تسلمت وزارة الصحة ممثلة بمجمع السلمانية الطبي تبرعًا بخمس مضخات للأنسولين من المؤسسة الخيرية الملكية.

وقد جاء هذا التبرع في إطار اتفاقية التعاون القائمة بين الوزارة والمؤسسة، وضمن الحملة الوطنية لمشروع "الفارس" لمساعدة الأطفال المصابين بالنوع الأول من داء السكري.

وأشارت الوزارة إلى أن مجمع السلمانية تسلم في فبراير 4 مضخات ضمن الدفعة الأولى، ومضخة خامسة في ابريل ضمن الدفعة الثانية. معربة عن خالص شكرها وتقديرها للمؤسسة الخيرية الملكية على هذا التبرع، الذي يجسد أرقى وأسمى معاني الإنسانية، ويعبر عن الالتزام التام من الوزارة والمؤسسة بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة بتعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية خاصة فيما يتعلق بدعم وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى خاصة الأطفال منهم.

وأكدت وزارة الصحة أهمية هذا التبرع وأثره في سرعة حصول الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول على الخدمة العلاجية، موضحة ان مضخة الأنسولين تزيد من فرص الالتزام بالعلاج، وتقلل كثيرًا من عدد الوخز بالإبر.

مضخات الأنسولين هذه من المضخات الرقمية الأتوماتيكية، التي تزود المرضى بالأنسولين وتعمل على تنظيم السكر في الدم على مدار 24 ساعة ، كما تساعد في الوقاية من هبوط السكر الحاد وقياس سكر الدم عن طريق مجس صغير.

كما تعد هذه المضخات من أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة، إذ تحتوي على خرطوشة مشابهة لخرطوشة الأنسولين ومضخة تعمل بالبطارية إلى جانب جهاز كمبيوتر صغير يمكن المستخدم من إعطاء كمية الأنسولين المطلوبة وبدقة.