طارق خنجي، المؤسس والمدير العام لشركة (Perceptions) للعلاقات العامة والاتصالات، عمل في مجال العلاقات العامة والبنوك والصحافة على مدى 16 سنة، واستفاد من خبرته في هذا المجال ليصبح رائد أعمال ويؤسس مشروعه الخاص ويديره قبل أكثر من 6 أعوام، ويسعى للتوسع خليجيًا في أعماله. يؤمن خنجي  بضرورة تطوير المحتوى الإعلامي في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية لتصبح أكثر جاذبية واستقطابًا للقراء. “البلاد” التقته على عجالة، وأجرت معه هذه الدردشة:

- هل لك أن تحدثنا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقته؟

بدأت العمل في شركة العلاقات العامة التي أسستها في العام 2012، ويتركز مجالها على العلاقات العامة، وخلق محتوى إعلامي فريد  للعملاء.

- هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقى النصيحة من أفراد العائلة؟

استفدت من خبرة والدي ونصائحه العامة في إدارة الأعمال عمومًا، فمجال عمله يختلف عن مجال عملي المختص بالعلاقات العامة. كما استفدت كثيرًا من خبرتي العملية خصوصًا أنني كنتُ أعمل صحفيًا سابقًا لمدة 9 سنوات، فهذا أفادني كثيرًا في مجال العمل بالعلاقات العامة، وفهم طبيعة العمل الإعلامي ومحتواه، ونوعية الأخبار الأكثر جاذبية للقراء. وكذلك استفدت من خبرتي العملية في بنك الإثمار لمدة 6 سنوات في العلاقات العامة إلى جانب العمل لفترة منها في أقسام أخرى من البنك، كل هذه الخبرات التي اكتسبتها ساعدتني في تأسيس شركتي الخاصة.

- كيف تدير عملك الخاص، هل تتواجد باستمرار أم تضع الخطط والبرامج للعاملين لديك، وما أسلوبك في الإدارة؟

هناك فريق عمل بالشركة مكون من 5 أشخاص مسؤولين عن إدارة حسابات العملاء، ويقوم اثنان من فريق العمل بإدارة العمل مع العملاء المكلفين بهما ويتابعان سير العمل بحرفية ومهنية تامة دون الرجوع لي إلا في حال حدوث مشكلة ما. أما أنا، فأدير حسابات بعض العملاء بالشركة بمعية أحد الزملاء إلى جانب إدارتي للشركة ككل، ومستقبلا لن أقوم بإدارة أي حساب عمل. فريق العمل لدي ملم بأساسيات العمل بالعلاقات العامة، ويعملون مع كل عميل بما هو أنسب له ويخدم العميل ومطالبه.

- هل تفكر بتطوير وتوسيع أعمالك؟

نعم، بالتأكيد، لدي حاليًا عملاء في كل من السعودية والإمارات، ومستقبلا أرغب في توسعة أعمالي في دول الخليج الأخرى، خصوصًا أن لدي خططا حالية للتوسع مع الزبائن في دول خليجية أخرى.