+A
A-

النامليتي يحذر من تشتيت أصوات الناخبين بـ “الغرفة”

أكد المرشح لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين القادمة، رجل الأعمال محمود النامليتي، أن ما رشّح حتى الآن من معلومات حول عزم عشرات التجار الترشح لانتخابات الغرفة يستدعي اندماجهم في كتل انتخابية تتبنى برنامجهم الانتخابي ورؤيتهم لتطوير عمل الغرفة والاقتصاد الوطني، مؤكدًا أهمية ذلك في “عدم تشتيت أصوات الناخبين”.

وأشار النامليتي إلى أن مبادرة العشرات من التجار للترشح لانتخابات الغرفة القادمة يعتبر ظاهرة صحية يجب أن تحظى بالإشادة والتقدير، خاصة مع وجود الكثير من الأسماء الشابة ذات الرؤى والبرامج الاقتصادية الضرورية جدًّا من أجل تحديث وتطوير الاقتصاد الوطني، لكنه أشار إلى أهمية تحلي هؤلاء المرشحين بالخبرة الانتخابية اللازمة التي تستدعي اندماجهم في كتل انتخابية تعزز من حظوظهم بالفوز.

وأوضح أن إلزامية العضوية في الغرفة غيَّرت اللعبة الانتخابية ككل، حيث ارتفع عدد الناخبين المتوقعين من نحو 5 آلاف إلى أكثر من 50 ألفًا هو عدد السجلات التجارية في البحرين.

وقال إن هذا التحول منح صغار التجار ورواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الناشئة والصغيرة فرصة غير مسبوقة في الوصول إلى مجلس إدارة الغرفة، لكنه حذر من أن كثرة المرشحين المستقلين في أوساط هذه الشريحة ستؤدي إلى تفتيت أصوات الناخبين.

وقال “ما الفائدة من حصول عشرات المرشحين على مئة أو مئتين أو حتى 500 صوت لكل منهم في ظل التقديرات التي تشير إلى أن الفوز سيتطلب أكثر من 10 آلاف صوت؟!”، وأضاف “أليس من الأفضل الاندماج في كتل انتخابية ربما يفوز عضو أو عضوان منها ويدخلون مجلس الإدارة ويحققون البرنامج الانتخابي للكتلة ويحققون رؤية باقي زملائهم أعضاء الكتلة؟!”.

على صعيد ذي صلة، أكد النامليتي أهمية مواصلة جميع المرشحين العمل مع الغرفة حتى في حال عدم الفوز، وقال إن أبواب الغرفة مفتوحة للعمل أمام الجميع من خلال مجلس الإدارة أو من خلال اللجان القطاعية مثل لجنة رواد الأعمال ولجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، إضافة إلى الفعاليات والأنشطة واللقاءات المتخلفة التي تقيمها الغرفة.

وأشار إلى أن تطوير الاقتصاد الوطني والدفاع عن مصالح القطاع الخاص مسؤولية كبيرة تستدعي من الجميع المشاركة بتحملها بإيجابية، وذلك من خلال المساهمة الفاعلة بالانتخابات، وفي العمل التجاري العام من خلال غرفة التجارة على اختلاف مستوياتها.