أعلن بنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر عن افتتاح فرع "سار" ليصبح رابع فرع للبنك في مملكة البحرين بعد فرع مدينة حمد، وفرع عالي في "ريادات"، والمقر الرئيسي للبنك في السنابس.

ويخدم الفرع الجديد البنك الذي يقع ضمن مجمع "بوابة دلمون" بشكل رئيسي قرى شارع البديع الذي يشهد كثافة سكانية عالية، وقد جرى تزويد الفرع الجديد بكادر مهني خبير ومدرب قادر على تلبية مختلف احتياجات العملاء من القروض متناهية الصغر، كما جرى تصميم الفرع بطريقة توفر أريحية كاملة للعملاء والمراجعين، إضافة إلى التجهيزات المناسبة والبنية التحتية المتقدمة اللازمة.

الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع، الدكتور خالد وليد الغزاوي، قال في تصريح له بمناسبة افتتاح رابع فروع بنك الإبداع في البحرين "نريد البقاء على مقربة من جميع العملاء، لنتمكن من خدمتهم بالشكل المناسب، وتزويدهم بالإرشادات اللازمة لإطلاق وتنمية مشاريعهم متناهية الصغر، وكيفية استفادتهم القصوى من القروض التي يحصلون عليها، خاصة وأن التعامل مع قروض التمويل الأصغر يتطلب مراجعات متكررة للبنك بهدف تسديد القرض على أقساط صغيرة جدا، والحصول على تسهيلات أكبر وإئتمان أعلى للعملاء الملتزمين بالسداد".

وأضاف الدكتور الغزاوي إن افتتاح فرع سار يأتي ضمن خطة توسع البنك في مملكة البحرين، والتي تشمل أيضا افتتاح فروع للبنك في محافظة المحرق، ومنطقة سترة، خلال الفترة القادمة، بهدف تغطية جميع مناطق المملكة، وقال "رغم التحديات الاقتصادية، إلا إننا واثقون بقدرة الاقتصاد البحريني على تحقيق نمو مستدام، وبأهمية التمويل الأصغر في دعم هذا النمو من خلال توفير قروض ميسرة دون ضمانات للمشاريع الناشئة وزيادة مساهمة هذه المشاريع في الناتج المحلي الإجمالي".

واختتم الرئيس التنفيذي للبنك تصريحه بالقول "لقد أخذنا على عاتقنا النهوض بصناعة التمويل الأصغر في مملكة البحرين، خاصة وأن المملكة كانت سبَّاقة في احتضان صناعة التمويل الأصغر عندما استضافت أول بنك تمويل أصغر تابع لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" في منطقة الخليج العرابي في العام 2009، وها نحن نرى اليوم ثمار هذا التوجه الصائب بدليل أرقام المستفيدين من خدمات بنك الإبداع – البحرين ، حيث تمكن البنك من خدمة 14000 عميل خلال السنوات العشر السابقة، حصلوا على قروض تتجاوز قيمتها 13مليون دينار، فيما يبلغ عدد المقترضين حاليا 2849 من البحرينيين أصحاب المشاريع متناهية الصغر، حصلوا على مبالغ قروض تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو ثلاثة ملايين دينار.