+A
A-

رئيسة مجلس النواب: رقابة برلمانية لتنفيذ الميزانية بفاعلية لصالح الوطن والمواطن

أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب ان التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، هي النهج والطريق المستنير الذي سارع عليه المجلس النيابي في دراسة ومناقشة مشروع قانون الميزانية العامة للدولة للسنتين الماليتيين ٢٠١٩-٢٠٢٠

واضافت معاليها ان ما تضمنه الخطاب الملكي السامي، خلال افتتاح دور الانعقاد الأول، من الفصل التشريعي الخامس، "في بدء مرحلة جديدة من العمل الوطني، ويأتي في مقدمة أولوياتها هدف تحقيق التوازن المالي، باعتماد برنامج محدد المعالم، يعمل على تسريع الجهود الوطنية، لتصويب وضع الموازنة العامة، وتنويع إيرادات الدخل". قد تمت مراعاته بشكل مهني ومسئول في تقرير المجلس النيابي . وان المجلس النيابي سيواصل دوره الرقابي لتنفيذ الميزانية بكل فاعلية لصالح الوطن والمواطنين.

واشادت معاليها بدور الحكومة الموقرة وتعاونها المستمر، وتقدمت بالشكر والتقدير للفريق الحكومي وفي مقدمتهم معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء. كما واعربت معاليها عن كل الشكر والتقدير الى معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وأصحاب السعادة النواب والشوريين جميعا، ورئيس واعضاء لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس النواب ومجلس الشورى على جهودهم الحثيثة لدراسة واعتماد المشروع، والشكر موصول لكافة أعضاء فريق العمل من منتسبي الأمانة العامة على عملهم الداعم للمجلس.

وأشارت معاليها ان المجلس النيابي يشارك الحكومة الموقرة السعي لتحقيق مطالب واحتياجات، وآمال وتطلعات، الشعب البحريني، وإدراك حجم التحديات الوطنية، وحجم التطلعات الشعبية، في مشروع قانون الميزانية العامة.

واوضحت معاليها إن البيانات المالية سجلت انخفاضاً ايجابياً في العجز بوصوله إلى 708 مليون دينار بحريني بنسبة 46% مقارنة بالسنة المالية 2018م، كما أن برنامج التوازن المالي ساهم في خفض الدين العام بحيث بلغ 12 مليار دينار والذي يمثل 87% من إجمالي الناتج العام.. ولكن كل تلك الأرقام لا تزال تشكل هاجسا كبيرا.. ومسئولية جسيمة، داعية معاليها إلى أهمية المراجعة الدورية والتقييم والتقويم المستمر لمسارنا الاقتصادي.

كما ودعت معاليها  إلى الدفع بتعزيز الإيرادات، دون إرهاق كاهل المواطنين بأية أعباء إضافية من جانب، والعمل على تقليص المصروفات دون المساس بالمكتسبات الوطنية من جانب آخر، مسئولية كبيرة، يجب أن يشعر بها المواطن بشكل مباشر.

واضافت معاليها ان الارادة الوطنية قادرة دائما على تجاوز كافة التحديات وخلق الفرص والاستثمارات وان مملكة البحرين وبقيادة جلالة العاهل المفدى حريصة كل الحرص على تحقيق تطلعات أبناء الشعب البحريني الكريم في دعم الحياة المعيشية وتوفير فرص العمل، والإسكان، والتعليم، والصحة، ومؤكدة معاليها ان الشعب البحريني يستحق منا جميعا كل التقدير والجهود والخدمات