+A
A-

إيقاف تصوير فيلم يعيد باريس لـ«الحرب العالمية الثانية»

تحول أحد الأحياء في العاصمة الفرنسية باريس إلى مدينة أشباح صغيرة تعود إلى أيام الحرب العالمية الثانية، نتيجة توقف أعمال تصوير فيلم يعود إلى عام 1941، في أعقاب تدابير الإغلاق الرامية لإبطاء انتشار فيروس كوفيد-19.

وانتشرت ملصقات دعاية الحرب وحملات نظام الاشتراكية على جدران الشوارع في حي مونمارتر التاريخي، مع تصاميم لواجهات متاجر قديمة وإشارات طرق وتوجيهات تشير إلى أماكن المرافق الصحية باللغة الألمانية، لكن موقع تصوير الفيلم بات هادئاً مع توقف الحياة في المدينة.

وجاء في تعليق أحد سكان المنطقة عبر تويتر «وكأن العزل المنزلي وتوقف الحركة في باريس لم يكن مربكاً بما فيه الكفاية، فقد تجمد الحي الذي أسكن فيه في حقبة الحرب العالمية الثانية، بسبب توقف أعمال تصوير لفيلم يعود إلى عام 1941».

وكان قرار إغلاق باريس وإيقاف التنقل، صدر قبل 16 ساعة، فقط، من بدء تنفيذه، لذا لم يجد منتجو الفيلم الوقت الكافي lلتفكيك موقع التصوير وإعادة معالم الحي إلى القرن الـ21.