كشف لاعب منتخبنا الوطني الأول ونادي الدير لكرة اليد محمد ميرزا أنه ولله الحمد لم يتعرض لإصابة "الرباط الصليبي" وإنما بالغضروف والرباط الجانبي فقط.
وقال ميرزا في اتصال هاتفي لـ"البلاد سبورت" إن التشخيص والأشعة التي أجراها في وقت سابق قد حصرت الإصابة بأنها "الرباط الصليبي"، ولكن استجدت الأمور حين وقت العملية، وتحديداً بعدما تم فتح منطقة الركبة، حيث أكد الطبيب لميرزا أن الرباط الصليبي سليم، وما يعني منه هو الغضروف والرباط الجانبي، الأمر الذي جنبه التدخل الجراحي.
وبذلك سيحتاج ميرزا لشهرين فقط من أجل التشافي والعودة مجددًا إلى اللعب، بعدما يخضع لجلسات العلاج الطبيعي وعمليات التقوية والتأهيل. وعلى إثر ذلك سيكون ميرزا متاحاً بالتواجد في منافسات الموسم الرياضي 2020/2019 وأيضاً بتمثيل منتخبنا الوطني في استحقاقه الخارجي سواء بالتصفيات الأولمبية في اكتوبر أو البطولة الآسيوية في يناير 2020 والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2021.