يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفاعه عن قراره الانسحاب من سوريا، إلا أن إعلام اليسار يشن حملة عنيفة ضد إدارة الرئيس بسبب هذا القرار، وهو ما دفع ترمب لاتباع طريقة أخرى للدفاع عن نهجه في سوريا عبر تصريحاته اليومية.

"كنت كارثة"

في التفاصيل، وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب سهامه هذه المرة إلى مستشارة الرئيس السابق أوباما للأمن القومي سوزان رايس، التي نشطت في الآونة الأخير بمهاجمة سياسة الرئيس ترمب في سوريا، حيث قال ترمب على حسابه في تويتر ساخرا: "سوزان رايس، التي كانت كارثة على الرئيس أوباما كمستشارة للأمن القومي، تخبرنا الآن برأيها حول ما يجب القيام به في سوريا. أتذكرين الخط الأحمر على الرمال؟ كان هذا أوباما. لقد قتل الملايين!، لا شكرا سوزان ، كنت كارثة".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد دافع الخميس، عن قراره بسحب القوات الأميركية من سوريا، من خلال حسابه على تويتر، قائلاً: "حوالي 500 ألف شخص قتلوا في سوريا عندما كان باراك أوباما رئيساً، وكان يقود الجهود للتوصل لحل سياسي للحرب الأهلية"، لكن الإعلام الأميركي خلال الـ72 ساعة الماضية بشأن سياستنا في سوريا، يبدو أكثر غضباً مما كان عليه خلال 7 سنوات من المذابح".