+A
A-

الإمارات توقع مذكرة تفاهم بمجال الطاقة النووية مع بكين

وقع وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، سهيل المزروعي، مذكرة تفاهم في مجال الطاقة النووية مع نظيره الصيني.

يأتي ذلك في وقت بدأ ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد زيارة رسمية يوم أمس إلى الصين، تتضمن في شقها الاقتصادي مراجعة للشراكة الاستراتيجية التي تم الإعلان عنها خلال زيارة الرئيس الصيني إلى أبوظبي العام الماضي.

وكان وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري، قد أوضح في مقابلة مع "العربية" أمس، أن أهمية هذه الزيارة تنبع من حرص الإمارات في بناء علاقات استراتيجية قوية مع جمهورية الصين الشعبية، كون الصين هي الشريك التجاري الأول بالنسبة لدولة الإمارات.

وأشار المنصوري إلى أن التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين بلغ 43 مليار دولار، في حين أن الصين تمثل 10% من إجمالي التجارة الكلية للإمارات.

وقد بلغت الاستثمارات بين الطرفين أكثر من 6 مليارات دولار.

من هنا، فإن المنتدى الاقتصادي الاستراتيجي الذي سيعقد اليوم ، يعد الأول من نوعه في بكين، سيكشل نقطة تحول في العلاقات الاقتصادية بين بكين وأبوظبي بحضور أكثر من 600 شخصية من ممثلي القطاع التجاري والقطاع الخاص في كلا البلدين.

وسيلقي الضوء في هذا المنتدى، وفق المنصوري، على تطوير التشريعات القانونية في الإمارات كان آخرها قانون الاستثمار الأجنبي المباشر وفتح 122 نشاطاً اقتصادياً أهمها الصناعة والزراعة والخدمات.

وعلى الصعيد الاقتصادي، ضمن أجندة الزيارة ستكون الفرصة رحبة لمراجعة الإنجازات التي تراكمت بين الإمارات والصين في 13 قطاعاً كانت حددتها اللجنة الاقتصادية المشتركة في مجالات الاستثمار والصناعة والطاقة والسياحة والصحة والخدمات المالية، وستضاف لهذه المجالات مستجدات ما تم تحقيقه من تسهيلات إماراتية واستثمارات مشتركة على هامش إكسبو 2020 الذي ترى فيه الصين نفسها شريكاً ذا مصلحة مؤكدة، يكمل شراكتها الاستراتيجية في تنفيذ الرؤى الإماراتية لعام 2030 وصولا إلى مئوية الدولة الاتحادية عام 2071.