مكس” لها حصتها من حجم معاملات السوق، ونسعى لزيادتها بشكل دائم مع تحقيق نمو جيد سنويا. مازالت السوق المحلية تقدم فرصا واعدة لنمو بطاقات الائتمان. تبذل الشركة مساعي كبيرة لتقليل اعتماد المستهلكين على الدفع نقدا، عن طريق تقديم منتجات وخدمات متنوعة بميزات تتناسب مع جميع الفئات والأذواق؛ بهدف دعم البيئة الاقتصادية وضمان استمرار وتنمية نموذج أعمالها لما يعود بالنفع على الجميع.

إن “كريدي مكس” منذ تأسيسها كانت ومازالت لها الريادة والصدارة في سوق إصدار وقبول بطاقات الائتمان في البحرين. كما أننا نسعى دوما لتوسيع نطاق عروضنا وتقديم المزيد من القيم المضافة إلى خدماتنا، إضافة إلى دعم رؤيتنا الهادفة لمواكبة التطور التكنولوجي والتحول التقني الرقمي. ومن هذا المنطلق تعد محفظة MaxWallet من أفضل الحلول الإلكترونية؛ كونها تقدم مجموعة واسعة من الخدمات والمميزات علاوة على سهولة استخدامها من جانب العملاء والتجار.

سنقدم المزيد من الخدمات وخيارات الدفع لعملائنا بالتوازي مع تطوير الخدمات الحالية.

 

استطاعت “كريدي مكس” أن تحصل على ثقة زبائنها لسنوات طويلة، ما نقاط القوة التي تميزكم؟

انطلقت “كريدي مكس” في العام 1999، ونحن نعمل في بطاقات الائتمان منذ 20 عاما والشركة سباقة ورائدة في مجال عملها، كما تعد الأولى في هذا المجال. احتضنا الكثير من التقنيات ودائما ما نعمل على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، فنحن سباقون في منح زبائننا مزيدا من الحماية.

ومن نقاط قوتنا كذلك، أننا نكلف شركة مستقلة بعمل استطلاعات للسوق بحيث يتم قياس مستوى رضا الزبائن عن الخدمات المقدمة، وتقديم تقرير ربع سنوي، كما نقوم بتغيير هذه الشركة كل 3 سنوات؛ لضمان الاستقلالية والحصول على النتائج الدقيقة، وهو أمر يمنحنا قوة في تقديم أفضل الخدمات لزبائننا، خصوصا مع مركز اتصالات قوي عبر شركة “انفيتا”.

ومن نقاط قوة “كريدي مكس” أن جميع موظفينا 100 % بحرينيون، وهذا ما نفخر به ويميزنا على مستوى المنطقة، ويجعلنا أكثر فهما وارتباطا بزبائننا؛ لضمان حصولهم على خدمة متميزة.

 

كيف ترون مدى اتساع نطاق استخدام المحفظة الإلكترونية؟

كنا من السباقين في إطلاق المحفظة الإلكترونية، وهناك اتساع لاستخدامها خصوصا مع العروض التي يتم إطلاقها، وعملنا على توسعة نقاط قبولها في المحلات، فحتى اليوم هناك أكثر من 700 متجر ونقطة بيع تقبل الدفع بالنقال عن طريق MaxWallet، وهو التطبيق الوحيد الحاصل على شهادة Mastercard Masterpass للدفع السريع.

 

هناك خطة وطموح من جانب مصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية بأن ينتشر الدفع الإلكتروني ليشمل حتى المحلات الصغيرة، هل ترى ذلك ممكنا؟

تسعى “كريدي مكس” للريادة دائما والابتكار، كعادتها طوال العقدين الماضيين، والمساهمة في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية وتوفير أفضل الحلول لزبائننا من الأفراد والشركات، لذا فإننا نعمل حاليا مع إحدى شركات تكنولوجيا المعلومات المالية (الفنتك) لتوفير حل يتيح للمحلات الصغيرة مثل البرادات وغيرها إمكان الدفع بالنقال للزبائن. نحن في مرحلة التجربة، ونأمل أن يرى المشروع النور في أقرب وقت ممكن.

 

أطلقتكم المحفظة الإلكترونية وكنتم السباقين في السوق بهذا الإطار، ما نظرتكم بشأن استخدام حلول التقنية المالية (الفنتك)؟

يشهد العالم توجهًا نحو استخدام أساليب الدفع الإلكترونية عوضًا عن النقد؛ بفضل زيادة قنوات وأجهزة الدفع الإلكتروني والاتصال فيما بينها، مما يمنح الزبائن والتجار تجربة أكثر بساطة وأمنا. فسلاسة الدفع الإلكتروني عبر القنوات المختلفة ومستوى الأمن والحماية العاليين تمكن الزبائن من التسوق حيثما وأينما كانوا. كما يقدم التحول الرقمي أبرز تطورات القطاع المالي منذ السنوات الأولى على إطلاق بطاقات الدفع البلاستيكية.

حصدت “كريدي مكس” جائزة “أفضل نظام دفع عبر الهاتف النقال” عن محفظتها الإلكترونية “MaxWallet”، وذلك ضمن النسخة الثانية من “ملتقى ماستركارد للريادة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، والتي عُقدت في مدينة باريس في فرنسا في شهر مارس 2018 وجائزة أفضل محفظة إلكترونية في الخليج للعام 2018 من قبل كابيتال فاينانس إنترناشيونال.

كما تهدف كريدي مكس إلى جعل MaxWallet قناة الدفع الرئيسة لحاملي البطاقات، إذ سيحصل العملاء على حوافز مثيرة عند استخدام MaxWallet كالخصومات الحصرية وعروض اشتر واحدا واحصل على واحد مجانا.

 

هناك العديد من التقنيات الخاصة ببطاقات حلول الدفع، ومنها الحلول اللاتلامسية والبصمة وغيرها، هل لدى “كريدي مكس” خطة بهذا النحو؟

“كريدي مكس” تحتضن التكنولوجيا الرقمية ولديها خطة وإستراتيجية للتحول الرقمي بغضون 3 سنوات. قمنا بالفعل بتنفيذ المحفظة الرقمية (MaxWallet) التي تستخدم أحدث طرق الدفع مثل QR (الاستجابة السريعة) في المتاجر أو عن طريق المواقع الإلكترونية وأحدث طرق التحقق مثل Touch ID (بالبصمة)، كما نهدف إلى تقديم بطاقات كريدي مكس مزدوجة من دون تلامس من خلال (Mastercard Paypass و Visa Paywave) خلال 2019 متبوعة تقنية NFC على MaxWallet بحلول منتصف العام 2019. وعلاوة على ذلك، فإننا نهدف إلى إطلاق قبول NFC على جميع أجهزة نقاط البيع التابعة لكريدي مكس بحلول الربع الأول من 2019.

ونعمل كذلك مع بنك البحرين والكويت لإطلاق أول تقنية رقمية لتحويل الأموال عن طريق MaxWallet خلال العام 2019، والذي سيوفر لعملاء كريدي مكس وبنك البحرين والكويت خدمة سهلة وودية وآمنة لتحويل الأموال على الفور باستخدام هواتفهم الذكية بدلا من الاصطفاف في البنوك أو شركات صرف العملات.

كيف أسهمت “كريدي مكس” في تعزيز تجربة عملائها من خلال العروض وبرامج المكآفات التي تقدمها؟

على مدى سنوات طويلة التزمت “كريدي مكس” بتقديم كل ما هو مبتكر ومميز لعملائها مما ساهم في بناء علاقات قوية تجعلنا اليوم نحرص على الاستمرار بجهودنا لجعل بطاقة “كريدي مكس” الاختيار المفضلة دائما. وفي هذا الإطار أطلقنا برنامج “ثمين”، وهو برنامج المكافآت الجديد، إذ يكافئ عملاءنا بعدد من النقاط في كل مرة يستخدمون فيها بطاقاتهم محليًا أو دوليًا؛ لاستبدالها لاحقًا بمجموعة من الجوائز المميزة التي تشمل رحلات طيران، إقامة فندقية، أميال طيران إضافة إلى الكثير من المكافآت الأخرى.

وهناك العروض التي أطلقناها وسنطلقها مستقبلا، إذ أطلقت “كريدي مكس” حملتها الترويجية الرئيسة للعام 2019 تحت عنوان “اربح أكثر مع كريدي مكس”؛ لمنح حاملي بطاقات كريدي مكس فرصة الفوز بجوائز قيمة شهرية، وهي عبارة عن مبلغ نقدي قدره 5000 دولار، إضافة إلى جوائز ربع سنوية، وهي عبارة عن سيارة BMW X2 موديل 2019، واختتمنا أخيرا حملة “كريدي مكس” الرئيسة للعام 2018 (نعطي أكثر ما لدينا)، ومنح حاملي بطاقات “كريدي مكس” فرصة الفوز بـ 12 جائزة قيمة منها 6 سيارات لكزس و6 سبائك ذهب، وأطلقنا كذلك حملة ترويجية للصيف، إلى جانب حملة تسويقية لكأس العالم 2018.

ودشنا كذلك النسخة المطورة من موقعنا الإلكتروني بتصميمه الجديد في بداية العام 2018، والذي يمتاز بالبساطة وسهولة الاستخدام.

وتم إطلاق بطاقة “ماستركارد وورلد للشركات” لأول مرة بالمملكة في منتصف 2018، وتأتي لتُلبي مختلف الاحتياجات التجارية لعملاء “كريدي مكس” من الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب الشركات الكبيرة. وستساعد البطاقة التجارية المميزة والأولى من نوعها الشركات في تسهيل إدارة النفقات للتحكم بالتكاليف بطريقة أفضل.

 

هل تدرسون التوسع في أسواق مجاورة؟

كانت هناك مساع للدخول في السوق العراقية من خلال كردستان، ولكن مع الظروف التي طرأت هناك تم التراجع عن الفكرة، ولكن مازلنا في مرحلة النقاش بإمكان دخول السوق السعودية، وذلك عبر إطلاق بطاقة ائتمانية بالتعاون مع منظمة السياحة العربية. ولدينا دراسة لدخول السوق الخليجي، لكننا لم نستقر على رأي بخصوص ذلك.

 

ماذا بخصوص نشاطكم في بطاقات الائتمان مسبقة الدفع، هل ترون إقبالا عليها؟

نعم، مازال الكثير من المؤسسات يستفيد من هذه البطاقات، إذ توفر حلا مميزا لاستخدامها في الهدايا أو كمكافآت للموظفين في الشركات أو حتى استخدامها للتبرع في الأعمال الخيرية، ويتم منح المحتاجين هذه البطاقة؛ لكي يستفيدوا من قيمتها بكل خصوصية ومن كل المحلات.

 

ما تقييمكم لمستقبل النمو في الدفع بالبطاقات الائتمانية واستخدام حلول الدفع الإلكترونية والتطبيقات الذكية، واتساع استخدامها من جانب الزبائن؟

نرى فرص نمو كبيرة في مجال بطاقات الائتمان والدفع الإلكتروني في البحرين، خصوصا أنه لا تزال الكثير من المعاملات المالية تتم نقدا، كما أعتقد أن استخدام البطاقات البلاستكية سيستمر مع نمو حلول الدفع الإلكتروني، ومستقبل أنظمة المدفوعات يتطور للأمام، و “كريدي مكس” تسير مع هذا التوجه المستقبلي، إذ يُعد إطلاق محفظتنا الإلكترونية هذه أحد أبرز إسهامات “كريدي مكس” الرائدة في السوق الرقمية. شهدنا نموا ثابتا في قبول محفظتنا الرقمية واستخدامها على نطاق واسع، وسنستمر في الاستثمار في إثراء تجربة عملائنا الكرام في كل مرة يستخدمون فيها بطاقاتنا.