بحث مؤتمر نفطي عالمي في المنامة أمس صناعة التكرير وتكنولوجيا التشغيل وفرص الاستثمار المتوافرة في القطاع، بحضور نحو 5 آلاف شخص يمثلون كبرى الشركات الدولية.

ونظّم المؤتمر الذي يحظى برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الاتحاد الخليجي للتكرير العالمي تحت شعار “نحو تكرير تنافسي من خلال الابتكار والتعاون والتكنولوجيا” بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.

وقال وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفه خلال حفل الافتتاح، إن لمنطقة الخليج والشرق الأوسط أهمية كبيرة في عالم الاقتصاد النفطي كونها تمثل أكبر احتياطيات النفط والغاز بالعالم، كما أنها تشهد نموًّا عالميًّا متسارعًا لتكون مركزًا مهمًّا للتكرير.

وتوقع أن ترتفع قدرة البتروكيماويات بالمنطقة فضلاً عن ازدياد الفرص الاستثمارية، وبالتالي ارتفاع الإنتاج.

وبيّن أن صناعة البتروكيمايات تمثل ثاني أكبر قطاع للصناعات التحويلية في منطقة الخليج.

وأكد الشيخ محمد أن المؤتمر يمثل فرصة للمشاركين للاستفادة من فُرص الاستثمار والابتكار والنمو، خصوصًا في دول الخليج العربي.

وركزت الأوراق العلمية والفنية والجلسات النقاشية للمؤتمر التي يشارك فيها أكثر من 220  خبيرًا على العديد من المواضيع كالهندسة “الذكية”، والتصنيع والتميز التشغيلي، وتكنولوجيا التشغيل، وصناعة التكرير، فضلا عن تبادل الآراء حول أوضاع سوق النفط والغاز وتوفير فرص الاتصال وتبادل المعلومات والخبرات.

من جهته، قال وزير النفط والكهرباء والماء بدولة الكويت بخيت الرشيدي إن رؤية الاتحاد الخليجي للتكرير تتمثل في توسيع نطاق هذا الحدث العالمي المُهم ليشمل جميع المهتمين بصناعة التكرير والصناعات التابعة لها ومعالجة الفرص الاستراتيجية التي تواجهها تلك الصناعة بالمنطقة وخصوصًا الخليج العربي.

إلى ذلك، أكد رئيس المؤتمر سليمان البرقان المدير التنفيذي للمصافي المحلية وتجزئة الغاز الطبيعي في شركة أرامكو السعودية، أن المؤتمر يوفِّرُ فُرصة كبيرة للمشاركين لتبادل الأفكار المُبتكرة والحلول المُمكنة للتحديَّات التي تُواجهُها صناعة التكرير.