+A
A-

القاهري: أدعو رواد الأعمال لدخول السوق السعودية عبر “الفرنشايز”

دعا رائد الأعمال خليل القاهري نظراءه من رواد الأعمال البحرينيين لدخول السوق السعودية من خلال ما يسمى بـ “الامتياز التجاري” أو “الفرنشايز”، معربا عن أسفه لعدم معرفة شريحة واسعة من أصحاب الأعمال في البحرين بكيفية مواءمة مشاريعهم وفقا لمتطلبات الفرنشايز، وهو ما يحرمهم ويحرم الاقتصاد الوطني من عوائد كبيرة. وأوضح القاهري في بيان له، أن الامتياز التجاري المعروف بـ “فرنشايز” هو أن تؤجر شركة أو مؤسسة سواء تقدم سلعة أو خدمة علامتها التجارية المميزة إلى شركة أخرى ترغب في الاستفادة من نجاح المنتج والاسم التجاري مقابل مبلغ يدفع الى مانح الامتياز بالإضافة إلى نسبة من إجمالي قيمة المبيعات ويكون هذا على المستوى المحلي أو الدولي.

القاهري الذي افتتح مؤخرا شركة خاصة به في السعودية تحت اسم “الأصيل”، أوضح أنه من خلال احتكاكه المباشر بالسوق السعودي وجد أن المستثمرين لديهم ميل أكبر اليوم لاستئجار العلامات التجارية (فرنشايز) وتشغليها فورا في السعودية، بدلا من بناء تلك العلامة من الصفر، وقال “أستطيع أن أؤكد أنه ليست هناك مشكلة سيولة لدى المستثمرين السعوديين في حال اقتنعوا بجدوى العلامة التجارية”.

ولفت إلى أن نسبة مساهمة “الامتياز التجاري” في الناتج المحلي البحريني متدنية جدا، وهذا يعني أن هناك فرصا كبيرة للتوسع في هذا المجال، خصوصا في مجال المطاعم والتعليم والتطبيقات الإلكترونية والصناعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها. وأكد القاهري أهمية تشخيص التحديات أمام الاستثمار في نظام الامتياز التجاري في مملكة البحرين، والبحث عن كل ما يشجع على نشر وتعزيز هذا النوع من الاستثمار الناجح ويستقطب خبرات وتجارب تجارية واقتصادية جديدة في هذا المجال، فضلا عن تشجيع أصحاب الأعمال على التعامل وفق هذا النظام، لجعل البحرين إحدى الدول المتقدمة في هذا النوع من الاستثمار.

وقال إن على كل رائد عمل أن يحرص على أن يكون مشروعه محققا لاشتراطات “الفرنشايز”، وذلك لناحية إدارة العمليات والتسويق والعقود وغيرها، مشيرا إلى وجود قصص نجاح كبيرة في دولة الكويت والإمارات مثلا لرواد أعمال بدأوا وفي ذهنهم هدف واحد فقط، وهو تأجير علامتهم التجارية.