يُقدم مركز أوريجين للتدريب دورة تدريبية بعنوان “الذكاء الاصطناعي لنمو الأعمال”، وذلك خلال 3 أيام متتالية ابتداءً من 7 حتى 9 مايو المقبل، وذلك لنشر الوعي والثقافة بشكل أكثر حول عالم الذكاء الاصطناعي والروبوتات وكيفية توظيفهما في عالم الأعمال. وستقدم الدورة المدربة والخبيرة البريطانية كايتي كينج حيث يستهدف كل موظف يرغب بمعرفة هذا العالم وتأثيره على كافة النواحي وكيفية الاستفادة منه لتطوير المهارات ورفع مستوى الإنتاجية في كل مؤسسة.

وذكر بيان صادر عن المركز أمس أنه “من الجلي جدًّا أن الملايين من الوظائف ستُؤدى بواسطة الروبوتات وهذا ما يثير قلق الكثيرين من أن الروبوتات ستأخذ وظائفنا ببساطة وتخلق بطالة جماعية”. وأضاف “علينا أن نعرف أن تأثير الأتمتة سيكون مُحددًا ودقيقًا جدًّا. فمن ناحية سيقضي هذا التأثير على وظائف كثيرة، ومن ناحية أخرى فإنه سيخلق أيضًا وظائف جديدة لم يتم اكتشافها بعد. وفي معظم الصناعات، لن تستولي الروبوتات على وظائفنا فقط، بل على عامة المهام الوظيفية”.

وقالت مدير أول علاقات عامة وإعلام بمجموعة أوريجين، صفاء عبدالغني “الكثير من الدراسات التي اطلعت عليها أكدت على اجتياح الآلات والروبوتات لكثير من القطاعات خلال العشر أعوام المقبلة. استوقفني التقرير الرائع الذي قدمه الخبير الشهير جيمس والمان لصالح شركة Yell بعنوان “متطلعو المستقبل Future Gazers” والذي أشار فيه إلى أن الآلات والروبوتات ستقوم بتنفيذ الكثير من المهام الروتينية المتكررة من التقطيع والجر، البحث من خلال مكتبات المعلومات وإجراء الحسابات المعقدة. وهذا لا يعني أنها ستلغي الوجود البشري، بل على العكس تمامًا، ستجعل الإنسان يتصدر سلسلة القيم وقمة الهرم على وجه الأرض – كما كان دائمًا - سنقوم بالمهام التي لا تقوم بها الآلات بشكل جيد، المهام التي تتطلب الإبداع، التعاطف، ببساطة تلك اللمسة الإنسانية التي تميز تفرد البشر عن باقي المخلوقات”.

وأضافت عبدالغني “سلط جيمس والمان الضوء في تقريره على الـ co-bots أي “زميل العمل الآلي” وهو الرجل الآلي المصمم لأغراض العمل مع الموظف البشري بكل تناغم. وذُكر في التقرير أنه حتى العام 2018 تم استخدام 5 % من الرجال الآلية كزملاء عمل آليين، ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة من خلال إنتاج 150 ألف زميل عمل آلي بحلول عام 2020”.