أكدت مجموعة جي إف إتش المالية في بيان أمس أنها تتمتّع بمركز مالي سليم، وأداؤها ما زال قويًّا. وأوضحت المجموعة المدرجة في سوق دبي المالي وبورصتي البحرين والكويت، أن التذبذب في أداء أسهمها راجع لضغوطات الأسواق العالمية والإقليمية وإقراض الهامش التي أثرت على المستثمرين في سوق الأسهم.

وتوقعت أن يستمر نمو أدائها لهذا العام والأعوام المقبلة بما يتماشى مع خطة العمل والأهداف التي تم الكشف عنها للأسواق سابقًا. وأشارت إلى أنها ملتزمة بالمحافظة على سياسة توزيع الأرباح كما فعلت في السنوات الماضية.

وكان الرئيس التنفيذي للشركة، هشام الريس، قال منذ شهرين، إن المجموعة حصلت على موافقة مصرف البحرين المركزي للتخارج من محفظة عقارية بقيمة تتراوح ما بين 600 مليون دولار إلى مليار دولار، وعلى جزءين، أحدهما بشكل نقدي مقدم والآخر يتم تحصيله على مدى 5 سنوات.

وأضاف أن حصيلة التخارج الأولية ستكون ما بين 250 مليون دولار إلى 400 مليون دولار والقيمة المتبقية ستكون على شكل شراكة للتطوير والتخارج. وتوقّع أن تتم الصفقة قبل نهاية العام. وارتفعت أرباح المجموعة بالنصف الأول من العام الجاري إلى 72.5 مليون دولار، مقارنة بـ62.1 مليون دولار للفترة المقابلة من 2017.

وبناءً على ذلك، قال موقع “مباشر” إن سهم المجموعة شهد تباينًا واضحًا خلال تعاملات يوم أمس، حيث ارتفع بسوق دبي، فيما انخفض في بورصتي البحرين والكويت.

وارتفع السهم في سوق دبي بنسبة 1 % إلى مستوى 0.810 درهم، ليتصدر قائمة التداولات بنحو 54.918 مليون درهم من خلال التداول على 69.54 مليون سهم، موزعين على 580 صفقة.

وفي بورصة البحرين سجل سهم المجموعة انخفاضًا بنسبة 2.17 % ليتصدر قائمة التراجعات إلى مستوى 0.225 دينار، من خلال التداول على 363.704 ألف سهم وبقيمة 79.305 ألف دينار بحريني من خلال 16 صفقة.

وفي الكويت، سجل السهم انخفاضًا بنسبة 2.4 % إلى مستوى 68.9 فلس، من خلال التداول على 11.6 مليون سهم، من خلال 487 صفقة بقيمة 788.5 ألف دينار.