كم ساعة تمضي يوميا وأنت تنظر إلى شاشة هاتفك النقال؟ الواقع أنه يصعب على معظمنا تقدير مدة الوقت الذي نمضيه ونحن نتعامل مع هواتفنا، لكن ما أساس جميع تلك التعاملات؟ إنه الشاشة! فحينما تستخدم أيا من التطبيقات أو تتصفح الإنترنت أو تلتقط الصور أو تشاهد الفيديوهات، فإنك تفعل كل ذلك وعيناك معلقتان بشاشة هاتفك النقال.

ولهذا ليس أمرا عجيبا حينما نرى جميع منتجي الهواتف النقالة يهتمون بتطوير شاشات أجهزتهم في المقام الأول، فنجدهم يبذلون أقصى الجهود لتقليل عرض حافتها إلى أدنى حد، ويسعون إلى زيادة دقتها إلى أقصى حد، ويضيفون إليها المزايا والمواصفات لتقديم تجارب استخدام ممتازة للمستخدمين. وتعتبر شركة هواوي واحدة من أهم تلك الشركات التي أدركت تماما دور الشاشة المحوري في الهواتف النقالة، فعملت على تصميم الهاتف الذكي HUAWEI Mate 20 اعتمادا على مبدأ “امتياز الشاشة أولا”، وطورت له شاشة آر جي بي دبليو (RGBW) ذات المدى الديناميكي العالي للألوان (HDR) بمقاس 6.53 بوصة لتكون زجاجية الملمس ذات حواف منحنية زجاجية.

وتمضي هواوي باستخدامات هاتفها الذكي HUAWEI Mate 20 إلى مستويات غير مسبوقة بفضل إمكانات التعديل المتنوعة المتوفرة فيه، فتتيح إجراء تعديلات أساسية على إعدادات الشاشة، مثل تصفية الضوء الأزرق لراحة العين، والتحكم بدرجة حرارة ألوانها وإمكان ضبط درجة حرارة ألوان الشاشة تلقائيا؛ لتناسب لون الإضاءة المحيطة. كما أن تفعيل ميزة القراءة المريحة على الشاشة يقلل إجهاد عينيك حينما تستخدم الهاتف لمدة طويلة ويجعل تصفحه أكثر أمانا.