+A
A-

رمضان علي... حول حبه للكتابة والترجمة لمشروع

رمضان علي... مؤسس شركة تاكا للترجمة والعلاقات العامة، منذ صغره مغرم بالكتابة وعشق المجال الإعلامي والعلاقات العامة، إذ عمل في العديد من المؤسسات ومارس الترجمة سنوات طويلة في مختلف المؤسسات والشركات. فلسفته في العمل  تقوم على مبدأ الكايزن الياباني الشهير، والذي يعني التحسين المستمر للخدمة. ويؤمن بأنه لابد من التحسين المستمر وعدم الركون إلى ما نحققه من إنجازات ومجد، وفيما يلي نص اللقاء:

-  هل لك أن تحدثنا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقته؟

عملي هو في مجال العلاقات العامة والترجمة، وهو مجال واسع يشمل مختلف فنون العلاقات العامة وما يندرج تحته من خدمات متعددة، إضافة إلى الترجمة التي تندرج تحتها أيضًا العديد من فنون الترجمة. وأطلقت العمل في العام 2016 بتأسيس شركة تاكا للترجمة والعلاقات العامة. فمنذ صغري كنت مغرما دائمًا بالكتابة وعشقت المجال الإعلامي والعلاقات العامة، إذ عملت في العديد من المؤسسات ومارست الترجمة لسنوات طويلة في مختلف المؤسسات والشركات. هذا المجال الذي يقوم عليه عملي يعتمد على الكلمة المبدعة كوسيلة لتوصيل الأفكار وتحسين الصورة ومعالجة الأزمات، ولذلك أجد فيه نفسي دائما وأحس بالرضا والشغف وأنا أمارس هذه الأعمال.

- هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقى النصيحة من الوالد أو من أي أفراد العائلة؟

العمل الذي أسسته نابع من تجربتي المهنية الطويلة في هذين المجالين، واستفدت من خبرات كثيرة عملت معها في هذا المجال، وأتلقى النصيحة المستمرة من زوجتي الحبيبة بصفة دائمة، والتي اعتبرها مستشاري في كل شؤون العمل وكثيرًا ما كانت مصيبة في نصائحها لي بخصوص العمل والتعامل مع الآخرين. من الضروري أن تستعين باستشارة من تثق فيهم في أحيان كثيرة؛ من أجل تجنب الزلل في عملك وحتى لا تخسر عملائك. عموما اعتبر عائلتي جزءا من عملي وكثيرا ما يشاركني أبنائي وبناتي وأستفيد منهم بالأفكار خصوصا في مجال الإعلام الاجتماعي الذي يتقدم بصورة مدهشة والذي تنقصني فيها الخبرة الكافية في بعض الأحيان.

- كيف تدير عملك الخاص، هل أنت موجود باستمرار أم تضع الخطط والبرنامج للعاملين لديك؟ وما أسلوبك في الإدارة، وكيف تطوره تماشيا مع المتغيرات؟

باعتبار عملي من مجالات الإبداع، ويعتمد على المهارة والكفاءة الشخصية ولذلك إما أن أقوم به شخصيًا أو أشرف عليه بالكامل في حالة تنفيذه من شخص آخر. تعتمد فلسفتي في إدارة مؤسستي على ما يسمى بالتشبيك “نيتوركنغ” وذلك من خلال الاستعانة والتشابك مع خبراء في مجال العلاقات العامة والترجمة داخل البحرين وخارجها وأحاول تطوير العمل باستمرار؛ من أجل تقديم خدمات مميزة للعملاء.

-هل تفكر بتطوير وتوسيع أعمالك؟

نعم أفكر بشدة في تطوير عملي، فهو في المرحلة الأولى من التأسيس ولابد من التطوير باعتباره سنة الحياة. فإما أن تتطور وتواكب وتكون دائما في المقدمة، وإلا فسيفوتك قطار العملاء لمؤسسات أخرى واكبت التطور والإبداع.

وفلسفتي في العمل تقوم على مبدأ الكايزن الياباني الشهير، والذي يعني التحسين المستمر للخدمة. لابد من التحسين المستمر وعدم الركون إلى ما نحققه من إنجازات ومجد. فإذا لم تمارس التحسين المستمر؛ من أجل إرضاء العملاء فسوف تضطر للخروج من سوق المنافسة. شركات ومؤسسات كثيرة خرجت من سوق المنافسة؛ لأنها لم تفكر في استشراف المستقبل واعتمدت على سمعتها وإنجازاتها.